مجتمع : مناورات وعدم إحترام إشارات المرور .. سلوكات خطيرة في الطرقات تهدد حياة الأخرين
تاريخ النشر: 26th, February 2024 GMT
مجتمع : مناورات وعدم إحترام إشارات المرور .. سلوكات خطيرة في الطرقات تهدد حياة الأخرين
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
.المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
«غرف دبي» تنظم «حوار الاتجاهات العالمية» لدعم جاهزية مجتمع الأعمال
دبي (الاتحاد)
نظّمت غرف دبي فعالية «حوار الاتجاهات العالمية» بهدف استشراف آثار التحولات الاقتصادية الدولية على مشهد الأعمال ودعم جاهزية القطاع الخاص لمواكبة هذه التغيرات، وتحقيق النمو عبر تبني المرونة في ممارسة الأعمال، بالإضافة إلى تسليط الضوء على دور دبي كمحور أساسي للتجارة العالمية ومركز استراتيجي يربط بين الأسواق الناشئة والمتقدمة.
وبحضور معالي المهندس سلطان بن سعيد المنصوري، رئيس مجلس إدارة غرف دبي، ومحمد علي راشد لوتاه، مدير عام غرف دبي، انعقدت الفعالية في مقر غرف دبي تحت شعار «مواكبة المتغيرات العالمية واستثمار الإمكانات المحلية لتحقيق النمو المرن»، واستقطبت 150 مشاركاً من الخبراء وممثلي الشركات العاملة في مجموعة واسعة من القطاعات.
وتضمّنت الفعالية ثلاث جلسات مهمّة شارك فيها نخبة من الخبراء وقادة الأعمال وصنّاع القرار، مجموعة من الرؤى الاستراتيجية القيّمة حول أهم الاتجاهات، التي ترسم ملامح قطاعات الأعمال على المستوى الدولي، مع التركيز على مستقبل القطاع الصناعي والنقل وسلاسل الإمداد وحركة التجارة العالمية.
وقال معالي المهندس سلطان بن سعيد المنصوري، رئيس مجلس إدارة غرف دبي: تعتمد مرونة اقتصاد دبي على استشراف التحولات الدولية والتعامل معها ضمن استراتيجيات استباقية ومدروسة. ونحرص في هذا الإطار على دعم قدرة القطاع الخاص المحلي على تبني الاستراتيجيات الملائمة لمواكبة التغيرات الطارئة على المشهد الاقتصادي العالمي، بما يسهم في تعزيز المقومات التنافسية للقطاع الخاص المحلي، ويعزّز جاهزيته للاستفادة من الفرص الجديدة والمساهمة بفعالية في نمو الاقتصاد الوطني.
وتناولت الجلسة الأولى اثر التغييرات في الرسوم الجمركية العالية بإعادة تشكيل ديناميكيات التجارة العالمية وتداعياتها وتحول المسارات التجارية، فيما استعرضت الجلسة الثانية مستقبل التصنيع وأبرز التقنيات المتقدمة التي تُحدث تحولاً نوعياً في القطاع الصناعي، مثل الذكاء الاصطناعي، والروبوتات، وإنترنت الأشياء، كما سلّطت الضوء على الدور المحوري الذي يمكن أن تلعبه شركات دبي في قيادة موجة التحول الصناعي المقبلة.
وركّزت الجلسة على تطور دور الذكاء الاصطناعي من مجرد أداة مساعدة إلى منظومات تشغيلية متكاملة تسهم في زيادة الإنتاجية ورفع كفاءة العمليات، وضرورة مواكبة استراتيجيات البيانات المؤسسية لتطورات تقنيات الذكاء الاصطناعي إلى جانب الحاجة الماسة لإعادة تأهيل وتطوير مهارات القوى العاملة لمواكبة هذا التحول التقني المتسارع.
وتطرقت الجلسة الثالثة للتحولات العميقة التي تشهدها سلاسل التوريد العالمية.