رفضت مسكن الزوجية طوال 36 شهرا.. رجل يلاحق زوجته بدعوى لإسقاط حقوقها الشرعية
تاريخ النشر: 28th, February 2024 GMT
أقام زوج دعوي نشوز ضد زوجته، أمام محكمة الأسرة بمصر الجديدة، اتهمها بالخروج عن طاعته ورفضها العودة لمسكن الزوجية طوال 36 شهر، وتعنتها واستمرار هجرها له وحرمانه من رؤية الطفلين، ليؤكد:" فشلت في إقناعها بالعودة لمسكن الزوجية، ورغم إلتزامي بنفقاتها، وتعرض للتهديد علي يد عائلتها لي بالحبس حال عدم إتمام الطلاق".
وتابع:" زوجتي هجرتني رغم قيامي ببيع منزلي وشراء بديل بناء على طلبها، لتتعنت وترفض كافة الحلول لعقد الصلح، وعندما شكوتها لشقيقها سبني واتهمني أنني السبب في حقها بسبب اعتيادي السفر للعمل وتركها والأطفال، لاكتشف تخطيطها لتطليقي للزواج من شخص أخر".
وأضاف الزوج:" تزوجت عن حب واستمر زواجنا 6 سنوات ولم أقصر في حقها يوما وحاولت توفير مستوي اجتماعي لائق لها والطفلين التوأم، والتحقت بالعمل خارج مصر بناء على طلبها بسبب طمعها في المزيد من الأموال، ولكنها للأسف قررت ترك المنزل ورفضت حل الخلافات رغم حبي لها ولأبنائي ورفضي إتمام الطلاق إلى أن علمت مؤخرا حقيقة ما يحدث ورغبة عائلتها في البحث لها عن زوج أخر بعد ان استولوا على مبالغ مالية ضخمة مني تجاوزت مليوني جنيه".
وتابع:" وفرت مبلغ شهري لها 50 ألف جنيه نفقات أولادي، وتقدمت بطلب تسوية الخلافات بيننا، وامتثلت بالحضور خلال جلسات التسوية، ووافقت علي كل شروطها لعقد الصلح، ولكنها أصرت على الطلاق، ورفضت تمكيني من الرؤية، ومكثت بمنزل عائلتها".
وتم إنشاء مكاتب تسوية المنازعات وفقا للمادة 5 من قانون 1 لسنة 2004 على: " تنشأ بدائرة اختصاص كل محكمة جزئية، مكتب أو أكثر لتسوية المنازعات الأسرية، يتبع وزارة العدل ويضم عددا من الإخصائيين (القانونيين والاجتماعيين والنفسيين )، الذين يصدر بقواعد اختيارهم قرار من وزير العدل"، بهدف إزالة أسباب الشقاق والخلاف بين أفراد الأسرة ومحاولة الصلح في دعاوى الأحوال الشخصية التى يمكن الصلح فيها قانونا، ويتم تدريب الموظفين بالمكاتب بصفة دورية لكيفية التعامل مع الأزواج والحالات التى تتردد عليهم لمحاولة إنهاء الخلافات بشكل يحافظ على كيان الأسرة، وتوضيح عواقب واثار التمادى فى الخلافات وإبداء النصح والإرشاد لتسويه الخلاف وديا .
المصدر: اليوم السابع
كلمات دلالية: محكمة الأسرة قانون الأحوال الشخصية طلاق للضرر أخبار الحوادث أخبار مصرية لم شمل الأسرة مكاتب تسوية المنازعات
إقرأ أيضاً:
امرأة أميركية لم تنم منذ 19 شهرا
لم تستطع امرأة أميركية النوم منذ 19 شهرا. وأخطأ الأطباء في تشخيصها في البداية، ثم تبين أنها مصابة بورم في الغدة النخامية.
وقالت أليكسا دياز لنيوزويك: "لم أنم ليلة كاملة منذ 19 شهرا. حتى لو كنت مرهقة جسديا، لا أستطيع النوم. وأستيقظ أكثر من 10 مرات في الليلة وأنا واعية تماما. ولا أحصل إلا على ساعتين إلى 4 ساعات من النوم المتقطع".
شاركت الشابة البالغة من العمر 30 عاما من أوستن، تكساس، تجربتها على تيك توك وحققت 94 ألف مشاهدة. وخلال الفيديو، أشارت إلى أنها لم "تنهر" ولو مرة واحدة، وتساءلت كيف يواصل جسدها العمل.
