أكد الدكتور إيريك فوس، مدير جمعية «نورويك» الإنسانية العاملة في غزة، أنه عمل بالمنظمة لعدة سنوات، وعندما بدأت الحرب حاولت المنظمة الدخول إلى قطاع غزة منذ أكتوبر، وتمكنت من ذلك بالتعاون مع منظمة الصحة العالمية.

حالة المستشفيات في قطاع غزة

وأضاف، خلال مداخلة على فضائية «القاهرة الإخبارية»، أن المستشفى الأوروبي كان يستخدم كملجأ وليس مستشفى، ويعد هذا هو الحال بالنسبة لكل مستشفيات القطاع، مشيرًا إلى أن المدنيين في غزة يلجأون إلى هذه المستشفيات من القصف، وذلك لاحتياجهم لمكان آمن يعيشون فيه، فمنهم من يلجأ إلى الخيام وممرات المستشفيات وسلالمها.

وأشار إلى أن تحويل المستشفيات إلى مخيمات لاجئين يعد تحديا صعبًا للإدارة لوجود 25 ألف شخص في المستشفى الأوروبي يحتاجون الغذاء والنظافة والرعاية الصحية، وهذه مهمة صعبة بالنسبة لمستشفى واحد.

وضع طاقم العمل بمستشفى الأوروبي بغزة

وأوضح أن طاقم العمل في المستشفى الأوروبي يعيشون في المناطق القريبة منها في خان يونس ورفح، ولأن المكان مشتعل بالقصف المستمر لا يستطيع طاقم العمل بالمستشفى القدوم إلى العمل، مشيرًا إلى أن إدارة المستشفى في كل صباح تنتظر لترى من سيستطيع الحضور إلى المستشفى.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: غزة الصحة الفلسطينية

إقرأ أيضاً:

قافلة المساعدات الإنسانية الـ47 تدخل إلى الفلسطينيين بقطاع غزة

شرعت شاحنات المساعدات الإنسانية فى الدخول إلى الفلسطينيين بقطاع غزة صباح اليوم /الخميس/ عبر البوابة الفرعية لميناء رفح البرى وصولا إلى معبر كرم أبو سالم جنوب شرقي القطاع.


وصرح مصدر مسئول بميناء رفح البري، بأن شاحنات قافلة المساعدات الإنسانية الـ47 ضمن مبادرة "زاد العزة.. من مصر إلى غزة" تحمل مساعدات إغاثية ومستلزمات الإيواء ومواد غذائية ومستلزمات طبية وأدوية..مشيرا إلى أن الشاحنات تخضع للتفتيش فى معبر كرم أبو سالم من سلطات الاحتلال الإسرائيلي تمهيدا لإدخالهاإلى قطاع غزة.


وكانت قوات الاحتلال الإسرائيلي قد أغلقت المنافذ التي تربط قطاع غزة منذ يوم 2 مارس الماضي بعد انتهاء المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار بغزة وعدم التوصل لاتفاق لتثبيت وقف إطلاق النار، واخترقت الهدنة بقصف جوي عنيف يوم 18 مارس الماضي وأعادت التوغل بريا بمناطق متفرقة بقطاع غزة كانت قد انسحبت منها..كما منعت سلطات الاحتلال دخول شاحنات المساعدات الإنسانية والوقود ومستلزمات إيواء النازحين الذين فقدوا بيوتهم بسبب الحرب على غزة؛ ورفضت إدخال المعدات الثقيلة اللازمة لإزالة الركام وإعادة الإعمار إلى قطاع غزة.


وفي مايو الماضي، أدخلت سلطات الاحتلال كميات محدودة من المساعدات لا تفي بالحد الأدنى من احتياجات سكان القطاع، وفق آلية نفذتها بالتعاون مع شركة أمنية أمريكية رغم رفض منظمات الأمم المتحدة والمنظمات الإغاثية الأخرى ووكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين(أونروا) لتلك الآلية لمخالفتها للآليات الدولية المستقرة بهذا الشأن.. وأعلن جيش الاحتلال "هدنة مؤقتة" لمدة عشر ساعات يوميا اعتبارا من ( الأحد 27 يوليو 2025) وعلق العمليات العسكرية بمناطق في قطاع غزة للسماح بإيصال المساعدات الإنسانية ؛ فيما يبذل الوسطاء (مصر وقطر والولايات المتحدة ) جهودا للتوصل لاتفاق وقف إطلاق النار بغزة وتبادل إطلاق الأسري والمحتجزين.


وتم التوصل فجر اليوم (9أكتوبر 2025) إلى اتفاق مابين حركة حماس وإسرائيل حول المرحلة الأولي من اتفاق وقف إطلاق النار وفق خطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بشرم الشيخ بوساطة أمريكية مصرية قطرية وجهود تركية.
 

طباعة شارك شاحنات المساعدات الإنسانية الدخول إلى الفلسطينيين بقطاع غزة ميناء رفح البرى معبر كرم أبو سالم جنوب شرقي القطاع قافلة المساعدات الإنسانية الـ47 مبادرة زاد العزة من مصر إلى غزة

مقالات مشابهة

  • السيطرة على حريق هائل داخل إحدى مستشفيات منطقة كرموز بالإسكندرية
  • «زاد العزة.. من مصر إلى غزة».. قافلة المساعدات الإنسانية الـ47 تدخل إلى الفلسطينيين
  • تحرك قافلة المساعدات الإنسانية الـ47 من مصر إلى قطاع غزة
  • قافلة المساعدات الإنسانية الـ47 تدخل إلى الفلسطينيين بقطاع غزة
  • أردوغان يؤكد ضرورة وقف إطلاق النار في غزة وإيصال المساعدات الإنسانية دون عوائق
  • نائب وزير الصحة يتفقد مستشفيات البحيرة
  • قافلة المساعدات الإنسانية الـ 46 تتوجه إلى غزة
  • مدير جمعية الإغاثة الطبية بغزة: عدد المصابين ارتفع لـ 700 يوميًا ويفوق قدرة المستشفيات
  • عامان من الإبادة الإسرائيلية.. مستشفيات غزة ساحات قصف وحصار
  • رئيس الهية العامة للتامين الصحى يتفقد مستشفيات الإسكندرية