الفن وأهله، اكتشاف مذهل في مصر عمره 75 مليون سنة صورة،مصر 8211; قام فريق دولي بمشاركة مصرية بتوثيق اكتشاف ديناصور مصري جديد آكل للعشب .،عبر صحافة ليبيا، حيث يهتم الكثير من الناس بمشاهدة ومتابعه الاخبار، وتصدر خبر اكتشاف مذهل في مصر عمره 75 مليون سنة (صورة)، محركات البحث العالمية و نتابع معكم تفاصيل ومعلوماته كما وردت الينا والان إلى التفاصيل.

اكتشاف مذهل في مصر عمره 75 مليون سنة (صورة)

مصر – قام فريق دولي بمشاركة مصرية بتوثيق اكتشاف ديناصور مصري جديد آكل للعشب عاش قبل نحو 75 مليون سنة قرب الواحات الخارجة، بصحراء مصر الغربية.

وقام فريق دولي بشراكة علمية مصرية بتسجيل ديناصور مصري جديد آكل للعشب، عاش على ضفاف الأنهار، وبين الأشجار البهيجة الكثيفة، قبل نحو 75 مليون سنة بالقرب من الواحات الخارجة حاليًا، بصحراء مصر الغربية.

ونُشرت الدراسة في مجلة الحفريات الفقارية (JVP)، وتشمل البقايا المكتشفة من الديناصور، عددًا من الفقرات ولوح الكتف والأطراف بالإضافة إلى عظام الحوض.

ويقول عالم الحفريات المصري، هشام سلام، مؤسس مركز جامعة المنصورة للحفريات الفقارية، والباحث المشارك في كتابة الورقة العلمية: “من المثير في الأمر أن هذا الكشف لم يكن حديث العهد، إذ تم اكتشاف بقايا هذا الديناصور عام 1977 على يد علماء ألمان، حينذاك كان هناك استعمار علمي، لن ينكره أي تاريخ، من قِبل الدول القوية، وكانت مصر، للأسف، ضمن تلك المستعمرات”.

ويضيف سلام: “تم شحن بقايا الديناصور المصري المُكتشف إلى جامعة برلين تحت غطاء المشروع الألماني للدراسات الجيولوجية في الصحراء الغربية المصرية، بعدها، وعلى مدار نصف قرن، تنقلت حفريات الديناصور المصري بين أقبية وأروقة المتاحف والجامعات الألمانية إلى أن استقر به الأمر في متحف التاريخ الطبيعي ببرلين، ليصل أخيرًا لنور العلم أمس 20 يوليو 2023”.

وسمي الديناصور المصري الجديد، “إيعاي سيمخو” “Igai semkhu” ، وهو اسم مقتبس من اللغة المصرية القديمة، فكلمة إيغاي تعنى “سيد الواحة” بينما سيمخو تعنى “المنسي”، وذلك لتاريخه الطويل من النسيان في خزائن المتاحف الألمانية المختلفة، ليكون بذلك، الديناصور المصري السابع الذي يتم اكتشافه.

ويؤكد بلال سالم، المعيد بجامعة بنها وعضو الفريق البحثي “سلام لاب”، وأحد مؤلفي الدراسة “أن إيغاي سيمخو ينتمي لعائلة التيتانوصورات العملاقة وتحديدًا عائلة السالتاصورات “Saltasauridae” رباعية الأرجل الأرضية، وعلى الرغم من هذا فإن طوله يتراوح بين نحو 10-15 مترًا، فهو أكبر بقليل من ابن عمومته الذى عاصره الزمان والمكان، ديناصور منصوراصورس “Mansourasaurus”، كما يختلف عنه في بعض الصفات التشريحية في الفقرات الظهرية وعظام الأطراف ومشط القدم”.

تؤكد نتائج الدراسة أن مناطق شمال إفريقيا وأوراسيا كانتا تشتركان بشكل وثيق في تواجد ديناصورات رباعية الأرجل الأرضية في نهاية العصر الطباشيري، كما تشير الورقة العلمية إلى أن التاريخ التطوري للديناصورات في منطقة شمال إفريقيا والشرق الأوسط كان أكثر تعقيدًا مما كان مُتوقعًا، وهو الأمر الذي يصبح جليًا مع تزايد الاكتشافات والتوثيق للحفريات في المنطقة.

