بعد سلسلة من الانتقادات التى واجهها الرئيس الأمريكى جو بايدن لعدم ظهوره إعلاميا فوجئ متابعو التلفزيون بظهور «جو» فى برنامج Late Night  والذى وصفته الجارديان البريطانية بالحدث النادر.
ويبدو أن وصول بايدن كان مفاجأة للجمهور حيث صعد على خشبة المسرح بعد أن أشار الضيف المعلن – الممثلة الكوميدية والممثلة إيمى بوهلر – إلى أن بايدن عندما كان نائب الرئيس ضيفًا فى عرض مايرز الأول.

وقالت بوهلر إنها تستطيع إقناعه بالعودة، مما دفع بايدن إلى الدخول، وقال بايدن لمايرز: «من الجيد أن أعود». «لماذا لم تدعونى فى وقت سابق؟».
وجاء ذلك الظهور مع اقتراب الانتخابات الرئاسية فى نوفمبر القادم، حيث يسعى بايدن إلى إيجاد طرق إضافية للتواصل مع الناخبين، بعد أن تجنب إلى حد كبير المؤتمرات الصحفية فى البيت الأبيض والمقابلات الرسمية، كما تخطى بايدن المقابلة الرئاسية التقليدية التى سبقت مباراة السوبر بول.
وواجه بايدن انتقادات باعتباره الرئيس الأكثر خجلا من وسائل الإعلام فى العصر الحديث منذ توليه منصبه، حيث أجرى 86 مقابلة، مقارنة بـ300 مقابلة أجراها ترامب و422 مقابلة أجراها باراك أوباما فى نفس الفترة من رئاستيهما، وفقًا للبيانات التى جمعها المشروع الانتقالى غير الحزبى للبيت الأبيض.
وخلال المقابلة، استجوب مايرز بايدن حول نظرية المؤامرة المنتشرة بين بعض المحافظين والتى تقول إن الأمثلة الأمريكية سويفت ولاعب كانساس سيتى تشيفز بطل السوبر بول ترافيس كيلسى هما جزء من مؤامرة متقنة لمساعدة الديمقراطيين على الفوز فى انتخابات نوفمبر .
«هل يمكنك تأكيد أو نفى وجود مؤامرة نشطة بينك وبين  سويفت؟» سأل مايرز ليرد بايدن: «من أين تحصل على هذه المعلومات، إنها سرية»، مضيفاً أن سويفت أيدته لمنصب الرئيس فى عام 2020. وتابعت مايرز لتسأل عما إذا كانت ستؤيد بايدن مرة أخرى، مما دفع الرئيس إلى إضافة ضاحكة: «لقد أخبرتك أنها سرية». 
كما تناول بايدن، الذى يبلغ من العمر 81 عامًا وهو أكبر رئيس للولايات المتحدة على الإطلاق، المخاوف بشأن عمره، قائلاً: «عليك أن تلقى نظرة على الرجل الآخر، فهو فى مثل عمرى تقريبًا، لكنه لا يستطيع تذكر اسم زوجته، وكانت هذه إشارة واضحة إلى ظهور دونالد ترامب فى مؤتمر العمل السياسى المحافظ فى نهاية الأسبوع الماضي، والذى أشاد فيه الرئيس السابق بزوجته ميلانيا، وأشار أيضًا إلى مرسيدس شلاب مساعدته السابقة التى تساعد فى إدارة المجموعة وكانت فى ذلك الجمهور. وأشار البعض على وسائل التواصل الاجتماعي، وكذلك مايرز فى مونولوجه، إلى أن ترامب استخدم الاسم الخطأ لزوجته.
وأضاف بايدن أن ما يهم حقًا هو «كم عمر أفكارك» وشرع فى انتقاد ترامب والجمهوريين لدعمهم التراجع عن الوصول إلى الإجهاض والسياسات الأخرى التى كانت «مواقف أمريكية ثابتة» لعقود من الزمن.
كما انتقد الرئيس ترامب لإشادته بأولئك الذين شاركوا فى تمرد الكابيتول فى 6 يناير 2021، ولتعهده بالعفو عن أولئك الذين اعتدوا على ضباط الشرطة وحاولوا إلغاء الانتخابات الرئاسية لعام 2020.
وقال بايدن: «هذا ما يحدث فى دول أوروبا الشرقية». «هذا ليس ما يحدث فى أمريكا».
وقال مايرز: «إن انتقاد قادتنا أو الاستهزاء بهم هو أمر صحى فى الديمقراطية، أعنى أن جو بايدن يبدو قادراً على قبول النكتة نحن هنا فى وقت متأخر من الليل نلقى النكات عنه طوال الوقت».

