رئيس حزب الجيل: الشركة المتحدة شريك فاعل في نشر الوعي من خلال أعمالها
تاريخ النشر: 28th, February 2024 GMT
أكد ناجي الشهابي، رئيس حزب الجيل الديمقراطي، أهمية دور الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية في نشر الوعي من خلال الأعمال الدرامية التي تقدمها خلال شهر رمضان المبارك.
ونوه «الشهابي» في تصريح خاص لـ«الوطن»، إلى حرص الشركة المتحدة على تقديم محتوى إعلامي هادف يساهم في تنمية المجتمع والبلاد، وذلك من خلال معالجة القضايا الواقعية بأسلوب فني مُتقن يُساعد على نشر الوعي والثقافة بين مختلف فئات المجتمع، مشيرا إلى أن المحتوى الدرامي الذي تقدمه الشركة ابتعد عن الأنماط السلبية التي كانت تعاني منها الدراما المصرية في الماضي، مثل الدراما العشوائية والمسلسلات التي كانت تقدم أعمال البلطجة والمخدرات.
وأشاد باهتمام الشركة المتحدة بتقديم الأعمال الهادفة التي تناقش القضايا الاجتماعية، مشيرا إلى الأعمال الدرامية الوطنية والتاريخية التي رصدت فيها البطولات الجماعية للجيش والشرطة المصرية في مواجهة الإرهاب، بالإضافة إلى الأعمال التي رصدت المشكلات الأسرية وقدمت معالجة لها، موضحا أن هذه الأعمال الدرامية ساهمت بشكل كبير في نشر الوعي بين المواطنين حول مختلف القضايا، كما ساعدت على إعادة تجديد الدراما المصرية وتقديمها للعالم مرة أخرى.
وتوقع رئيس حزب الجيل أن تستمر الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية في أداء رسالتها الإعلامية الهادفة وتقديم المزيد من المسلسلات المتميزة خلال شهر رمضان المبارك المقبل، مؤكداً أن تلك الأعمال الدرامية ستحظى بنسبة مشاهدة عالية من قبل الأسر المصرية، كما حدث للأعمال التي قدمت في الماضي، مؤكدا على أن الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية بما تقدمه على الشاشة تستحق التحية والتقدير، مشدداً على أنها بأعمالها تحمي الأمن القومي.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الشركة المتحدة الأمن القومي الخدمات الإعلامية الأعمال الدرامیة الشرکة المتحدة نشر الوعی
إقرأ أيضاً:
ما الأسلحة التي يواجه مخزونها خطرا في إسرائيل؟
تعتمد إسرائيل في صد الصواريخ الإيرانية على منظومة مترابطة ومتعددة الطبقات من الدفاعات الجوية، لكن التفوق التكنولوجي لا يعني بالضرورة توافرا كافيا في ذخائر الاعتراض، مما يمثل مشكلة لها وللولايات المتحدة التي تقوم بمهمة الدفاع عنها وقواعدها التي يمكن استهدافها.
ووفقا لتقرير معلوماتي أعدته سلام خضر للجزيرة، فإن نظام "آرو" (حيتس) يقع في قلب المواجهة الحالية بين إيران وإسرائيل، وهو الأكثر تعرضا للضغط من حيث الاستخدام كونه قادرا على اعتراض الصواريخ الباليستية.
ويمر نظام "آرو" بدورة إنتاج معقدة وطويلة حيث تصنع نصف مكوناته من قبل عشرات الموردين في الولايات المتحدة ثم يجمع في إسرائيل. وقد بدأت الخشية من انخفاض مخزونه تطفو للسطح.
نقص المخزون
فقد نقلت وول ستريت جورنال عن مسؤول أميركي أن إسرائيل تخاطر بنفاد مخزونها من "آرو-3″، خلال الأسابيع المقبلة، إذا استمرت إيران في إطلاق دفعات من الصواريخ.
ونشرت الولايات المتحدة أنظمة دفاعية متقدمة في إسرائيل من بينها نظام "ثاد"، والذي يعد من أكثر أنظمة الدفاع الصاروخي تطورا في العالم حيث يوفر قدرة إضافية على اعتراض الصواريخ في الطبقات العليا من الغلاف الجوي.
وتنتج شركة "لوكهيد مارتن" الأميركية صواريخ "ثاد" الاعتراضية، ورغم بقاء معدلات الإنتاج سرية فإن تجميع كل بطارية يتطلب عدة أشهر، وفق التقرير.
وتنتشر في إسرائيل أيضا بطاريات "باتريوت" التي طورتها شركة "رايثيون" الأميركية، وتستخدم عادة لاعتراض الطائرات المقاتلة والمسيَّرة والصواريخ الباليستية متوسطة المدى.
وتحت ضغط المواجهة اليومية وخشية تراجع مخزون صواريخ الدفاع الجوي، دفعت واشنطن بالمزيد من مدمراتها إلى شرق المتوسط والبحر الأحمر لتعزيز الدفاعات الإسرائيلية.
وتحمل هذه المدمرات عدة أنواع من صواريخ الاعتراض من طرازات "إم إس" من الجيل السادس القادر على اعتراض الصواريخ الباليستية وإسقاطها وغيرها من التهديدات الجوية لاسيما أثناء تحليقها في منتصف المسار فوق الغلاف الجوي.
إعلانولا يمكن معرفة حجم المخزون من الصواريخ الاعتراضية الأميركية إلا أنها ستكون أمام تحدي إسقاط الصواريخ المتجهة إلى إسرائيل، وفي حال توسع المواجهة ستقع عليها مهمة حماية المصالح الأميركية ليس في الشرق الأوسط فقط، بل حيث تنتشر القواعد الأميركية في أوروبا وآسيا بشكل خاص.