رئيس الدولة والرئيس التركي يبحثان سبل تعزيز العلاقات الثنائية على هامش القمة العالمية للحكومات 2024
تاريخ النشر: 13th, February 2024 GMT
بحث صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة "حفظه الله"، وفخامة رجب طيب أردوغان رئيس الجمهورية التركية.. العلاقات الثنائية بين البلدين والعمل المشترك من أجل تحقيق أهداف الشراكة الاقتصادية الشاملة بينهما وتوسيع آفاق التعاون، خاصة في المجالات التنموية التي تعود بالخير والازدهار على البلدين وشعبيهما.
جاء ذلك خلال استقبال صاحب السمو رئيس الدولة اليوم في دبي فخامة الرئيس التركي، الذي يقوم بزيارة إلى دولة الإمارات يشارك خلالها في القمة العالمية للحكومات 2024 التي تشارك فيها تركيا ضيف شرف القمة هذا العام.
ورحب صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان بفخامة رجب طيب أردوغان.. مؤكداً أن العلاقات الإماراتية - التركية شهدت تطوراً كبيراً ونوعياً خلال السنوات الماضية، خاصة على مستوى الاستثمار والتجارة والطاقة والتكنولوجيا والتنمية المستدامة وغيرها، ويعملان على البناء على هذا التطور من أجل مستقبل أفضل لعلاقاتهما .. فيما أعرب الرئيس رجب طيب أردوغان عن شكره وتقديره لاستضافة تركيا ضيف شرف القمة في دورة هذا العام.
كما قدم خالص تعازيه ومواساته إلى صاحب السمو رئيس الدولة في شهداء الوطن من منتسبي القوات المسلحة الذين استشهدوا نتيجة تعرضهم لعمل إرهابي في جمهورية الصومال خلال قيامهم بواجبهم في تدريب القوات المسلحة الصومالية.. فيما عبر سموه عن شكره للرئيس التركي لما أبداه من مشاعر طيبة تجاه الإمارات وشعبها.
وتطرق الجانبان إلى القمة العالمية للحكومات 2024 والموضوعات التي تناقشها، وأهميتها في رفد العمل الحكومي في العالم كله بمزيد من الأفكار والرؤى الجديدة لتطويره وتعزيز قدرته على التعامل مع تحديات الحاضر والمستقبل.
كما استعرض سموه والرئيس التركي عدداً من القضايا الإقليمية والدولية محل الاهتمام المشترك وتبادلا وجهات النظر بشأنها، إضافة إلى مستجدات المنطقة وتطورات الأوضاع في قطاع غزة، مؤكدين أولوية التحرك الدولي لوقف إطلاق النار في القطاع وتوفير الحماية الكاملة للمدنيين فيه، وفق قواعد القانون الدولي الإنساني بجانب ضمان وصول المساعدات الإنسانية الكافية والمستدامة إليهم وعدم تعريضهم لمزيد من الدمار أو التهجير القسري إضافة إلى منع اتساع الصراع في منطقة الشرق الأوسط بما يهدد السلام والاستقرار الإقليميين.
حضر اللقاء..سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان نائب رئيس الدولة نائب رئيس مجلس الوزراء رئيس ديوان الرئاسة، وسمو الشيخ حمدان بن محمد بن زايد آل نهيان ومعالي الشيخ محمد بن حمد بن طحنون آل نهيان مستشار الشؤون الخاصة في ديوان الرئاسة ومعالي علي بن حماد الشامسي الأمين العام للمجلس الأعلى للأمن الوطني ومعالي الدكتور سلطان بن أحمد الجابر وزير الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة ومعالي خلدون خليفة المبارك رئيس جهاز الشؤون التنفيذية عضو المجلس التنفيذي. أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: محمد بن زايد رجب طيب أردوغان القمة العالمية للحكومات
إقرأ أيضاً:
رئيس جهاز حماية المستهلك ومحافظ كفر الشيخ يبحثان آليات ضبط الأسواق وتوافر السلع الاستراتيجية بأسعار مخفضة
التقى إبراهيم السجيني، رئيس جهاز حماية المستهلك، صباح اليوم، باللواء الدكتور علاء عبد المعطي، محافظ كفر الشيخ، بديوان عام المحافظة، لبحث آليات الرقابة على الأسواق وضمان توافر السلع الاستراتيجية بأسعار مناسبة للمواطنين.
وأكد الجانبان خلال اللقاء أهمية التنسيق والتعاون بين جهاز حماية المستهلك والمحافظة لتحقيق الانضباط في الأسواق، والتصدي للممارسات السلبية التي تضر بحقوق المستهلكين، في ضوء قرار مجلس الوزراء رقم 3071 بشأن السبع سلع الاستراتيجية. وشدد السيد إبراهيم السجيني على المتابعة الدقيقة والمستمرة من دولة رئيس مجلس الوزراء لهذا الملف، وضرورة الاستمرار في ضبط الأسعار وتكثيف الرقابة على تداول السلع الأساسية ومنع الغش التجاري والاحتكار، وعلى رأسها (زيت الخليط، الفول، الأرز، اللبن، السكر، المكرونة، الجبن الأبيض).
من جانبه، أكد اللواء علاء عبد المعطي حرص محافظة كفر الشيخ بكافة أجهزتها الرقابية والتنفيذية على تكثيف الحملات الرقابية على الأسواق ومنافذ البيع، للتأكد من جودة المعروض ومطابقته للاشتراطات الصحية، مشيدًا بدور جهاز حماية المستهلك في دعم جهود الدولة لتحقيق استقرار الأسواق، ولافتًا إلى الأثر الإيجابي لأسواق اليوم الواحد، والتي تم تشغيلها فعليًا لثلاثة أيام أسبوعيًا، وأسهمت في خفض الأسعار وتوفير السلع للمواطنين.
واختتم اللقاء بالتأكيد على استمرار التعاون المشترك، حيث من المقرر أن يعقد رئيس جهاز حماية المستهلك ومحافظ كفر الشيخ اجتماعًا موسعًا مع مجلس إدارة الغرفة التجارية بالمحافظة، إلى جانب تنفيذ جولات ميدانية مشتركة لمتابعة الأسواق والسلاسل التجارية، ورصد الحملات الرقابية المفاجئة التي ينفذها مأمورو الضبط بالجهاز، وذلك بهدف إحكام السيطرة على الأسواق، والتأكد من تنفيذ القرارات الحكومية المتعلقة بتوافر السلع وضبط الأسعار، حفاظًا على حقوق المستهلك ودعم استقرار السوق المحلي.