أبرز العادات والتقاليد اللبنانية خلال شهر رمضان الكريم
تاريخ النشر: 27th, February 2024 GMT
رمضان في لبنان يأتي محملًا بالعديد من العادات والتقاليد التي تميزه عن غيره من الشهور العربية. يعتبر هذا الشهر المبارك فرصة لتجديد الروحانية والترابط الاجتماعي، وتعزيز العادات والتقاليد الدينية والثقافية التي تميز المجتمع اللبناني.
تستعرض بوابة الفجر الإلكترونية من خلال الفقرات التالية كل ماتريد معرفتة عن أبرز العادات والتقاليد اللبنانية في شهر رمضان الكريم.
1. الصيام والإفطار: يعتبر الصيام واحدًا من أبرز العادات خلال شهر رمضان في لبنان، حيث يمارسه المسلمون بتفانٍ واجتهاد. وعند حلول وقت الإفطار، تجتمع العائلات والأصدقاء لتناول وجبة الإفطار المشتركة، وتُقدم مجموعة متنوعة من الأطعمة اللبنانية التقليدية.
2. صلاة التراويح والقيام: تشهد المساجد في لبنان إقامة صلاة التراويح بشكل يومي، حيث يتوافد المصلون لأداء هذه الصلاة الخاصة بشهر رمضان. كما يحرص الكثيرون على قيام الليالي بالعبادة والقراءة من القرآن الكريم.
3. الزينة والديكور: تتزين الشوارع والمنازل في لبنان بالزينة والإضاءات الرمضانية، مما يضفي جوًا من السحر والبهجة على المنطقة ويعزز الأجواء الروحانية خلال الشهر الفضيل.
4. العطاء والصدقات: تعتبر الصدقات والتبرعات جزءًا أساسيًا من عادات رمضان في لبنان، حيث يحرص الناس على مساعدة المحتاجين وتقديم العون للفقراء والمحتاجين بشكل خاص في هذا الشهر المبارك.
5. المأكولات الرمضانية: يتميز رمضان في لبنان بتقديم مجموعة متنوعة من المأكولات الرمضانية التقليدية مثل الفتوش، والمناقيش، والكبة، والسمبوسة، والمحاشي، وغيرها، التي تعد جزءًا لا يتجزأ من تجربة رمضانية في لبنان.
بهذه الطريقة، تجتمع العبادة والتقاليد والثقافة في لبنان خلال شهر رمضان لخلق أجواء مميزة من الترابط والتضامن والروحانية، وتعزيز القيم الدينية والاجتماعية التي تميز هذا الشهر المبارك في هذا البلد العريق.
الزي الرسمي الخاص باللبنانيين خلال شهر رمضانفي لبنان، يعتبر الزي التقليدي جزءًا مهمًا من التراث الثقافي والهوية الوطنية، ويتم ارتداؤه بشكل خاص خلال شهر رمضان للمشاركة في الأنشطة الدينية والاجتماعية التي تميز هذا الشهر المبارك. إليك نظرة عن الزي اللبناني خلال شهر رمضان:
1. الزي الرجالي:
- الجلباب: يُعتبر الجلباب اللبناني جزءًا أساسيًا من الزي التقليدي للرجال في لبنان خلال شهر رمضان. يتميز الجلباب بتصميمه البسيط والمريح، ويتوفر بألوان متنوعة مثل الأبيض والأزرق والأسود.
- الشماغ والعقال:يتم تكملة الزي بارتداء الشماغ والعقال، حيث يُعتبران جزءًا من التقليد اللبناني التقليدي ويضفيان لمسة من الأناقة والفخامة على الإطلالة.
2.الزي النسائي:
- العباية: تعتبر العباية جزءًا أساسيًا من زي النساء في لبنان خلال شهر رمضان. تتميز العباية اللبنانية بتصميمها الأنيق والمطرز بأشكال وزخارف جميلة، ويتوفر بألوان متنوعة تتناسب مع أذواق النساء.
- الثوب: بالإضافة إلى العباية، يمكن للنساء ارتداء الثوب التقليدي اللبناني، الذي يتميز بتصميمه الفضفاض والأنيق، والمزين بالتطريزات الجميلة والزخارف البسيطة التي تعبر عن الثقافة والتراث اللبناني.
3.الزينة والإكسسوارات:
- يُعتبر ارتداء الزي التقليدي خلال شهر رمضان في لبنان فرصة لتزيين الإطلالة بالإكسسوارات التقليدية مثل الخواتم والأساور والأقراط، والتي تضفي لمسة من الأناقة والجمال على الإطلالة الرمضانية.