تقول دياز إن أرقها بدأ في يناير/كانون الثاني 2024، ويرتبط بورم حميد في غدتها النخامية -وهي غدة صغيرة تنتج الهرمونات في قاعدة الدماغ- يعرف باسم ورم الغدة النخامية.
ووفقا للجمعية الأميركية لأورام الدماغ (ABTA)، يتم تشخيص حوالي 13 ألفا و770 ورما في الغدة النخامية سنويا في الولايات المتحدة، وهو ما يمثل حوالي 17% من جميع الأورام الأولية في الجهاز العصبي المركزي.
وتنشأ أورام وأكياس الغدة النخامية عادة لأحد سببين رئيسيين هما الضغط على الغدة والهياكل المحيطة بها، أو الإفراط في إنتاج الهرمونات. وتعتمد شدة الأعراض ونوعها على حجم الورم والهرمونات المحددة المعنية.
أعراضتشير جمعية (ABTA) إلى أنه عندما يضغط الورم على الغدة النخامية أو الهياكل المجاورة، فقد يؤدي ذلك إلى:
الصداع، وفقدان البصر، وتساقط الشعر، وانخفاض الرغبة الجنسية، وتقلبات الوزن، وكذلك تغيرات الجلد، والتعب أو انخفاض الطاقة، وأعراض زيادة إنتاج الهرمونات.
وحوالي 70% من أورام الغدة النخامية "مفرزة"، أي أنها تطلق هرمونات زائدة. تشمل هذه:
هرمون النمو: يمكن أن يسبب الإفراط في إنتاجه نموا زائدا موضعيا (ضخامة الأطراف) لدى البالغين، وعملقة لدى الأطفال. البرولاكتين: يؤدي إلى تغيرات في الدورة الشهرية وإنتاج غير طبيعي للحليب. الهرمونات الجنسية: يمكن أن تسبب اضطرابات في الدورة الشهرية وضعفا جنسيا. هرمونات الغدة الدرقية: يمكن أن تسبب فرط نشاط الغدة الدرقية، مع أعراض مثل فقدان الوزن، وتغيرات في نظم القلب، والقلق، وتغيرات في الأمعاء، والتعب، وترقق الجلد، ومشاكل في النوم. هرمونات الغدة الكظرية: يمكن أن يؤدي الإفراط في إنتاجها إلى مرض كوشينغ، الذي يتميز بوجه على شكل قمر، وشعر زائد في الجسم، وسهولة ظهور الكدمات، واضطرابات الدورة الشهرية، وارتفاع ضغط الدم. إعلانوصرحت دياز لمجلة نيوزويك بأنها عانت من العديد من هذه الأعراض، بدءا من تساقط الشعر الشديد في سن الثامنة عشرة فقط.
وتتذكر قائلة: "بدأت أشعر بالانزعاج، وفجأة بدأت أفقد شعري". "كان يتساقط أكثر من 300 شعرة يوميا بمجرد تمشيط شعري أو تمرير أصابعي عليه".
في البداية، شخصها الأطباء بمتلازمة تكيس المبايض (PCOS). وأوضحت دياز: "لم أعان من أي أعراض أخرى، لكنني ظننت أن السبب هو ما أخبروني به".
وبحلول سن الثانية والعشرين، كان تساقط الشعر شديدا ومستمرا. وقالت: "لم يتوقف الأمر. ذهبت إلى طبيب أمراض جلدية وأجريت تصويرا بالرنين المغناطيسي للدماغ، ثم اكتشفوا ورما بحجم 5 مليمترات في الغدة النخامية".
في نفس الوقت تقريبا، بدأت دياز تكتسب وزنا لم يتراجع رغم اتباع حمية غذائية وممارسة الرياضة بانتظام.
قالت: "أصبت بالاكتئاب، وكان وجهي منتفخا وملتهبا دائما. كان تساقط الشعر يسبب لي الكثير من مشاكل تقدير الذات".
على مر السنين، تضاعفت أعراض دياز -جفاف الجلد، وجفاف العينين، وانخفاض الرغبة الجنسية، والقلق، وارتعاش الساقين، وألم الورك بعد التمرين. تقدر أنها استشارت حوالي 40 طبيبا وأمضت 500-600 ساعة في البحث عن حالتها.
