السيسي وبلينكن يبحثان تطورات جهود وقف إطلاق النار بغزة
تاريخ النشر: 6th, February 2024 GMT
بحث الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، الثلاثاء، مع وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن تطورات جهود وقف إطلاق النار في قطاع غزة.
وذكرت الرئاسة المصرية في بيان لها أن اللقاء ركز اللقاء على تطورات الجهود المكثفة الرامية للتوصل إلى وقف لإطلاق النار في قطاع غزة، وتبادل المحتجزين، وإنفاذ المساعدات الإغاثية اللازمة لإنهاء المعاناة الإنسانية بالقطاع".
وأوضح الرئيس المصري خلال اللقاء "ما تقوم به مصر من جهود هائلة، في ظروف ميدانية صعبة، في قيادة عملية تقديم وتنسيق وإدخال المساعدات الإنسانية إلى غزة، بالتنسيق مع المؤسسات الأممية والإغاثية ذات الصلة".
وأكد السيسي "أهمية الدور المحوري الذي تقوم به وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) على هذا الصعيد".
من جانبه أكد بلينكن "حرص بلاده على استمرار التنسيق والجهود المشتركة مع مصر للتوصل إلى تهدئة وحماية المنطقة من اتساع نطاق الصراع"، وفق بيان الرئاسة المصرية.
وأشاد بلينكن، بـ"الجهد المصري المقدر الداعم للأمن والاستقرار في المنطقة".
ومصر هي ثاني محطة لبلينكن في جولته الخامسة بالشرق الأوسط منذ بدء الحرب على غزة في 7 أكتوبر 2023.
والإثنين، وصل بلينكن العاصمة السعودية الرياض، في مستهل جولته الخامسة منذ بداية الحرب على غزة قبل أربعة أشهر.
وتستمر جولة بلينكن حتى الخميس، وتشمل أيضا قطر وإسرائيل والضفة الغربية.
ومنذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 يشن الجيش الإسرائيلي حربا مدمرة على غزة خلفت حتى الثلاثاء "27 ألفا و585 شهيدا و66 ألفا و978 مصابا، معظمهم أطفال ونساء"، وفق السلطات الفلسطينية، وتسببت في "دمار هائل وكارثة إنسانية غير مسبوقة"، بحسب الأمم المتحدة. -
المصدر: الموقع بوست
إقرأ أيضاً:
حزب المصريين: إعلان الرئيس السيسي وقف إطلاق النار في غزة لحظة تاريخية فارقة
أكد المستشار حسين أبو العطا، رئيس حزب ”المصريين“، عضو المكتب التنفيذي لتحالف الأحزاب المصرية، أن إعلان الرئيس عبد الفتاح السيسي عن انتهاء الحرب في غزة يمثل لحظة تاريخية خالدة في مسيرة الدولة المصرية ورسالة جديدة للعالم بأن مصر ستظل أرض السلام، وضمير الإنسانية، وحائط الصد الأول في مواجهة الحروب والدمار.
وقال ”أبو العطا“ في بيان اليوم الخميس، إن العالم أجمع تابع بإعجاب بالغ إعلان الرئيس السيسي عن التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار وإنهاء الحرب في غزة بعد عامين من المعاناة، برعاية مصرية - قطرية - أمريكية، ووفقًا لخطة السلام التي طرحها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، مؤكدًا أن هذا الاتفاق لم يكن ليخرج إلى النور لولا القيادة الحكيمة للرئيس السيسي ودور الدبلوماسية المصرية القوية التي تمتلك رصيدًا من الثقة والاحترام على الساحة الدولية.
وأوضح رئيس حزب ”المصريين“ أن اختيار شرم الشيخ لتكون منصة إعلان هذا الاتفاق يحمل رمزية بالغة، فهي المدينة التي احتضنت عبر التاريخ مؤتمرات السلام العالمية، وشهدت مبادرات المصالحة بين شعوب المنطقة، مؤكدًا أن السيسي أعاد إلى العالم صوت الحكمة والعقل من أرض السلام.
وأضاف أن الوساطة المصرية لم تكن مجرد جهد دبلوماسي، بل كانت موقفًا إنسانيًا وأخلاقيًا يعكس عقيدة الدولة المصرية الرافضة للعدوان والدمار، والساعية دائمًا إلى حماية المدنيين الأبرياء في كل مكان، مشيرًا إلى أن القاهرة كانت منذ اليوم الأول للحرب في غزة تتحرك على جميع المستويات السياسية والإنسانية، وتنسق مع قطر والولايات المتحدة والأمم المتحدة من أجل وقف نزيف الدم وفتح المعابر لإدخال المساعدات الإنسانية.
وأكد عضو المكتب التنفيذي لتحالف الأحزاب المصرية أن كلمات الرئيس السيسي، التي قال فيها إن "العالم شهد لحظة تُجسّد انتصار إرادة السلام على منطق الحرب"، تعبّر عن جوهر الرسالة المصرية في السياسة الخارجية، مشيرًا إلى أن مصر لا تبحث عن مجد مؤقت، بل عن سلام دائم واستقرار شامل للمنطقة.
وأوضح المستشار ”أبو العطا“ أن هذا الاتفاق لا يطوي صفحة حرب فحسب، بل يفتح باب الأمل أمام شعوب المنطقة في غدٍ تسوده العدالة والاستقرار، مؤكدًا أن النهج المصري في التعامل مع الأزمات أصبح نموذجًا عالميًا يحتذى به في تحقيق التوازن بين المصالح الوطنية والمبادئ الإنسانية.
واختتم المستشار حسين أبو العطا، رئيس حزب ”المصريين“، بالتأكيد على أن مصر برئاسة الرئيس عبد الفتاح السيسي استطاعت أن تُعيد إلى المنطقة بوصلة السلام الحقيقي، وأن هذا الاتفاق في غزة سيُسهم في إعادة بناء الثقة بين الشعوب وتثبيت الأمن الإقليمي، لافتًا إلى أن مصر اليوم تكتب فصلًا جديدًا في التاريخ العربي الحديث، عنوانه: «من أرض السلام.. خرج صوت الحق الذي أسكت لغة السلاح».