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الرئيس الأمريكى ترامب البيت الأبيض بايدن

إقرأ أيضاً:

ذا هيل: 5 نقاط بارزة بعد دخول الولايات المتحدة حربا مع إيران

قال موقع ذا هيل إن الرئيس الأميركي دونالد ترامب أعلن أن بلاده قصفت 3 مواقع نووية إيرانية، وحذر من استمرار ضرب إيران إذا "لم يتحقق السلام بسرعة"، فيما يعد تورطا في الحرب التي شنتها إسرائيل قبل أسبوعين.

وقال ترامب، محاطا بنائبه جيه دي فانس، ووزير الدفاع بيت هيغسيث، ووزير الخارجية ماركو روبيو، إن هذا الوضع لا يمكن أن يستمر، وأضاف "إما أن يتحقق السلام أو تقع مأساة لإيران، أكبر بكثير مما شهدناه خلال الأيام الثمانية الماضية".

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2كاتب بريطاني: ترامب هاجم إيران لكن لا يمكنه السيطرة على ما سينجر عن ذلكlist 2 of 2كاتبان أميركيان: ترامب يوشك أن يكرر أخطاء بوش بالشرق الأوسطend of list

وكان البيت الأبيض قد أعلن يوم الخميس أن ترامب سيتخذ قرارا بشأن قصف إيران في غضون أسبوعين، لكن قاذفات "بي 2" بدأت عبور المحيط الهادي بعد ظهر السبت، وأعلن ترامب عن الضربات "الناجحة للغاية" في منشور على موقع "تروث سوشيال" وقال إن تلك المنشآت "دمرت تماما".

واستعرض الموقع -في تقرير بقلم كولين ماين وإيلين ميتشل- أهم النقاط المستفادة من القصف كما يلي:

ترامب أعلن أن بلاده قصفت 3 مواقع نووية إيرانية وحذر من استمرار ضرب إيران إذا لم يتحقق السلام بسرعة (الفرنسية) قصف 3 مواقع نووية

في منشور ترامب على موقع "تروث سوشيال"، قال إن "حمولة كاملة من القنابل" ألقيت على محطة فوردو، وهي منشأة عميقة تحت الأرض تعتبر أساسية للبرنامج النووي الإيراني، بالإضافة إلى مفاعل نطنز وأصفهان.

وأفادت عدة وسائل إعلام إسقاط 6 قنابل خارقة للتحصينات على منشأة فوردو، وإطلاق 30 صاروخا من طراز توماهوك على نطنز وأصفهان، وأكد مسؤولون إيرانيون ووسائل إعلام رسمية وقوع القصف، لكنهم قالوا إن المنشآت النووية الثلاث قد أخليت سابقا.

وقد ألقت قاذفات "بي-2" قنابل "جي بي يو-57" الخارقة للتحصينات، التي يبلغ وزنها 30 ألف رطل، والقادرة على اختراق الجبل الذي تقع فيه محطة فوردو، بعد أن طلبتها إسرائيل.

الإجراء الحاسم الذي اتخذه الرئيس يمنع أكبر دولة راعية للإرهاب في العالم، تهتف "بالموت لأميركا"، من الحصول على أشد الأسلحة فتكا على وجه الأرض

بواسطة مايك جونسون

انقسام المشرعين

أظهرت الاستجابة الفورية للمشرعين من كلا الحزبين انقسامات عميقة حول دخول الولايات المتحدة في حرب جديدة في الشرق الأوسط -كما يقول الموقع- وكتب النائب الجمهوري توماس ماسي على موقع إكس "هذا ليس دستوريا"، وأيد موقفه النائب الديمقراطي جيم هايمز.

إعلان

وعلق السيناتور المستقل بيرني ساندرز على الخبر خلال تجمع انتخابي في تولسا بأوكلاهوما، واصفا إياه بأنه "غير دستوري تماما" بعد أن هتف الحشد "لا مزيد من الحرب".

وأعرب كبار الجمهوريين، وأحد الديمقراطيين عن دعمهم للهجمات، وكتب رئيس مجلس النواب الجمهوري مايك جونسون أن "الإجراء الحاسم الذي اتخذه الرئيس يمنع أكبر دولة راعية للإرهاب في العالم، تهتف "بالموت لأميركا"، من الحصول على أشد الأسلحة فتكا على وجه الأرض".