الميتفورمين
في عام 2018، شخصت رسميا بورم في الغدة النخامية، ووصف لها الميتفورمين لخفض مستويات الهرمونات. قالت: "قالوا لي أن أنتظر وأرى". عندما تفاقم أرقها، اشتبهت دياز في أن الورم يسبب العديد من الحالات المرتبطة بالهرمونات، لكن الأطباء لم يؤكدوا ذلك.
بحلول يناير/كانون الثاني 2024، لاحظت أعراضا جديدة: جفاف المهبل، وألم الورك، وتدهور النوم. وكشفت الفحوصات أن مستوى هرمون الإستروجين لديها منخفض بشكل غير طبيعي بالنسبة لعمرها.
قالت: "أتناول دواء لذلك الآن، بالإضافة إلى البروجسترون". بعد سنوات من تجربة كل شيء -أطباء الجلد، والمكملات الغذائية، وعلاجات الشعر باهظة الثمن- لاحظت أخيرا نمو شعرها مجددا.
وتشير جمعية (ABTA) إلى أن الأطباء غالبا ما يوصون بمراقبة الأورام الصغيرة، لأنها عادة ما تنمو ببطء ولا تسبب أي أعراض. لكن دياز، التي يبلغ حجم ورمها 5 مليمترات، لا توافق على ذلك.
وقالت: "يعتقد الأطباء أنه نظرا لأن الورم أقل من 1 سم، فمن غير المحتمل أن يسبب أعراضا كافية للمخاطرة بإجراء عملية جراحية. يتمثل الخطر الرئيسي في الإصابة بنقص هرموني آخر بعد العملية".
ومع ذلك، يقول الجراحون الذين يجرون هذه الجراحة إنها روتينية وليست شديدة الخطورة، لذا فهي مربكة للمريضة.
غالبا ما يتم تجاهل حالات مثل حالتي من قصور الغدة النخامية الخفيف، مما يؤدي إلى تطور بطيء لنقص الهرمونات، وهو نفس الشيء الذي يشكل خطرا على الجراحة.
عندما كانت دياز في التاسعة والعشرين من عمرها، بدأت في تناول العلاج بالهرمونات البديلة (HRT)، وهو علاج يحل محل الهرمونات الأنثوية، وخاصة الإستروجين والبروجسترون، والتي تنخفض مستوياتها أثناء انقطاع الطمث.
وقالت لمجلة نيوزويك: "لا يفهم الأطباء سبب دخولي في سن اليأس. لا نعرف مخاطر العلاج الهرموني البديل طويل الأمد. الأدوية تجعلني أشعر بتحسن، لكنها ليست آمنة كحل طويل الأمد".
إعلانإلى جانب أعراضها الجسدية، أصيبت دياز باكتئاب حاد وتشعر بأنها "تستنزف طاقتي حرفيا".
قالت: "أشعر وكأن لدي أملا في المستقبل فقط عندما أتمكن من النوم جيدا ليلا". "لا أريد رؤية أي شخص أو الاختلاط بالآخرين. لم أخرج منذ 6 أشهر. لقد أثر ذلك على وظيفتي، وكدت أفصل في مارس/آذار".
وأضافت "أصبحت كثيرة النسيان، أفوت الاجتماعات والمهام، وأحيانا لا أتذكر ما فعلته بالأمس. يبدو الأمر كما لو أنني أعاني من اضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه الشديد، لكنه ليس كذلك".
دعوة لتغيير العلاج
بعد أن أنهكتها الظروف المادية والمعنوية، تخشى دياز مما قد يحدث إذا استمر حرمانها من المزيد من الفحوصات أو العلاج الجراحي.
قالت: "أخشى أن يحدث لي مكروه. لقد بلغت أقصى حدودي المادية. صحتي الجسدية والنفسية منهكة".
وتعتقد دياز أن معاناتها ليست فريدة من نوعها، فتقول "من لحظة ظهور الأعراض إلى لحظة تشخيص المرض، قد يستغرق الأمر 10 سنوات".
وتؤكد أن "العديد من النساء أعربن عن شعورهن بعدم أخذهن على محمل الجد، وهذه تجربتي. صغر سني يمثل عائقا كبيرا. أتناول الآن 6 أدوية لتنظيم هرموناتي. وقد فقدت وزني وبدأ شعري ينمو من جديد، لذا يعتقد الأطباء أنني بخير. لكنهم لا يرون حقيقة ما يحدث".