دبلوماسي سابق: ما يفعله جيش الاحتلال داخل قطاع غزة إجرام
تاريخ النشر: 29th, February 2024 GMT
أكد السفير جمال بيومي، مساعد وزير الخارجية الأسبق، أن ما يفعله جيش الاحتلال داخل قطاع غزة الآن، هو إجرام ما بعده إجرام ومحارب بلا شرف عسكري، معربًا عن إعجابه بالصمود الفلسطيني.
الصمود الفلسطينيوقال “بيومي” خلال مداخلة هاتفية لفضائية “إكسترا نيوز”، إنه بالرغم من التنكيل بالفلسطينيين إلا أن صمودهم هو السلاح الذي سيفوز في النهاية، لافتًا أنه يتابع بكل إشفاق ويضجّ بما ينشر من صور يندي لها جبين الإنسانية.
وأشار إلى أن أخلاق المحارب تشدد عليه أن يحارب محاربًا مثله وليس مواطنًا أعزل أو طفلا أو امرأة، متابعًا: “للأسف نحن في زمن الأكاذيب”.
وأكد أن مصر أكثر الأطراف تأثيرا في الأزمة الفلسطينية، مشيرًا إلى أن الشعب الفلسطيني محاصر حتى من المياه ومصادر الوقود، مؤكدًا أن مصر لم تدافع عن فلسطين منذ 48 فقط، بل منذ 2000 عام قبل الميلاد.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: غزة قطاع غزة الصمود الفلسطيني اكسترا نيوز
إقرأ أيضاً:
مقدمة لإنهاء الاحتلال ..الرئيس الفلسطيني يرحب باتفاق وقف الحرب في غزة
رحب الرئيس الفلسطيني محمود عباس، بإعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، التوصل إلى اتفاق يقضي بوقف الحرب على قطاع غزّة، وانسحاب قوات الاحتلال منه ودخول المساعدات الانسانية وتبادل الأسرى.
وأعرب محمود عباس - حسبما أفادت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا"، اليوم /الخميس/، عن أمله بأن تكون هذه الجهود مقدمة للوصول إلى حل سياسي دائم يؤدي إلى انهاء الاحتلال الإسرائيلي لأرض دولة فلسطين، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود الرابع من حزيران عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.
وأشاد الرئيس الفلسطيني بالجهود الكبيرة التي بذلها الرئيس ترامب وجميع الوسطاء للتوصل إلى هذا الاتفاق، مؤكدا استعداد دولة فلسطين للعمل مع الوسطاء والشركاء المعنيين لإنجاح هذه الجهود، من أجل تحقيق الاستقرار والسلام الدائم والعادل وفق الشرعية الدولية.
وشدد الرئيس الفلسطيني على ضرورة التزام جميع الأطراف بالتنفيذ الفوري للاتفاق والإفراج عن جميع الرهائن والأسرى، وإدخال المساعدات الإنسانية العاجلة عبر منظمات الأمم المتحدة، وضمان عدم التهجير أو الضم، والبدء بعملية إعادة الإعمار.
وجدد التأكيد على أن السيادة على قطاع غزة هي لدولة فلسطين، وأن الربط بين الضفة الغربية وقطاع غزة لا بد أن يتم من خلال القوانين والمؤسسات الحكومية الفلسطينية، وبواسطة لجنة إدارية فلسطينية وقوى أمنية فلسطينية موحدة، في إطار نظام وقانون واحد، وبدعم عربي ودولي.