حظيت تصريحات الرئيس البرازيلي لولا دا سيلفا المنتقدة للعدوان المتواصل على قطاع غزة، بتأييد دولي بعد إعلان رئيسي فنزويلا وكوبا تضامنهما مع سيلفا في وجه الهجوم الإسرائيلي ضده.

وأعرب الرئيس الكوبي، ميغيل دياز كانيل، عن تضامنه مع نظيره البرازيلي، مشيدا بموقفه من حرب الإبادة الجماعية التي تمارسها دولة الاحتلال بحق الشعب الفلسطيني في قطاع غزة.



وقال كانيل في تدوينة عبر حسابه في منصة "إكس" (تويتر سابقا): "كل التضامن مع الأخ العزيز  لولا دا سيلفا".

Toda nuestra solidaridad para el querido hermano @LulaOficial, presidente de Brasil, declarado persona non grata en Israel por su denuncia sincera del exterminio de población palestina en #Gaza.

Aplaudimos y admiramos tu valentía. Estarás siempre en lado correcto de la historia. pic.twitter.com/zuYEUnlGid — Miguel Díaz-Canel Bermúdez (@DiazCanelB) February 20, 2024
وأضاف: "أُعلن رئيس البرازيل، شخصا غير مرغوب فيه في إسرائيل لإدانته الصادقة لإبادة السكان الفلسطينيين في غزة".

وتابع مخاطبا الرئيس البرازيلي: "نحن نحيي ونعجب بشجاعتك. سوف تكونون دائما على الجانب الصحيح من التاريخ".

من جهته، أعلن الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو عن تأييده لتصريحات نظيره البرازيلي بشأن العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة.

وقال إن "هتلر وحش تم إنشاؤه من قبل النخب الغربية، كما قال الرئيس لولا دا سيلفا، فإن الحكومة الإسرائيلية تفعل الشيء نفسه للفلسطينيين الذي فعله هتلر باليهود"، مؤكدا ضرورة "تحقيق العدالة" في قطاع غزة.

والاثنين، أعلن وزير خارجية الاحتلال الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، أن الرئيس البرازيلي سيظل "شخصا غير مرغوب فيه" حتى يتراجع عن تصريحاته التي شبّه فيها العدوان الإسرائيلي على غزة بالإبادة الجماعية التي ارتكبها النازيون خلال الحرب العالمية الثانية.

في المقابل، طردت البرازيل سفير دولة الاحتلال لديها عقب تصاعد التوترات بين الجانبين، بحسب القناة "13" العبرية.


ووصف وزير الخارجية البرازيلي ماورو فييرا، رد دولة الاحتلال الإسرائيلي على تصريحات رئيس بلاده لولا دا سيلفا بشأن العدوان على قطاع غزة، بأنه "غير مقبول" و"غير صادق".

والأحد، شدد الرئيس البرازيلي على ارتكاب دولة الاحتلال "إبادة بحق المدنيين الفلسطينيين في قطاع غزة"، مشبها ما تقوم به "إسرائيل" بمحرقة اليهود إبان الحرب العالمية الثانية.

ولليوم الـ138على التوالي، يواصل الاحتلال الإسرائيلي ارتكاب المجازر في إطار حرب الإبادة الجماعية التي يشنها على أهالي قطاع غزة، مستهدفا المنازل المأهولة والطواقم الطبية والصحفية، ما أسفر عن استشهاد أكثر من 29 ألف فلسطيني معظمهم من النساء والأطفال، وإصابة أكثر من 69 ألفا بجروح مختلفة.

ويعاني أهالي قطاع غزة من كارثة إنسانية غير مسبوقة، في ظل تواصل العدوان والقصف العشوائي العنيف، وسط نزوح أكثر من 1.9 مليون نسمة داخليا إلى المخيمات غير المجهزة بالقدر الكافي ومراكز الإيواء.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية البرازيلي غزة الاحتلال الفلسطيني فلسطين غزة البرازيل الاحتلال كوبا المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة الرئیس البرازیلی دولة الاحتلال لولا دا سیلفا قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

خبير اسرائيلي: مشاهد الدمار في إيران عززت تضامن الإيرانيين وغيّبت خلافاتهم

قال خبير استراتيجي للاحتلال، إن إيران نجحت بالتعافي بصورة جزئية من الهجوم القاسي الذي تلقته من الاحتلال، فجر الجمعة الماضية، عبر سلسلة إجراءات سريعة في المناصب المستهدفة وضرب الاحتلال بالصواريخ، فضلا عن وجود التفاف شعبي حول النظام.