من جانبه يرى “سالم”: “أن اكتشاف الديناصور المصري إيغاي سيمخو يمثل إنجازا علميًا هاما، حيث يساهم في إثراء فهمنا للماضي البعيد وتطور الديناصورات على سطح الأرض”، ويضيف: “أنه من خلال مثل هذه الاكتشافات، تؤكد مصر دورها الحيوي في حماية وتوثيق التراث الطبيعي الثمين للعالم بأكمله”.

وتابع: “لقد استعادت مصر سيادتها وهيمنتها على تاريخها الثري من الحفريات الفقارية، من خلال إنشاء مركز جامعة المنصورة للحفريات الفقارية، أول مركز من نوعه في الشرق الأوسط وتكوين فريق علمي بمعايير عالمية “سلام – لاب”.

ويرى “سالم” أيضًا: “أن بالاكتشافات الحديثة لسلام- لاب، وبدراسة أو المشاركة في دراسة الحفريات المصرية المكتشفة من ذي قبل، والتي تم نقلها خارج البلاد، استطعنا إنهاء الاستعمار العلمي على مصر”.

المصدر: الدستور

Shares

المصدر: صحافة العرب

كلمات دلالية: اكتشاف موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس الدیناصور المصری

إقرأ أيضاً:

رفيق خفي للأرض.. اكتشاف كويكب صغير يسلك نفس المدار منذ 6 عقود

منذ نشأة الأرض قبل نحو 4.5 مليار عام، ظل القمر هو الرفيق السماوي الأبرز للبشرية، يزين الليالي المظلمة، ويؤثر في المد والجزر، ويساعد على استقرار المناخ والفصول. غير أن المفاجأة جاءت من الفضاء السحيق، حيث كشف علماء الفلك عن "رفيق آخر" للأرض، كويكب صغير يسلك مساراً غريباً يجعله يبدو وكأنه قمر إضافي، رغم أنه في الحقيقة يتبع الشمس لا كوكبنا. هذا الاكتشاف يفتح باباً جديداً لفهم طبيعة الأجرام السماوية التي ترافق الأرض في رحلتها عبر المجرة.

اكتشاف غير متوقع في سماء هاواي

في مرصد بان-ستارز (Pan-STARRS) في هاواي، تمكن فريق من العلماء من رصد جسم سماوي جديد أطلق عليه اسم "2025 PN7".

وعلى الرغم من أن قطره لا يتجاوز 19 متراً، إلا أن مساره الفريد جعله يستحق لقب "شبه قمر".

وتبيّن من خلال تحليل البيانات أن هذا الجسم يرافق الأرض منذ ستينيات القرن الماضي، ومن المرجح أن يستمر في ذلك نحو ستة عقود أخرى قبل أن يبتعد في الفضاء ليواصل رحلته المستقلة.

ليس قمراً حقيقياً بل مسافر مع الشمس

رغم أنه يبدو كما لو كان يدور حول الأرض، فإن "2025 PN7" في الحقيقة يدور حول الشمس، لكن في مدار متزامن تقريباً مع مدار كوكبنا. هذا ما جعله يظهر وكأنه تابع للأرض، في حين أنه في الواقع مجرد "مسافر متزامن" يرافقها على خط مسارها الشمسي. العلماء وصفوه بـ"الرفيق المراوغ" الذي يخدع الأنظار.

أصغر وأقل استقراراً بين نظرائه

يعتبر هذا الكويكب الأصغر حجماً والأقل استقراراً بين ستة "أشباه أقمار" معروفة حتى الآن.

 ويعود تاريخ أول اكتشاف لمثل هذه الأجسام إلى عام 1991 عندما ظهر الجسم "1991 VG"، الذي أثار ضجة في الأوساط العلمية وظن البعض حينها أنه ربما يكون مركبة فضائية من أصل غير بشري.

 لكن سرعان ما تأكد أنه جسم طبيعي، لتفتح تلك اللحظة الباب أمام أبحاث جديدة حول فئة غامضة من الكويكبات التي ترافق الأرض بشكل غير مباشر.

حزام كويكبات ثانوي يرافق الأرض

يشير العلماء إلى أن وجود هذه الأجسام يشكل ما يشبه "حزاماً كويكبياً ثانوياً" يرافق الأرض والقمر في رحلتهما حول الشمس. وبخلاف قمرنا المضيء الذي نراه بالعين المجردة، فإن هذه الكويكبات خافتة للغاية ولا يمكن رصدها إلا باستخدام تلسكوبات متطورة.

