مدير جمعية نورويك الإنسانية: مستشفيات غزة تحولت إلى ملاجئ
تاريخ النشر: 27th, February 2024 GMT
أكد الدكتور إيريك فوس، مدير جمعية «نورويك» الإنسانية العاملة في غزة، أنه عمل بالمنظمة لعدة سنوات، وعندما بدأت الحرب حاولت المنظمة الدخول إلى قطاع غزة منذ أكتوبر، وتمكنت من ذلك بالتعاون مع منظمة الصحة العالمية.
حالة المستشفيات في قطاع غزةوأضاف، خلال مداخلة على فضائية «القاهرة الإخبارية»، أن المستشفى الأوروبي كان يستخدم كملجأ وليس مستشفى، ويعد هذا هو الحال بالنسبة لكل مستشفيات القطاع، مشيرًا إلى أن المدنيين في غزة يلجأون إلى هذه المستشفيات من القصف، وذلك لاحتياجهم لمكان آمن يعيشون فيه، فمنهم من يلجأ إلى الخيام وممرات المستشفيات وسلالمها.
وأشار إلى أن تحويل المستشفيات إلى مخيمات لاجئين يعد تحديا صعبًا للإدارة لوجود 25 ألف شخص في المستشفى الأوروبي يحتاجون الغذاء والنظافة والرعاية الصحية، وهذه مهمة صعبة بالنسبة لمستشفى واحد.
وضع طاقم العمل بمستشفى الأوروبي بغزةوأوضح أن طاقم العمل في المستشفى الأوروبي يعيشون في المناطق القريبة منها في خان يونس ورفح، ولأن المكان مشتعل بالقصف المستمر لا يستطيع طاقم العمل بالمستشفى القدوم إلى العمل، مشيرًا إلى أن إدارة المستشفى في كل صباح تنتظر لترى من سيستطيع الحضور إلى المستشفى.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: غزة الصحة الفلسطينية
إقرأ أيضاً:
الأونروا تؤكد ضرورة استمرار تدفق المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة
الثورة نت/وكالات أكدت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) ، الحاجة الماسة للفلسطينيين في قطاع غزة إلى استمرار تدفق المساعدات الإنسانية (غذائية ومواد إيواء) ، في ظلاستمرار منع سلطات العدو الاسرائيلي دخول المساعدات. وقالت (الأونروا) في تدوينة على منصة “اكس” ، اليوم الأحد ، رصدتها وكالة الأنباء اليمنية (سبأ) ، “يحتاج الناس في غزة إلى تدفّق مستمر للمساعدات الإنسانية”. وأكدت على أنه “رغم جاهزية الأونروا لتقديم مواد الإيواء لما يصل إلى 1.3 مليون شخص، تواصل السلطات “الإسرائيلية” منع الوكالة من إدخال هذه المساعدات”. وشددت على ضرورة ” أن يعود عمل الأونروا في غزة إلى أقصى طاقته، بما في ذلك إيصال الإمدادات، بالإضافة إلى الخدمات التي يواصل زملاؤنا في الأونروا تقديمها”. ودخل اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة حيز التنفيذ في 10 أكتوبر الماضي، بعد حرب إبادة جماعية صهيونية استمرت عامين متواصلين، غير أن جيش العدو الإسرائيلي يمارس خروقات يومية للاتفاق، وما يزال يمنع دخول غالبية المساعدات الإنسانية إلى القطاع.