راز تسيميت رئيس برنامج إيران بمعهد دراسات الأمن القومي في جامعة تل أبيب، أكد أنه "بعد ساعات طويلة من الصدمة والحرج من الضربة الافتتاحية القوية التي تلقتها، يبدو أن إيران نجحت بالتعافي، ولو جزئياً، من الضربة التي تلقتها، وبدأت بإطلاق مئات الصواريخ على دولة الاحتلال، وتم استغلال الساعات التي مرت منذ بدء الحملة لتقييم الوضع، والأهم من ذلك تعيين بدلاء للقادة الكبار الذين تم تصفيتهم، وأبرزهم رئيس الأركان، وقائد الحرس الثوري، وقائد قيادة الطوارئ، وقائد القوات الجوية للحرس الثوري".

وأضاف في مقال نشرته صحيفة يديعوت أحرونوت، وترجمته "عربي21" أن "الضربة الافتتاحية الاسرائيلية أوجدت صعوبة يواجهها الإيرانيون، وأثارت تساؤلات في طهران وتل أبيب عن طبيعة السياسة القادمة، في ضوء اعترافات ايرانية ضمنية لوجود اختراق استخباراتي من قبل العدو، مما استلزم تأمين الأفراد والمنشآت قبل تنفيذ الرد، واعتراف بأن قيادة العمليات العليا تعرضت لأضرار بالغة، وأن إعادة تنظيمها أمر ضروري لاستمرار العمليات".

وأشار إلى أن "علامات الاستفهام تلاشت بسرعة عندما بدأت إيران بإطلاق رشقاتها الصاروخية في أوقات متأخرة من ليالي تل أبيب، لكن ذلك لا يخفي أن قيادتها تواجه معضلة كبيرة: إما الاستمرار في موقفها الحازم والمتحدي، مع المخاطرة بمزيد من التصعيد، أو الاعتراف بفشلها، والموافقة على العودة لطاولة المفاوضات، وربما حتى الموافقة على تنازلات كبيرة بشأن برنامجها النووي، بما فيه حقها بتخصيب اليورانيوم على أراضيها، كما هو مطلوب منها في المفاوضات مع الولايات المتحدة."



وأكد أنه "في هذه المرحلة، لا ينبغي أن نتوقع أي مرونة من جانبها، فقد تعرضت لحالة من عدم الثقة الأساسية تجاه الولايات المتحدة، لكن ايران في الوقت ذاته لا مصلحة لها بأن تنجر لمواجهة عسكرية مباشرة معها، مما قد يشكل تهديداً حقيقياً، بل وحتى وجودياً، لأمنها القومي وبقاء النظام، رغم تأكدها أن دولة الاحتلال لم تهاجمها دون تنسيق أو تعاون، أو على الأقل ضوء أخضر من الإدارة الأمريكية، لكن القرار النهائي لن يتم اتخاذه إلا بعد أن تتضح نتائج الحملة الحالية، وتداعياتها".

وأوضح أنه "سيطلب من طهران بعد ذلك أن تدرس ما إذا كانت لديها قدرات نووية كافية لتكون قريبة من الوصول لسلاح نووي في غضون فترة قصيرة من الزمن، وما إذا كان مثل هذا القرار سيتم الكشف عنه في الوقت الحقيقي من قبل تل أبيب وواشنطن، خاصة في ضوء الخروقات الاستخباراتية التي تم الكشف عنها مؤخرا، وما إذا كانتا عازمتين على مواصلة الحملة العسكرية ضدها إذا رفضت العودة لطاولة المفاوضات، والموافقة على الشروط الأمريكية".

