أكادير تهتز على مشهد انتحار شابة... التفاصيل
تاريخ النشر: 28th, February 2024 GMT
أخبارنا المغربية - محمد اسليم
اهتزت مدينة أكادير صباح اليوم الثلاثاء، وبالضبط حي تالبرجت المعروف بوسطها، بعد إقدام شابة (31 ستة) على الانتحار شنقا، بعد ربط نفسها في نافذة مركز الاتصال الذي تملكه..لتحل عناصر الشرطة القضائية والشرطة العلمية والتقنية إلى جانب السلطات المحلية على جناح السرعة بعين المكان وتشرع في تحقيقاتها بخصوص الواقعة المؤلمة.
مصادر محلية ربطت واقعة الانتحار بالظروفً المالية والمهنية الصعبة التي كانت تعيشها الشابة في الآونة الأخيرة، ورجحت فرضية أن يكون لذلك علاقة بالواقعة المأساوية، ما ستأكده أو تنفيه تحريات المصالح الأمنية المختصة قريبا جدا.
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
منتجات تجميل طبيعية تقود شابة إثيوبية للنجاح
في عالم تعصف فيه البطالة بأحلام الشباب، قدمت آمال إرشاد عبد الرحمن نموذجا ملهما للتحدي والنجاح، فبعد أن أغلقت كل أبواب التوظيف في وجهها لمدة عامين، لم تستسلم آمال، بل قررت أن تصنع فرصتها بنفسها.
هذه قصة شابة حولت الإحباط إلى مشروع ناجح لمنتجات التجميل الطبيعية، بدعم من صندوق "الشباب للشباب" التابع لمنظمة العمل الدولية.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2أثمن ما تملك.. الانتباه هو السر الذي سيغير حياتكlist 2 of 2وظيفتك القادمة.. قائد أوركسترا الذكاء الاصطناعيend of listمن البحث عن وظيفة إلى سيدة أعمالبعد تخرجها في تخصص تكنولوجيا المعلومات والاتصالات، قضت آمال عامين كاملين في البحث عن عمل، لكن كل الأبواب كانت موصدة. تتذكر آمال تلك الفترة بمرارة، قائلة "قدّمت أوراقي في كل مكان من أجل الحصول على وظيفة، لكن لا شيء نجح، شعرت بإحباط كبير، لكنني رفضت الاستسلام".
عدم الاستسلام، هذا ما فعلته آمال بالضبط، حيث اتخذت قرارا جريئا غير مسار حياتها، حين قررت أن تخلق فرصتها بنفسها وتؤسس مشروعها الخاص في صناعة منتجات تجميل طبيعية باستخدام وصفات ومكونات تقليدية.
ولأن النتائج كانت مبهرة، شجعها أصدقاؤها وعائلتها على التوسع، لتنتقل بمشروعها إلى عالم الإنترنت، وبدأت الترويج لمنتجاتها عبر منصات التواصل الاجتماعي، لكنها واجهت تحديا شائعا يواجهه رواد الأعمال في الفضاء الرقمي، ألا وهو غياب الثقة.
تقول آمال "لم يثق الناس بالشركات الناشئة على الإنترنت، كانوا يعتقدون أنها مجرد عملية احتيال، عندها حلمت بامتلاك متجر حقيقي يتيح للعملاء رؤية منتجاتي، وأتمكن من إقناعهم بجدية عملي".
حلم يتحول إلى واقعتحقق حلم آمال عندما سمعت عن صندوق "الشباب للشباب" (Y2YF)، وهو مبادرة مشتركة بين منظمات محلية في إثيوبيا ومنظمة العمل الدولية، تهدف إلى تمكين الشباب من اللاجئين والمجتمعات المحلية لبناء مشاريع مستدامة.
برز طلب آمال منذ اللحظة الأولى، فمفهوم عملها الفريد وإمكانياتها الواعدة لفتت انتباه لجنة الاختيار، فحصلت على منحة حوالي 800 دولار أميركي، بالإضافة إلى إرشاد مهني، حيث تمكنت من استئجار متجر صغير، وشراء معدات إنتاج وتحسين تغليف منتجاتها، كانت النتائج فورية، حيث زادت المبيعات والأرباح.
إعلانتقول آمال "قبل الحصول على الدعم، كنت أبيع بضع منتجات فقط في الشهر، لأنه لم يكن لدي متجر وتغليفي كان رديئا، أما الآن فقد أصبح لدي متجر دائم، وعلامة تجارية أفضل، وعملاء يثقون بي".
قصة نجاح للمجتمعاليوم، لم تعد آمال مجرد سيدة أعمال، بل أصبحت مساهمة فاعلة في مجتمعها، حيث وظفت أختها واثنين من أفراد المجتمع في عمليات الإنتاج والمبيعات.
ويبقى حلمها الأكبر هو توسيع مشروعها ليشمل جميع أنحاء إثيوبيا، ولذلك، تخطط لنقل متجرها إلى موقع أكثر حيوية في وسط مدينة جيجيجا لتصل إلى المزيد من العملاء.