أعلن الجيش الإسرائيلي، اليوم الإثنين، تبنيه عملية الشهيد حسن سلامي، مسؤول منطقة الحجير في "حزب الله".     ولفت جيش العدو إلى أن عملية الاغتيال جاءت بواسطة طائرة استهدفت سيارة سلامي في منطقة المجادل - جنوب لبنان.     وذكر الجيش الإسرائيلي أن سلامي كان ينتمي إلى "وحدة ناصر" في "حزب الله"، وقد قاد عدة عمليات ضد مواقع مدنية وعسكرية إسرائيلية.

    كذلك، زعم الجيش الإسرائيلي أن سلامي حرص على تنسيق عمليات عديدة، بما في ذلك إطلاق قذائف مضادة للدروع نحو منطقة كريات شمونة ومقر قيادة اللواء 769.   وفي بيانه، أرفق جيش العدو مقطع فيديو يوثق لحظة قصف سيارة سلامي، حيث تم استهدافها من الجو بواسطة صاروخ أثناء مرورها على أحد الطرقات العامة.  

#عاجل جيش الدفاع يقضي على مسؤول منطقة الحجير في حزب الله

قضت طائرة لجيش الدفاع في منطقة جنوب لبنان على المدعو حسن حسين سلامي مسؤول منطقة الحجير في حزب الله.

لقد قاد سلامي الذي ينتمي إلى وحدة ناصر في حزب الله عدة عمليات إرهابية ارتكبت ضد قوات جيش الدفاع وضد مواقع مدنية وعسكرية… pic.twitter.com/jZd3fVouT0

— افيخاي ادرعي (@AvichayAdraee) February 26, 2024

المصدر: لبنان ٢٤

كلمات دلالية: حزب الله

إقرأ أيضاً:

الجيش الإسرائيلي يهاجم «أسطول الصمود» ويعتقل ناشطين

أعلن أسطول الصمود، اليوم الأربعاء، أن البحرية الإسرائيلية هاجمت أسطول الحرية المتجه إلى قطاع غزة بهدف كسر الحصار المفروض على القطاع، مؤكداً الاستيلاء على سفينتين على الأقل وقطع الاتصال مع الأسطول.

وذكر بيان صادر عن إدارة الأسطول عبر منصة “إكس” أن البحرية الإسرائيلية نفذت هجومًا على الأسطول في المياه الدولية على بعد نحو 140 ميلاً من غزة، وقامت باختطاف السفن.

من جانبها، أكدت وزارة الخارجية الإسرائيلية أن جميع ركاب السفن المعتقلة تم نقلهم إلى ميناء إسرائيلي سالمين وبصحة جيدة، مشيرة إلى أن محاولة كسر الحصار البحري وقعت في منطقة حرب وباءت بالفشل، ومن المتوقع ترحيل الناشطين فوراً.

في المقابل، أكد أسطول الصمود استمرار احتجاز ستة من المشاركين به بشكل غير قانوني، فيما صرحت الناشطة السويدية غريتا ثونبرغ أن المعتقلين تعرضوا لتعذيب في السجون الإسرائيلية، مع نقص في المياه النظيفة والأدوية الحيوية.

يذكر أن هذا الهجوم يأتي بعد سلسلة من الاعتراضات الإسرائيلية المتكررة لأساطيل الصمود، حيث هاجمت البحرية الإسرائيلية الأسبوع الماضي أكثر من 40 سفينة، واحتجزت مئات الناشطين الدوليين قبل أن تبدأ في ترحيلهم إلى بلدانهم.

تركيا: هجوم إسرائيل على “أسطول الحرية” عمل قرصنة وانتهاك صارخ للقانون الدولي

وصفت وزارة الخارجية التركية الهجوم الإسرائيلي على “أسطول الحرية”، الذي كان متجهاً إلى قطاع غزة بهدف كسر الحصار، بأنه عمل من أعمال القرصنة وانتهاك جسيم للقانون الدولي، محملة حكومة بنيامين نتنياهو المسؤولية الكاملة عن هذا التصرف.

وقالت الخارجية التركية في بيان رسمي، إن الهجوم وقع في المياه الدولية واستهدف ناشطين مدنيين، بينهم مواطنون أتراك وأعضاء في البرلمان، مشيرة إلى أن ما جرى يمثل تجاوزاً خطيراً لكل الأعراف والقيم الإنسانية.

وأضاف البيان أن استهداف الجهود السلمية الرامية لإيصال المساعدات إلى غزة باستخدام العنف، يُصعّد التوتر في المنطقة ويقوض فرص تحقيق سلام دائم وعادل.

وأكدت أنقرة أنها اتخذت جميع الخطوات اللازمة لضمان الإفراج الفوري عن مواطنيها المحتجزين لدى القوات الإسرائيلية، وتتابع أوضاع النشطاء من الدول الأخرى بالتنسيق مع الجهات المعنية.

وشددت الخارجية التركية على أن أنقرة ستواصل دعمها الثابت للقضية الفلسطينية، وتكثف جهودها الدبلوماسية والسياسية لإنهاء ما وصفته بـ”الإبادة الجماعية” المستمرة بحق الفلسطينيين في غزة.

مقالات مشابهة

  • الجيش الإسرائيلي: بدأنا الاستعداد لسحب جزئي للقوات من غزة
  • مسؤول أميركي: الانسحاب الإسرائيلي إلى الخط الفاصل سيستغرق أقل من 24 ساعة
  • ليلة دامية في ميانمار... الجيش يقصف تظاهرة سلمية ويقتل أكثر من 20 مدنيًا
  • الجيش الإسرائيلي يهاجم «أسطول الصمود» ويعتقل ناشطين
  • مصور يوثق مشهدا للحظة انهمار شلال من أعلى قمة جبلية في سلطنة عُمان
  • حكومي غزة: العدو الإسرائيلي يواصل الإبادة رغم دعوات وقف القصف لليوم الرابع على التوالي
  • أسطول الحرية: نتعرض لهجوم من الجيش الإسرائيلي واعتراض عدة قوارب
  • الجيش الإسرائيلي يعترض 4 مسيّرات من اليمن
  • أبرز الشخصيات التي اغتالتها إسرائيل منذ 7 أكتوبر
  • فيديو.. لبنانيون يتظاهرون ضد استمرار القصف الإسرائيلي والتهجير