هيئة الاستشعار من البُعد تبحث سُبل التعاون مع اتحاد مُنتجي ومُصدري الحاصلات البستانية
تاريخ النشر: 28th, February 2024 GMT
أكد الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، على أهمية التعاون بين الهيئات البحثية مع الهيئات والمؤسسات المُختلفة، لتعزيز التعاون وتكامل الجهود، بما يخدم جهود تنمية المجتمع ودعم جهود الارتقاء بالاقتصاد القومي.
واستقبل الدكتور إسلام أبوالمجد رئيس الهيئة القومية للاستشعار من البُعد وعلوم الفضاء، اللواء أشرف محمد الشرقاوي رئيس مجلس إدارة الاتحاد العام لمُنتجي ومصدري الحاصلات البستانية، والدكتورة هند عبد اللاه مدير المعمل المركزي لتحليل مُتبقيات المبيدات والعناصر الثقيلة في الاغذية، لبحث أوجه التعاون المشترك.
وأوضح الدكتور إسلام أبوالمجد أن شعبة التطبيقات الزراعية بالهيئة القومية للاستشعار من البُعد وعلوم الفضاء لها أنشطة متعددة وتتعاون في تنفيذ عدة مشاريع مع جهات مختلفة، ومنها وزارة الزراعة واستصلاح الأراضي وجهاز الخدمة الوطنية والايكاردا وغيرها.
وخلال اللقاء، عرض الدكتور محمد أبوالغار رئيس قسم التطبيقات الزراعية بالهيئة العديد من أنشطة الشُعبة، حيث أشار إلى أن الشُعبة تعمل في 12 مجالًا متوازيُا كحصر ورصد الزراعات والتقنين على مستويات مختلفة للمحافظات والدولة، وتقدير المحاصيل الاستراتيجية، وتنفيذ دراسات للحالة الفسيولوجية للزراعات وتتبع الحالة الفسيولوجية للمحصول خلال مراحل الزراعة حتى الحصاد للتدخل السريع لحل أي مشكلة، وتحديد استخدامات الأراضي والتخطيط الأمثل للأراضي الزراعية لتحقيق أعلى إنتاجية، ورصد الأمراض والآفات الزراعية والمخاطر الزراعية التي تُهدد الإنتاج الزراعي، ورصد الاحتياجات المائية والإدارة المُثلي للموارد المائية واختبار كفاءة نظم الري والإجهاد المائي، وإنتاج خرائط التربة وتحديد ملائمة التربة للزراعة، وتحديد مستويات الخطورة للتصحر وتدهور الأراضي، ورصد وتقدير المُلوثات الزراعية على المنتج الزراعي، وتحديد جودة المنتج الزراعي ومواصفاته، ورصد النباتات الطبية والعطرية وتحديد أفضل الأماكن لزراعتها، والزراعة الذكية والزراعة الدقيقة والإدارة الزراعية المُثلى.
وأشار إلى إمكانية قيام الهيئة بالتعاون مع الجهتين في إنشاء نظام مُبكر للأمراض والآفات الزراعية، اعتمادًا علي دور الأقمار الصناعية في حساب الوحدات الحرارية المُتجمعة اللازمة لتطور الآفات، وتحديد المناطق الأكثر خطورة وتحديد الوقت المناسب لإجراء المكافحة، وإنشاء نظام رقمي تفاعلي لمزارع التصدير في جميع أنحاء الجمهورية، وإنشاء قواعد بيانات جيومعلوماتية للمنتجين والأراضي المُنتجة لمحاصيل التصدير، وللحصر الدوري لمحاصيل التصدير الرئيسية وأماكن تواجدها ومساحتها، وتتبع مدى جودة المنتج الزراعي ومدى مطابقته للمواصفات، وتحديد مدى التعرض للإصابة بالآفات، والتنبؤ بانتاجيات المحاصيل الاستراتيجية الرئيسية قبل الحصاد بشهر ونصف.