بهذه الطريقة، يعكس الزي التقليدي في لبنان خلال شهر رمضان تراثًا ثقافيًا غنيًا وهوية وطنية قوية، ويساهم في تعزيز الروحانية والتضامن الاجتماعي خلال هذا الشهر المبارك في هذا البلد الجميل والمتنوع.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: لبنان الزي التقليدي شهر رمضان 1445 مهرجان كان هذا الشهر المبارک شهر رمضان الکریم خلال شهر رمضان ا رمضان فی لبنان الزی التقلیدی
إقرأ أيضاً:
المؤتمر العاشورائي العاشر في أمل... هذه أبرز التوصيات الصادرة!
انعقد المؤتمر العاشورائي العاشر بعنوان" وحدة مجتمع ومواجهة تحديات"، بدعوة من المكتب الثقافي المركزي في حركة "امل"، في حضور رئيس الهيئة التفيذية في الحركة مصطفى الفوعاني ، رئيس مؤسسة عاشوراء الدولية، فاعليات دينية وقضائية، ووفد من "حزب الله".وتحدث المسؤول الثقافي المركزي المفتي الشيخ حسن عبدالله وأكد "ضرورة الإستفادة من النهضة الحسينية المباركة ببعدها الإنساني والاجتماعي، والعمل على وحدة الامة في مواجهة التحديات"، مشددا على "رفض تجيير هذه المناسبة للمصالح الشخصية، ولإثارة النعرات الطائفية والمذهبية، والابتعاد عن خطاب التحريف والتطرف والغلو".
ودعا إلى "أهمية الاستفادة من خطاب الإمام السيد موسى الصدر، والحفاظ على لبنان وطن نهائي لجميع أبنائه والتمسك بالثوابت الوطنية على اساس حماية الوطن وسيادته وتكريس العدالة الاجتماعية، وحفظ التعايش الاسلامي المسيحي، لأن التعايش الاسلامي المسيحي كما الآمام الصدر ثروة يجب التمسك بها".
وبحسب بيان، فقد تم التأكيد ان "الشعار الذي رفعه المكتب الثقافي لهذا العام وحدة مجتمع ومواجهة تحديات، لم يكن عبثياً، إنما يندرج تحت رؤية الامام المغيب السيد موسى الصدر، ان الحسين خرج ليعيد للإنسان حريته وللمجتمع توازنه وللدين نقاءه، مما يدعونا الى تكريس الوحدة الوطنية على أساس أن أفضل وجوه الحرب مع العدو هو السلم الأهلي. وإذ نؤكد على الوحدة الوطنية الجامعة بين اللبنانيين ليتسنى لنا مواجهة التحديات الكبرى على المستوى الوطني، وتعزيز العيش المشترك، وحفظ التنوع الديني وحرية الخطاب السياسي بما يلائم الوحدة الوطنية والتوجه لمعالجة الملفات الاقتصادية، وإعادة الإعمار وعودة المهجرين الى بيوتهم".
ثم تليت التوصيات الآتية:
التركيز على النهضة الحسينية ببعدها الثقافي والاجتماعي التي تشكل أداة رئيسة لمواجهة الفساد والظلم، وتكريس العدالة الإجتماعية بين الناس.
تبيان دور المجلس العاشورائي في البناء الفكري للأجيال وتعزيز المواطنة تمهيداً لقيام وطن نهائي لجميع ابنائه.
اختيار المواضيع ذات الصلة بروح المناسبة التي من شأنها أن تثّبت العقيدة في النفوس، وتعمل على توعية الشباب وحثهم على التمسك بنهج آل البيت عليهم السلام.
تجنب أي طرح يمكن أن يثير الشبهات ويتسبب بزرع الأفكار الخاطئة، واحترام شعور الآخرين والحفاظ على خصوصيات الناس المتعددة، دون التخلي عن رؤيتنا العقائدية.
دعوة الناس الى الالتزام بأداب أهل البيت وأخلاقهم، والتعاطي مع الآخرين تماهياً مع قول الامام جعفر الصادق: كونوا زينا لنا ولا تكونوا شينا علينا.
توجيه الخطاب الى عموم الناس، والى شريحة الشباب خاصة، باعتبارهم نواة في وجه الأعاصير الفكرية، والتغريب والقيم الفاسدة التي تدمر المجتمع، وتحذير الناشئة بشكل خاص من أخطار بعض مواقع التواصل الإجتماعي التي تساهم في نشر مفاهيم خاطئة تؤدي الى تدميره.
أن يوطد الخطيب علاقة المستمعين بإمام زمانهم عليه السلام ليجعل منهم أعواناً لدولته التي سينعم بها العالم بالعدل والمساواة.
الإستفادة من فكر الإمام القائد السيد موسى الصدر على المستويين العاشورائي والوطني كمنهاج يعتمد في مواجهة التحديات التي تواجه بلدنا لبنان، والإبتعاد عن الغلو الديني والسياسي". مواضيع ذات صلة هاتف آيفون المنتظر.. هذه أبرز مواصفاته Lebanon 24 هاتف آيفون المنتظر.. هذه أبرز مواصفاته