مقارنات مع رفاق آخرين

رغم أن "2025 PN7" ظل في مداره المتزامن مع الأرض لنحو ستين عاماً، فإن عمره كـ"شبه قمر" يُعد قصيراً مقارنة بـKamoʻoalewa، أشهر شبه الأقمار الذي يرافق الأرض منذ نحو 381 عاماً.

كلاهما ينتمي إلى فئة خاصة من الأجرام تعرف باسم "أرجونا" (Arjunas)، وهي كويكبات تتحرك بتناغم لافت مع مدار الأرض حول الشمس.

رفيق بعيد المسافة

يتنقل "2025 PN7" بين مسافات شاسعة عن الأرض تتراوح ما بين 4.5 مليون كيلومتر و59 مليون كيلومتر.

هذا البعد الكبير هو ما يجعل رصده مهمة شديدة الصعوبة. فهو لا يقترب بما يكفي ليكون مرئياً بسهولة، ولا يبتعد بما يكفي ليُفقد من عين التلسكوبات القوية.

احتمالات لاكتشاف المزيد

العلماء يرون أن تشغيل مرصد فيرا روبن في تشيلي سيفتح الباب لاكتشاف المزيد من هذه الأجسام الغامضة التي ترافق الأرض دون أن نشعر بها. وقد نُشرت نتائج دراسة "2025 PN7" في مجلة Research Notes of the AAS، لتضاف صفحة جديدة في سجل الأجرام السماوية المرافقة لكوكبنا.

أقمار مؤقتة.. رفاق عابرون للأرض

إلى جانب "أشباه الأقمار"، هناك أجسام أخرى تعرف باسم "الأقمار الصغيرة المؤقتة" (Minimoons)، وهي تدور حول الأرض لفترات قصيرة قبل أن تغادر المدار.

 حتى الآن لم يتم اكتشاف سوى أربعة منها، ولم يبق أي منها مرتبطاً بالأرض. هذا يعكس الطابع العابر والمتغير لمثل هذه الأجسام، التي تضيف طبقة من التعقيد إلى فهمنا لحركة الفضاء المحيط بنا.

 

يُظهر اكتشاف "2025 PN7" أن الأرض ليست وحدها في رحلتها حول الشمس، بل ترافقها أجسام صغيرة وغامضة لم تُكتشف إلا مؤخراً بفضل التقدم التكنولوجي في الرصد الفلكي. وبينما يظل القمر هو رمز الليل والأثر الأوضح على حياتنا، فإن وجود "أشباه الأقمار" والأقمار المؤقتة يذكرنا بأن الكون أكثر ثراءً وتعقيداً مما نتصور. ومع انطلاق مراصد جديدة في المستقبل، قد تكشف لنا السماء عن المزيد من "الرفاق الخفيين" الذين يراقبون بصمت مسيرة كوكبنا في الفضاء.

طباعة شارك المناخ القمر الشمس كويكب الأرض

مقالات مشابهة

  • اكتشاف مقبرة تضم رفات الملك الجورجي أشوت الكبير
  • ابتكار مذهل في جامعة جون هوبكنز... دماغ بشري صغير يثير جدلًا أخلاقيًا
  • رفيق خفي للأرض.. اكتشاف كويكب صغير يسلك نفس المدار منذ 6 عقود
  • اكتشاف كائن حي في إيران عمره 200 مليون عام (صورة)
  • تامر حسني يعيد الحياة لأساطير المسرح المصري بالذكاء الاصطناعي
  • أراضي الـ 48: مقتل مسن جراء حريمة قتل في اللد
  • اكتشاف مواد كيميائية خطيرة في دماء مسؤولين بالاتحاد الأوروبي
  • مفتي الجمهورية ناعيا الدكتور أحمد عمر هاشم: «أفنى حياته في خدمة العلم وأهله»
  • خيسوس يواصل تألق البدايات.. من الهلال إلى النصر دون خسارة وبأداء هجومي مذهل
  • إبراهيم عيسى يهاجم حماس: "7 أكتوبر" نجاح مذهل في خدمة تدمير غزة واليمين الإسرائيلي