وقدمت الدكتورة هند عبد اللاه عرضًا تفصيليًا حول المعمل المركزي لتحليل مُتبقيات المبيدات والعناصر الثقيلة في الأغذية، ووجهت الدعوة لرئيس الهيئة والأساتذة بزيارة للمعمل، مشيرة إلى إمكانيات الهيئة في تحديد الأراضي الصالحة للتصدير، لافتة إلى مشاركة المعمل بعمل تحاليل التربة من العناصر الثقيلة والملوثات المُتراكمة، والتعاون في دراسات مقارنة لمتبقيات المُبيدات باستخدام تكنولوجيا الاستشعار وأجهزة القياس بالمعمل المركزي، لبحث إمكانية عمل Mobile Lab لاستخدامها في الموانئ وكمؤشر للمُصدرين عن مُتبقيات المبيدات داخل المزرعة، بالإضافة إلى بحث المحاصيل التي تواجه مشاكل في التصدير بسبب متبقيات المبيدات لوضع حلول لها، وتحديد الوقت المناسب للمزارعين للرش الوقائي ومُكافحة الآفات، بالإضافة إلى التعاون في الأبحاث ومشروعات التخرج والتدريب.
وأوضح اللواء أشرف الشرقاوي أنهم يقوموا بتوفير الموارد للمزارعين ومُستلزمات الإنتاج مثل تقاوي البطاطس وشتلات النخيل والمُخصبات والأسمدة، مؤكدًا على أهمية دور هيئة الاستشعار من البُعد في الكشف عن نوعية المحصول، وتحديد هل هو عضوي أم لا، مُقدمًا مقترحًا حول تعزيز الدور الرقابي في استخدام المُبيدات بالسوق المحلي والمنتجات الداخلية بالتعاون مع الهيئة القومية للاستشعار من البُعد لضمان سلامة الغذاء، كما اقترح تحديد أفضل الأماكن وعمل إنذار مبكر لزراعة تقاوي البطاطس في المناطق الخالية من العفن البُني.
وأوضح الدكتور طاهر قدح مدير إدارة التسويق بالمعمل المركزي لمُتبقيات المبيدات، أن هيئة الاستشعار من البُعد لها دور فعال ومؤثر في النباتات الطبية والعطرية ويمكن التعاون مع المؤسسة الألمانية للتعاون الدولي في تحديد أماكن تواجد النباتات الطبية والعطرية وتحديد أماكن استزراعها ومُتبقيات المبيدات.
حضر الاجتماع الدكتور محمود السيسي مدير التدريب بالمعمل، ولفيف من أساتذة وباحثي شعبة التطبيقات الزراعية.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: وزير التعليم العالي والبحث العلمي الدكتور أيمن عاشور الهيئة القومية للاستشعار من البعد التعاون مع
إقرأ أيضاً:
هيئة الدواء المصرية تبحث مع شركات التوزيع آخر مستجدات مشروع التتبع الدوائي وآليات تنفيذه
عقد الدكتور علي الغمراوي، رئيس هيئة الدواء المصرية، اجتماعًا مع عدد من ممثلي شركات التوزيع، بحضور الدكتور جمال الليثي رئيس غرفة صناعة الدواء، وذلك لمناقشة آخر مستجدات مشروع التتبع الدوائي والإجابة على الاستفسارات المتعلقة بآليات تنفيذه داخل المصانع والشركات المحلية. جاء ذلك في إطار جهود الهيئة لتعزيز منظومة التحول الرقمي ورفع كفاءة الرقابة على سوق الدواء المصري.
تناول الاجتماع مناقشة التقدم المحرز في تنفيذ مشروع التتبع الدوائي، الذي يعد أحد أهم مشروعات التحول الرقمي في المنظومة الدوائية المصرية، حيث استعرض الحضور المراحل التنفيذية للمشروع وآليات دعم المصنعين وموزعي الأدوية لتطبيق النظام بما يعزز الرقابة على تداول الدواء، ويرفع مستويات الشفافية، ويضمن سلامة الدواء للمريض المصري.
ضمان التتبع الكامل لمسار الدواوأوضح أن النظام الجديد يهدف إلى ضمان التتبع الكامل لمسار الدواء منذ خروجه من المصنع وحتى وصوله إلى المريض، بما يعزز من سلامة الدواء ويحمي المواطن من الأدوية المغشوشة أو غير المطابقة للمواصفات. كما شدد على أهمية تكاتف جميع الأطراف المعنية بالمنظومة الدوائية لتحقيق التكامل في تنفيذ المشروع وفقًا للجدول الزمني المحدد.
