بايدن: إسرائيل وافقت على وقف العمليات العسكرية في غزة خلال شهر رمضان
تاريخ النشر: 27th, February 2024 GMT
وجه الرئيس الأمريكي جو بايدن، تحذيرا شديد اللهجة إلى إسرائيل إذا حال استمر الارتفاع في حصيلة الشهداء الفلسطينيين بقطاع غزة، مؤكدا أنها وافقت على وقف العدوان ضد غزة خلال شهر رمضان.
وأشار الرئيس الأمريكي إلى أن إسرائيل، تخاطر بخسارة الدعم العالمي إذا استمر الارتفاع بأعداد الضحايا الفلسطينيين في غزة، وقف إطلاق النار المؤقت في القطاع قد يساعد باتجاه حل الدولتين، بحسب ما أوردته وكالة رويترز للأنباء.
وقال بايدن إن إسرائيل، وافقت على عدم القيام بأنشطة عسكرية في قطاع غزة خلال شهر رمضان، كما أنها تعهدت بإجلاء أعداد كبيرة من سكان مدينة رفح الفلسطينية جنوبي قطاع غزة قبل البدء في عملية عسكرية، للقضاء على ما تبقى من حماس.
وكشف مسؤول كبير مقرب من محادثات باريس، بحسب رويترز أن حماس تلقت مقترحًا يسمح بوقف مبدئي لكل العمليات العسكرية في قطاع غزة 40 يومًا.
وينص مقترح باريس على إطلاق سراح جميع المحتجزين الإسرائيليين من النساء والأطفال دون سن 19 عامًا والمسنين والمرضى مقابل إطلاق سراح أسرى فلسطينيين.
يُذكرأن محادثات في باريس عُقدت منذ عدة أيام لبحث التوصل إلى صفقة تبادل وتهدئة في قطاع غزة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: وقف العمليات العسكرية شهر رمضان إسرائيل قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
عاجل- ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي على غزة إلى 2720 شهيدًا و7513 مصابًا منذ استئناف العمليات في مارس
أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية في قطاع غزة، اليوم، أن عدد الشهداء ارتفع إلى 2720 شهيدًا، فيما بلغ عدد الجرحى 7513 مصابًا، منذ استئناف الاحتلال الإسرائيلي عملياته العسكرية في 18 مارس الماضي، وذلك حسب ما أوردته قناة "القاهرة الإخبارية" في خبر عاجل.
وكانت قوات الاحتلال الإسرائيلي قد استأنفت عدوانها على قطاع غزة في الثامن عشر من مارس 2025، عقب وقف مؤقت لإطلاق النار دام نحو شهرين، إثر اتفاق هدنة دخل حيز التنفيذ في 19 يناير.
وزيرة التضامن: مصر قدمت أكثر من 75% من المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة ترامب يستعد لجولة خليجية مرتقبة: ملفات غزة واليمن على الطاولةورغم الإعلان عن الهدنة، إلا أن إسرائيل واصلت انتهاكاتها وخرقت بنود الاتفاق، من خلال شن غارات متفرقة على مناطق مدنية في القطاع، ما أسفر عن سقوط شهداء وجرحى، فضلًا عن تدمير واسع للبنية التحتية.
وأكدت وزارة الصحة أن النظام الصحي في قطاع غزة يعاني أوضاعًا كارثية نتيجة استمرار الحصار المشدد، ونفاد الأدوية والمستلزمات الطبية، إلى جانب الانهيار الكامل في خدمات الإغاثة والإيواء، خاصة مع النزوح الواسع للمدنيين من شمال القطاع إلى الجنوب.
الاحتلال يواصل خرق الهدنة وتجاهل البروتوكولات الإنسانيةمنذ دخول الهدنة حيز التنفيذ في يناير، لم يلتزم الاحتلال الإسرائيلي ببنود الاتفاق، حيث استمرت قواته في قصف مناطق سكنية ومرافق مدنية، إضافة إلى رفض تطبيق البروتوكولات الإنسانية المتفق عليها، وعلى رأسها السماح بدخول المساعدات الإغاثية وتوفير ممرات آمنة للمدنيين.
وبينما كانت الهدنة تهدف إلى تخفيف المعاناة عن سكان القطاع، أكدت تقارير حقوقية أن الاحتلال استغل فترة الهدوء النسبي في إعادة تمركز قواته والاستعداد لجولات قصف جديدة، وهو ما انعكس بشكل واضح مع استئناف العدوان في مارس
كارثة إنسانية غير مسبوقة في غزةيعاني قطاع غزة من كارثة إنسانية متفاقمة في ظل استمرار العمليات العسكرية والحصار، حيث يعيش السكان أوضاعًا مأساوية في المخيمات المؤقتة، وسط نقص حاد في المواد الغذائية والمياه الصالحة للشرب.
كما يُعد القطاع الصحي في حالة انهيار شبه كامل، نتيجة العجز في الطاقة الاستيعابية للمستشفيات، والنقص الحاد في الكوادر الطبية.
من جانبها، دعت منظمات حقوق الإنسان والمجتمع الدولي إلى تحرك عاجل لوقف العدوان الإسرائيلي، وفتح الممرات الإنسانية، وتقديم الدعم العاجل لآلاف العائلات المتضررة.