قوات الأمن تركض عندما دوّت صفارة إنذار ثانية في موقع متضرر عقب هجوم صاروخي من إيران في حيفا (رويترز)

وكتب السيناتور الجمهوري ليندسي غراهام "جيد. كان هذا القرار صائبا. النظام يستحق ذلك"، وأيد السيناتور الديمقراطي جون فيترمان الضربات، وكتب على إكس "كان هذا هو القرار الصائب. إيران هي الراعي الرئيسي للإرهاب في العالم، ولا يمكنها امتلاك قدرات نووية".

القوات الأميركية عرضة للخطر

ذكر الموقع أن حوالي 40 ألف جندي أميركي ينتشرون في جميع أنحاء الشرق الأوسط، في قواعد في سوريا والعراق والأردن والكويت والبحرين وقطر والإمارات العربية المتحدة، مما يتيح لإيران فرصة واسعة للرد على المواطنين والمعدات والمصالح الأميركية.

في الأيام التي سبقت الضربة الأميركية على إيران، حذر المرشد الأعلى علي خامنئي من أن أي تدخل عسكري أميركي في حربها مع إسرائيل "سيصاحبه بلا شك ضرر لا يمكن إصلاحه"، وقال مذيع أخبار على التلفزيون الإيراني الرسمي بعد الضربة، إن ترامب "بدأها، ونحن سننهيها".

واستهدفت طهران القوات الأميركية آخر مرة في يناير/كانون الثاني 2020 بعد أن أمر ترامب، في ولايته الأولى، بشن غارة جوية أسفرت عن مقتل اللواء قاسم سليماني، قائد فيلق القدس الإيراني، فقصفت قاعدة عين الأسد وقاعدة أميركية أخرى في أربيل بـ13 صاروخا باليستيا.

جدول زمني متسرع

قال ترامب في بيان قرأته السكرتيرة الصحفية للبيت الأبيض كارولين ليفيت بعد ظهر يوم الجمعة "بناء على وجود فرصة كبيرة لإجراء مفاوضات مع إيران في المستقبل القريب، سأتخذ قراري بشأن الذهاب (إلى الحرب) من عدمه في الأسبوعين المقبلين"، وكان ترامب قد أعرب عن شكوك متزايدة بشأن فرص التوصل إلى اتفاق.

وأفادت التقارير بأن إيران وافقت على استئناف المحادثات المباشرة مع الولايات المتحدة بعد اجتماع بين وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي وكبير الدبلوماسيين الإيرانيين يوم الجمعة، كما اجتمع سفراء من قطر والسعودية والإمارات والكويت مع المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية رافائيل غروسي، للتعبير عن مخاوفهم من عواقب أي هجوم أميركي.

ماذا بعد؟

أشار الموقع إلى أن الولايات المتحدة وإسرائيل والوكالة الدولية للطاقة الذرية قد تستغرق أياما قبل أن تتمكن من تقييم الأضرار الناجمة عن الضربات الأميركية، ليبقى السؤال عن مدى تأثير الضربات الأميركية والهجمات الإسرائيلية على البرنامج النووي لطهران.

وقال ترامب في الأيام الأخيرة إنه يعتقد أن إيران على وشك أن تصبح قادرة على صنع قنبلة نووية، رغم نفي وكالات الاستخبارات الأميركية ذلك، كما أشار مسؤولون إسرائيليون أيضا إلى أن تغيير النظام في إيران من بين أهداف حربهم، وأن خامنئي قد يكون هدفا للاغتيال.

إعلان

مقالات مشابهة

  • ذا هيل: 5 نقاط بارزة بعد دخول الولايات المتحدة حربا مع إيران
  • إيران: القصف الأمريكى لمنشآتنا النووية يكشف تواطؤ واشنطن مع إسرائيل
  • ترامب يهدد إيران: السلام أو المأساة
  • رسمياً .. الرئيس الأمريكي ترامب يُعلن ضرب منشآت إيران النووية
  • بعد ضرب أميركا لإيران.. إسرائيل ترفع التأهب وتمنع التجمعات
  • تايلور سويفت وترافيس كيلسي يتألقان في سهرة خاصة بقلب نيويورك |شاهد
  • ستيف بانون يحذر ترامب: ضرب إيران فكرة سيئة
  • الرئيس المشاط يصدر توجيهات بشأن اي مشاركة في العدوان على ايران
  • القاضي يرفض طلب بليك لايفلي بالحفاظ على رسائلها مع تايلور سويفت ضد جاستن بالدوني
  • سفير البرازيل: نتطلع لمشاركة الرئيس السيسي في قمة بريكس والاستماع لصوت مصر