ومن جانبهم، أكد ممثلو شركات التوزيع حرصهم على دعم جهود هيئة الدواء المصرية في تطبيق مشروع التتبع الدوائي، مشيرين إلى أن المشروع يمثل خطوة محورية نحو تطوير منظومة الإمداد الدوائي ورفع كفاءة سلاسل التوريد، وأن القطاع الخاص شريك أساسي في نجاحه. وأوضحوا أنهم يعملون على تهيئة البنية التحتية داخل الشركات بما يتماشى مع متطلبات النظام الجديد، وبما يسهم في ضمان توافر الدواء للمريض المصري بشكل آمن وفعّال.
كما أشاد ممثلو الشركات بالدور المحوري للهيئة في قيادة المشروع، مؤكدين أنها تمثل نموذجًا يحتذى به في التخطيط والتنفيذ والتواصل الفعّال مع مختلف أطراف المنظومة الدوائية. وثمّنوا حرص الهيئة على تقديم الدعم الفني للشركات وتذليل العقبات، بما يعكس التزامًا حقيقيًا بالشراكة بين الدولة والقطاع الخاص لتحقيق الأهداف الوطنية في مجال الدواء.
حضر الاجتماع من جانب هيئة الدواء، الدكتور تامر الحسيني نائب رئيس الهيئة، والمستشار شريف مجدي نائب رئيس مجلس الدولة والمستشار القانوني للهيئة، والدكتور أحمد أبوطالب المستشار المالي للهيئة، ، والدكتورة أماني جودت معاون رئيس الهيئة والمشرف على الإدارة المركزية لمكتب رئيس الهيئة، والدكتور أسامة حاتم معاون رئيس الهيئة لشئون السياسات والتعاون الدولي والمشرف على الإدارة المركزية للسياسات الدوائية ودعم الأسواق، الدكتورة أميرة محجوب رئيس الإدارة المركزية للتفتيش على المؤسسات الصيدلية، والدكتور حسام عبد الله معاون رئيس الهيئة ومدير عام الادارة العامة لدعم الأسواق واستمرارية العمل، والعميد محمد طنطاوي المشرف على التحول الرقمي ومشروعات الميكنة.
يأتى هذا الاجتماع فى اطار سلسلة اللقاءات التى تعقدها الهيئة بالاطراف العاملة بالسوق الدوائى لضمان كفاءة التنفيذ والالتزام بالمعايير المحددة والتوافق ضمن اطار تطبيق مشروع التتبع الدوائى.
كما حضر الاجتماع عدد من شركات التوزيع، من بينهم الدكتور محمود عبد الجواد الرئيس التنفيذي لشركة «ابن سينا»، والدكتور وليد سعدة الرئيس التنفيذي لسلاسل الإمداد بالشركة المصرية لتجارة الأدوية، والدكتور محمد جزارين رئيس مجلس إدارة شركة «فارما أوفر سيز»، والدكتور محمد السمان رئيس قسم سلسلة الإمداد بشركة «فياتريس مصر»، والدكتورة مي علي مدير جودة سلسلة الإمداد بالشركة ذاتها، والدكتور ويليام مهنى رئيس مجلس ادارة شركة رامكو و دكتور رامز مهني نائب رئيس مجلس إدارة شركة «رامكو»، والدكتور أحمد سامي ممثل شركة «فارما أوفر سيز»، والدكتورة منال حمدي مدير المراقبة الداخلية بشركة «أخناتون»، والدكتور عمرو علي العضو المنتدب لشركة «ابدأ» لتجارة وتوزيع الأدوية.
ومن جانب شركة «داف» حضر المهندس باسل مبارك رئيس مجلس الإدارة، والمهندس حاتم قنديل المدير التنفيذي، والمهندس صفوت حمد، والمهندسة سما تعلب.
وفي ختام الاجتماع، أكد الحضور التزامهم الكامل بالتعاون المشترك لإنجاح المشروع، وتوحيد الجهود لضمان تطبيقه على أرض الواقع بكفاءة وفاعلية، بما يرسخ مكانة مصر كدولة رائدة في تنظيم ورقمنة سوق الدواء، ويحقق مستهدفات الدولة في حماية صحة المواطن وتعزيز الأمن الدوائي الوطني