كوريا الشمالية تعلن عن تجربة إطلاق صواريخ “كروز”من الغواصات
تاريخ النشر: 29th, January 2024 GMT
آخر تحديث: 29 يناير 2024 - 11:56 ص بغداد/ شبكة أخبار العراق- ذكرت وسائل إعلام رسمية كورية شمالية اليوم الاثنين أن الزعيم الكوري الشمالي كيم جونج أون أشرف على تجربة إطلاق صواريخ كروز التي تطلق من غواصات، واستعرض مشروع البلاد لبناء غواصة تعمل بالطاقة النووية.وقالت الوكالة إن صواريخ “بولهواسال-3-31” أصابت بدقة أهدافها المحددة سلفا على جزيرة في البحر الشرقي بعد أن حلقت لمدة تتراوح بين 7421 ثانية و7445 ثانية، دون الكشف عن مزيد من التفاصيل، مثل مسافات طيرانها.
وكان الجيش الكوري الجنوبي قد أعلن يوم امس الأحد أنه رصد إطلاق كوريا الشمالية لعدة صواريخ كروز في حوالي الساعة الثامنة صباحا بالتوقيت المحلي (2300 يوم السبت بتوقيت جرينتش) فوق المياه بالقرب من مدينة شينبو الساحلية الشرقية.وقالت كوريا الشمالية إنها اختبرت إطلاق صاروخ كروز جديد يسمى “بولهواسال-3-31” للمرة الأولى يوم الأربعاء الماضي، فيما اعتبر محاولة لتعزيز قدراتها على إطلاق رؤوس حربية نووية تكتيكية.وتحلق صواريخ كروز على ارتفاع منخفض وتكون قادرة على المناورة، مما يجعلها أفضل في تفادي الدفاعات المضادة للصواريخ.
المصدر: شبكة اخبار العراق
إقرأ أيضاً:
زعيم كوريا الشمالية يصعّد التحدي.. إنتاج قياسي للذخائر واستعداد قتالي كامل
مشهدٌ يكرّس مسار كوريا الشمالية نحو عسكرة شاملة ومتسارعة، قاد خلاله الزعيم كيم جونغ أون، زيارة مفاجئة لمجمعات الصناعات الدفاعية، أعلن خلالها رفع إنتاج الذخائر إلى مستويات قياسية، في خطوة تعكس تصميماً واضحاً على تعزيز الجاهزية القتالية للجيش وتوسيع القدرات الردعية للبلاد في مواجهة “تهديدات خارجية” متزايدة، حيث تأتي هذه التحركات بينما تسعى بيونغ يانغ إلى تثبيت موقعها كقوة عسكرية متقدمة، رغم الضغوط الدولية والعقوبات المتواصلة.
وأفادت وكالة الأنباء المركزية الكورية الشمالية، اليوم الأربعاء، بأن الزعيم كيم جونغ أون، أجرى جولة تفقدية في مصانع الصناعات العسكرية، أشرف خلالها على خطوط إنتاج الذخائر التابعة للجنة الاقتصادية الثانية، وأصدر تعليمات بزيادة الإنتاج بشكل كبير لتعزيز القدرات القتالية للجيش الكوري الشمالي.
وخلال الزيارة، أعرب كيم عن “رضاه الكبير” تجاه التقدم المحرز في التقنيات الدفاعية، مؤكداً أن تحديث المرافق وصل إلى مستوى متقدم، وأن معدلات إنتاج الذخائر ارتفعت أربعة أضعاف مقارنة بالمتوسط السنوي، بل وتجاوزت أعلى المستويات المسجلة في السابق.
وشدد كيم، على أن “تعزيز قوة المدفعية يشكل عاملاً أساسياً في رفع الكفاءة والاستعداد القتالي”، مشيراً إلى أن التوسع في الإنتاج يمثل خطوة استراتيجية نحو تنفيذ الخطط الدفاعية التي رسمها حزب العمال الكوري.
كما شملت الجولة زيارة مصنع للآلات، ناقش خلالها الزعيم خطط التحديث طويلة الأجل لصناعة بناء الآلات، معتبراً أن هذا القطاع يجب أن يتحول إلى “نموذج صناعي محوري” يساهم في نهضة الصناعات الدفاعية الكورية.
ولفت إلى أهمية تطوير معدات صناعية ذكية وسريعة ودقيقة وذات وظائف متعددة، لخدمة ليس فقط قطاع الذخائر، بل أيضاً دعم الاقتصاد الوطني الأوسع.
في السياق ذاته، أعلنت بيونغ يانغ عن إجراء أول اختبار ناجح لمنظومات أسلحة جديدة نُشرت على متن المدمرة البحرية “تشوي هيون”، وذلك يومي الإثنين والثلاثاء الماضيين، في خطوة وصفتها وسائل الإعلام الرسمية بأنها تعزز الردع البحري في وجه التهديدات المتزايدة.
وتأتي هذه التحركات العسكرية في ظل توترات إقليمية متصاعدة، ووسط اتهامات دولية متكررة لبيونغ يانغ بمواصلة تطوير برامجها الصاروخية والنووية في تحدٍ لقرارات مجلس الأمن الدولي.
وسبق أن أعلنت كوريا الشمالية عن تعزيز تعاونها العسكري مع روسيا، ورفضها لأي شكل من أشكال التفاوض مع الولايات المتحدة واليابان وكوريا الجنوبية، ما أثار قلقاً متزايداً من اندلاع موجة جديدة من التصعيد في شبه الجزيرة الكورية.