قوات صهيونية تغتال ثلاثة شبان فلسطينيين داخل مستشفى ابن سينا في جنين
تاريخ النشر: 30th, January 2024 GMT
الثورة نت/
اغتالت قوات خاصة صهيونية، صباح اليوم الثلاثاء، ثلاثة شبان فلسطينيين بينهم شقيقين، داخل مستشفى ابن سينا في مدينة جنين.
وأفادت وكالة الأنباء الفلسطينية “وفا” بأن الشهداء الذين اغتالتهم قوات العدو هم: الشقيقان محمد وباسل أيمن الغزاوي، ومحمد وليد جلامنة، علما أن الشهيد باسل مصاب ويتلقى العلاج في المستشفى منذ 25 أكتوبر من العام الماضي.
ونقلت الوكالة عن مصادر من داخل المستشفى، أن نحو 10 أشخاص من أفراد القوة الخاصة الصهيونية تنكروا بالزي المدني، بلباس أطباء وممرضين، تسللوا الى المستشفى واتجهوا للطابق الثالث، واغتالوا الشبان الثلاثة باستخدام مسدسات كاتمة للصوت.
بدورها، دعت وزيرة الصحة مي الكيلة، الهيئة العامة للأمم المتحدة والمؤسسات الدولية والمنظمات الحقوقية إلى وضع حد لسلسلة الجرائم اليومية التي يرتكبها العدو الصهيوني بحق أبناء الشعب الفلسطيني والمراكز الصحية في قطاع غزة والضفة الغربية، وتوفير الحماية اللازمة لمراكز العلاج وطواقم الإسعاف.
وأضافت الكيلة في بيان لها، اليوم الثلاثاء، بعد استشهاد ثلاثة شبان برصاص قوات العدو الصهيوني، التي اقتحمت مستشفى ابن سينا في جنين، وأطلقت عليهم النار داخل أقسامه، أن هذه الجريمة تأتي بعد عشرات الجرائم التي ارتكبتها قوات الاحتلال بحق مراكز العلاج والطواقم الطبية.
وقالت: يوفر القانون الدولي حماية عامة وخاصة للمواقع المدنية، من ضمنها المستشفيات، وفقاً لاتفاقية جنيف الرابعة والبروتوكولين الإضافيين الأول والثاني لاتفاقيتي جنيف لعام 1977 ولاهاي لعام 1954.
ودعت القوى الوطنية الفلسطينية إلى الإضراب والنفير العام في جنين بعد اغتيال الشبان الثلاثة.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
في زيارة مفاجئة.. وكيل وزارة الصحة بالبحيرة يتفقد مستشفى بدر المركزي
قام الدكتور إسلام عساف وكيل وزارة الصحة بالبحيرة، صباح اليوم الإثنين، بزيارة مفاجئة إلى مستشفى بدر المركزي، لمتابعة سير العمل والاطمئنان على مستوى الأداء داخل الأقسام المختلفة.
جاء ذلك في إطار تنفيذ توجيهات اللواءة الدكتورة جاكلين عازر محافظ البحيرة، بضرورة المتابعة الميدانية المستمرة لكافة المنشآت الصحية، لضمان جودة الخدمات الطبية المقدمة للمواطنين،.
بدأت الزيارة في تمام العاشرة صباحًا، حيث حرص وكيل وزارة الصحة بالبحيرة على المرور مترجلًا داخل العيادات الخارجية، واستمع بنفسه إلى آراء المواطنين وشكاواهم، كما تفقد إجراءات مكافحة العدوى ومدى الالتزام بالتعليمات الخاصة بعدم توجيه المرضى لشراء الأدوية أو المستلزمات من خارج المستشفى.
وخلال جولته، رصد وكيل الوزارة بعض الملاحظات في أداء فريق الترصد بالمستشفى، ووجه على الفور بتغييره بالكامل بسبب قصور الأداء وضعف التدريب، مشددًا على ضرورة تكثيف الدورات التدريبية للعاملين على مكافحة العدوى والإنعاش القلبي الرئوي.
كما تابع وكيل وزارة الصحة بالبحيرة أعمال الصيدلة بالمستشفى، موجّهًا بضرورة التزام الصيادلة النوباتجيين بالمرور الدوري كل ساعة على أقسام الطوارئ والعيادات الخارجية؛ للتأكد من توافر الأدوية والمستلزمات، وعدم توجيه المرضى لشراء أي مستلزمات متوفرة داخل المستشفى.
وفي سياق متصل، التقى وكيل الوزارة بالمهندسين المشرفين على مشروع إنشاء المستشفى الجديد، وحثهم على سرعة التنفيذ والالتزام بالجدول الزمني، مشيرًا إلى أنه تواصل مع قطاع المشروعات بوزارة الصحة لحل أي معوقات تحول دون استكمال العمل في أسرع وقت ممكن، مؤكدًا أن المشروع يمثل إضافة كبيرة للمنظومة الصحية بالبحيرة.
وعقب جولته الميدانية، عقد الدكتور إسلام عساف اجتماعًا موسعًا مع إدارة المستشفى وفريق الصيدلة، بحضور الدكتورة مدير عام الصيدلة بالمديرية والدكتور مدير المستشفى، حيث ناقش معهم أبرز التحديات والمعوقات اليومية التي تواجه سير العمل، وآليات التغلب عليها، بالإضافة إلى حصر النواقص في الأدوية والمستلزمات الطبية للعمل على توفيرها بشكل عاجل عبر المديرية.
واختتم وكيل الوزارة زيارته بالتأكيد على أن الرقابة الميدانية والتدريب المستمر هما أساس رفع كفاءة الأداء داخل المستشفيات، مشددًا على أن هدف الوزارة والمحافظة واحد: تقديم خدمة طبية لائقة وآمنة لكل مواطن في البحيرة.