قرار عاجل من النيابة في واقعة قفز فتاة من سيارة بطريق السويس
تاريخ النشر: 25th, February 2024 GMT
قررت النيابة العامة حبس السائق المتهم بمعاكسة سيدة أثناء توصيلها علي ذمة التحقيق ، حيث قفزت السيدة من السيارة اثناء سيرها خشية التحرش بها بعد قيامه بمعاكستها وترقد في العناية المركزة وحالتها غير مستقرة .
وكانت أجهزة وزارة الداخلية قد رصدت ما تم تداوله على مواقع التواصل الإجتماعى تضمن قيام سيدة بالقفز من سيارة بطريق السويس بالقاهرة.
بالفحص تبين أنه تبلغ لقسم شرطة الشروق بمديرية أمن القاهرة من إحدى المستشفيات بإستقبال السيدة مقيمة بدائرة قسم شرطة التجمع الأول مصابة بجروح بالرأس وإضطراب بدرجة الوعى .
وأفاد أحد شهود الواقعة مقيم بدائرة القسم بأنه حال سيره بطريق السويس بدائرة القسم شاهد المصابة حال قفزها من باب سيارة خلفى كانت تستقلها أثناء سيرها، فتوقف لمساعدتها وأبلغته أنها كانت تستقل السيارة التابعة لإحدى تطبيقات النقل الذكى ، ولدى محاولة قائد السيارة معاكستها قامت بالقفز من السيارة خشية تحرشه بها ، وتم نقلها للمستشفى عقب ذلك ، تم تحديد وضبط السائق وله معلومات جنائية مقيم بمحافظة الجيزة .
وبمواجهته قرر أنه حال قيامه بغلق نوافذ السيارة ورش معطر فوجىء بقيام السيدة بالقفز من السيارة، فقام بإستكمال سيره ولم يتوقف خشية تعرضه للإيذاء ، وتم اتخاذ الإجراءات القانونية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: السويس القاهرة النيابة العامة سائق شرطة الشروق طريق السويس قرار عاجل مديرية أمن القاهرة وزارة الداخلية
إقرأ أيضاً:
النيابة العامة تكشف عن تحقيقاتها الأولية في واقعة وفاة الطالبة روان بالزقازيق
تلقت النيابة العامة بلاغًا بسقوط طالبة من الطابق الخامس داخل مبنى كلية العلوم بجامعة الزقازيق، مما أدى إلى وفاتها، فباشرت النيابة العامة تحقيقاتها، حيث ناظرت جثمان المتوفاة وتبيَّنت ما به من إصابات، كما انتقلت لمعاينة مسرح الواقعة.
وقد تبين من مطالعة ما سجلته آلات المراقبة بمكان الحادث صعود المتوفاة بمفردها إلى الطابق الخامس، بينما أظهر أحد المقاطع لحظة سقوطها أرضًا.
وبسؤال عددٍ من الطلاب، أكد أحدهم أنه رأى المتوفاة حال صعودها بمفردها إلى أعلى مبنى الكلية، ثم فوجئ بسقوطها أرضًا، وعند صعوده إلى الطابق الخامس وجد متعلقاتها، دون أن يشاهد أي أشخاص كانوا برفقتها وقت وقوع الحادث.
وأضاف الشهود أنه فور حدوث واقعة السقوط، هرع عدد من الطلاب إلى مكان الجثمان، فوجدوا المتوفاة غارقة في دمائها، وبها إصابة ظاهرة في الرأس، فحاول أحدهم إسعافها، بينما بادر آخرون بالاتصال بهيئة الإسعاف، التي تلقت اثني عشر بلاغًا بشأن الواقعة.
وقد تحركت أول سيارة إسعاف تابعة للمستشفى الجامعي المجاور للكلية بعد دقيقة واحدة من تلقي البلاغ، ووصلت إلى مسرح الحادث خلال خمس دقائق من تحركها، حيث نُقلت الطالبة متوفاة إلى المستشفى، وذلك في غضون عشر دقائق، بينما لحقتها سيارتان إضافيتان.
وقد ثبتت هذه الوقائع بمطالعة كاميرات المراقبة بمحيط موقع الحادث.
كما استمعت النيابة إلى أقوال والد المتوفاة، الذي أفاد بأنه تلقى اتصالًا هاتفيًا بسقوط ابنته من عُلوٍّ ونقلها إلى المستشفى.
وبسؤال والدة المتوفاة وشقيقتيها، قررن بوجود خلافات أسرية.
وقد قامت النيابة بتفريغ محتوى الهاتف المحمول الخاص بالمتوفاة، فتبيَّن وجود رسائل تُفيد تعرضها لظروف اجتماعية وخلافات أسرية، إلى جانب محادثات أخرى، أرسلتها قبل وقوع الحادث بدقيقة واحدة، تشير إلى عزمها على الانتحار.
وعليه، أمرت النيابة العامة بطلب تحريات الشرطة حول الواقعة، وندب الطبيب الشرعي لتشريح جثمان المتوفاة، وبيان ما به من إصابات، وتحديد سبب الوفاة، وما إذا كانت هناك شبهة جنائية في الواقعة.
وإذ تواصل النيابة العامة استكمال التحقيقات للوقوف على كافة ملابسات الواقعة، فإنها تُهيب بالجميع عدم الانسياق وراء الشائعات، والامتناع عن تداول أي أخبار أو معلومات غير موثوقة بشأن سير التحقيقات، لما قد يشكله ذلك من جرائم يُعاقب عليها القانون.