لبنان غير مرتبط بغزة.. إسرائيل تصعّد هجومها وتفصل بين الساحات
تاريخ النشر: 27th, February 2024 GMT
يتصعيد واضح، وللمرة الأولى منذ حرب 2006، تطال الاستهدافات الإسرائيلية القطاع الشرقي في لبنان وتحديداً محيط مدينة بعلبك، فالضربات الإسرائيلية في العمق اللبناني ومواقع لحزب الله بمختلف المناطق بمعزل عن قواعد الاشتباك تحمل رسالة إسرائيلية مباشرة، فتل أبيب ترفض الربط بين قطاع غزة والجبهة اللبنانية، لا بل تعمد إلى فصل الساحة اللبنانية عن غزة.
ليس وحده الميدان يحتم هذا الواقع، بل حتى التصريحات السياسية العلنية وعلى وجه الخصوص ما قاله وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت إن إسرائيل ستكثف قصف حزب الله حتى لو تم التوصل إلى هدنة مع حماس في غزة، مضيفاً أن الضربات ستستمر حتى تحقيق الأهداف الإسرائيلية المرجوة وهي تراجع حزب الله إلى ما وراء نهر الليطاني وانسحاب فرقة الرضوان التابعة للحزب وتأمين الشمال الإسرائيلي.
صحيفة يديعوت أحرونوت قالت إنه من المتوقع أن تمدد الحكومة الإسرائيلية خطة لإجلاء نحو 60 ألفا من سكان بلدات الجليل لنحو 5 أشهر تنتهي في السابع من يوليو المقبل.
لكن لحزب الله وجهة نظر مختلفة تماماً، فهو يؤكد أن التهدئة في غزة ستنسحب حكماً على لبنان، نظراً لأن الحزب لا يخوض معركة منفردة بوجه إسرائيل بل يصر على أنه جبهة مساندة لغزة.
واقع لا تقبل به إسرائيل وسط شرخ في الحكومة التي يرفض بعض وزرائها من اليمين المتطرف الدخول في هدنة مع حماس لا تحاكي مصلحة إسرائيل، فيما يحذر نتنياهو ووزير دفاعه من أن حزب الله سيدفع ثمنا مشابها لما حصل مع حماس بسبب تهديده لأمن إسرائيل. وكل هذه تطورات توحي بتراجع الحلول الدبلوماسية لصالح الخيارات العسكرية.
ويشدد الكاتب والباحث السياسي رضوان عقيل في حواره لغرفة الأخبار على "سكاي نيوز عربية"، على أهمية التطورات الحاصلة بسبب استهداف طيران الجيش الإسرائيلي لمواقع مدنية بدعوى أنها نقاط عسكرية، رداً على الهجوم الذي شنه حزب الله، إذ قال بأن الحزب تمكن من تطوير إمكانياته العسكرية ليكون قادرا على مواجهة القوات العسكرية الإسرائيلية المدعومة تكنولوجيا من قبل الولايات المتحدة، مشيرًا إلى أن الحزب مستعد عسكريا ولوجستيا بحال حصول الحرب. وأضاف أن "الاعتداءات الجارية في لبنان هي خرق إسرائيلي واضح للقرار 1701.. وأي هدنة في غزة لن تمنع إسرائيل من مواصلة هجومها على لبنان". ولفت إلى أنه بحال استمرت إسرائيل في تهديداتها للبنان، فسيزيد عدد النازحين والمهاجرين الإسرائيليين الذين يقطنون بالقرب من الحدود اللبنانية، مما سيؤدي إلى زيادة في الارتباك داخل الحكومة الإسرائيلية. وفيما يتعلق بتطورات مستوى العنف بين إسرائيل وحزب الله، يعلق الخبير في الشؤون العسكرية والاستراتيجية، جوناثان جيليام بقوله أن إيران هي الداعم والراعي لحزب الله وحماس في المنطقة بشكل مباشر. وأضاف:" ما تقوم به إسرائيل في المنطقة هو فقط الدفاع عن النفس ضد هجمات حزب الله عليها"، مشيرًأ إلى أن ارتفاع نسق الهجمات على لبنان ليس سوى استهدافا لعناصر من حزب الله. وقال أن "ما يقوم به حزب الله في المنطقة هي إملاءات إيرانية". ولفت إلى أن "حزب الله يضع شعبه في مواجهة نفس المصير والوضع الذي يواجهه الشعب الفلسطيني بسبب حماس".(سكاي نيوز عربية) المصدر: سكاي نيوز عربية
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
أبرز الشخصيات التي اغتالتها إسرائيل منذ 7 أكتوبر وحتى الحظه
في سياق الحرب على غزة، استهدفت إسرائيل العديد من قيادات حركة حماس، أبرزهم: إسماعيل هنية:
رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، اغتيل في إيران.
يحيى السنوار: رئيس المكتب السياسي لحركة حماس.
محمد الضيف: قائد كتائب القسام، الجناح العسكري لحماس
مروان عيسى: قائد عسكري في كتائب القسام.
صالح العاروري: نائب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس.
سمير فندي: أحد القادة العسكريين في حماس.
عزام الأقرع: قائد عسكري في حماس.
فيما يتعلق بالشخصيات العربية، استهدفت إسرائيل قيادات في "حزب الله اللبناني"، أبرزهم:
حسن نصرالله: الأمين العام لحزب الله
هاشم صفي الدين: رئيس المجلس التنفيذي في حزب الله
إبراهيم عقيل: قائد قوة الرضوان في حزب الله.
محمد سرور: قائد القوة الجوية في حزب الله.
فؤاد شكر: عضو المجلس الجهادي في حزب الله.
محمد عفيف: مسؤول وحدة العلاقات العامة في حزب الله.
حسن عز الدين: مسؤول منظومة الدفاع الجوي في "وحدة بدر" التابعة لحزب الله.
علي كركي: قائد جبهة الجنوب في حزب الله.
نبيل قاووق: مسؤول الأمن الوقائي في حزب الله
إبراهيم قبيسي: قائد وحدة الصواريخ في حزب الله
أما على الصعيد الإيراني، فقد استهدفت إسرائيل عدة شخصيات بارزة، أبرزهم:
محمد باقري: رئيس أركان القوات المسلحة الإيرانية.
عباس نيلفروشان: نائب قائد الحرس الثوري الإيراني.
حسين سلامي: قائد الحرس الثوري الإيراني
سعيد إيزادي: قائد فيلق فلسطين في قوة القدس حسن محقق: نائب استخبارات الحرس الثوري بهنام شهرياري: قائد في قوة القدس