وأضاف أنه "في هذه المرحلة فقط سيقف المرشد خامنئي عند منعطف حاسم: فإما أن يكون مستعداً لتجرع الكأس المسمومة، كما فعل سلفه الخميني عام 1988، عندما اضطر للموافقة على وقف إطلاق النار مع العراق لإنقاذ بلاده ونظامه، أو يستمر على المسار المعاكس، ويخاطر بتصعيد الهجمات من الاحتلال، وربما أيضاً من الولايات المتحدة، التي قد تنضم بنشاط للحملة العسكرية".

وأشار أن "من الواضح بالفعل أن الحل للتهديد الإيراني، على الأقل في هذه المرحلة، لن يأتي على الأرجح من انهيار النظام من الداخل، لأن إسقاطه يعتمد على تغيير التوازن الداخلي للقوى بين النظام ومؤيديه ومعارضيه، وقد يحدث هذا التغيير من خلال الانهيار الداخلي لمؤسساته، خاصة الأجهزة الأمنية، أو تجدد الاحتجاجات الشعبية، وتكثيفها، وفي المرحلة الراهنة، يبدو أنه يحافظ على تماسكه وعزيمته وحيويته، بل ويوحد صفوفه في مواجهة التهديد الخارجي".

وأوضح أن "غضب الجمهور الإيراني، الذي لا شك في عدائه للنظام، يتزايد بالفعل بسبب فشله في توفير الأمن والحماية له، ويبدو أن موقفه لا يزال متأثرًا بصور المدنيين المصابين والأضرار التي تسببها هجمات القوات الجوية الاسرائيلية على الأحياء السكنية في طهران، مما يساهم بتعزيز الشعور بالتضامن الوطني، والتعبئة حول علم الدولة".

وأكد أن "الأمر الأكثر أهمية أنه بجانب النجاحات الكبيرة التي سجلها الاحتلال في المراحل الأولى من الحملة، فمن الجدير أن يتذكر أن هدفه الرئيسي يظل هو نفسه: إحباط البرنامج النووي، ورغم الهجوم على مواقع التخصيب الرئيسية، مثل ناطانز وفوردو وأصفهان، واغتيال العلماء المرتبطين بإنتاج الرأس الحربي النووي، فيبدو أن معظم البرنامج لا يزال سليما، على الأقل في الوقت الحالي".

وختم بالقول أن "قدرة الاحتلال على منع إيران بالكامل من الحفاظ على قدرات نووية متبقية كبيرة أمر مشكوك فيه دون مشاركة أمريكية نشطة، وفي الواقع المصطنع، قد تستغل هذه القدرات لمحاولة الوصول للأسلحة النووية بعد الحملة، سراً، وربما حتى أثناء المفاوضات، كما فعلت كوريا الشمالية في ذلك الوقت".

https://www.ynet.co.il/news/article/h1iwmpq7lx

مقالات مشابهة

  • كمين خان يونس .. مقتل ضابط وجندي من جيش الاحتلال الإسرائيلي
  • الرئيس التركي يدعو لـ«رفع الأيدي عن الزناد» في الصراع بين الاحتلال الإسرائيلي وإيران
  • سقوط شهداء وجرحى.. طيران الاحتلال الإسرائيلي يقصف مدينة غزة
  • الرئيس الإسرائيلي: لا هدف لدينا بشأن خامنئي
  • خبير اسرائيلي: مشاهد الدمار في إيران عززت تضامن الإيرانيين وغيّبت خلافاتهم
  • استشهاد عشرات الفلسطينيبن في قصفٍ لجيش الاحتلال الإسرائيلي على غزة
  • الاحتلال يدرس مقترحا أمريكيا جديدا بشأن صفقة تبادل الأسرى في غزة
  • بيان دولي بشأن التسوية الفلسطينية بعد التصعيد الإسرائيلي
  • استشهاد 30 فلسطينيًا في قصف الاحتلال الإسرائيلي مناطق متفرقة بقطاع غزة
  • استشهاد 30 فلسطينيًا في قصف الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة