بحضور القنصل.. انطلاق فعاليات الملتقي الثقافى «المصري - الروسي» الرابع بمتحف آثار طنطا
تاريخ النشر: 6th, March 2024 GMT
انطلقت اليوم بمتحف آثار طنطا، فعاليات الملتقي الثقافى المصري الروسي، الذى ينعقد للعام الرابع على التوالي بالتعاون مع المركز الروسي للعلوم والثقافة بالإسكندرية، بحضور القنصل الروسي ارسينى ماتيوسشينتى بقاعة المؤتمرات بمتحف آثار طنطا، تحت عنوان «التراث الادبى لنيقولاى جوجول وتوفيق الحكيم» والذى تم خلاله إلقاء الضوء علي الإسهامات الأدبية للأديبين الكبيرين كعلمين علي مصر وروسيا، بحضور الدكتورة أسماء جلال أستاذ التاريخ بجامعة الأزهر، التي قدمت ورقة عمل بعنوان "التأثيرات الاجتماعية والسياسية في أعمال غوغول والحكيم ونجلاء نصر مديرة قصر ثقافة طنطا، وبسيوني الكلاف كبير مفتشي آثار كفر الشيخ، الذي قدم مداخلة حول أوجه التشابه في أسلوب الكتابة بين غوغول والحكيم.
في البداية ألقى الدكتور عماد بدير مدير متحف آثار طنطا، كلمة ترحيبية رحب فيها بالحضور وأكد على أهمية الملتقى في تعزيز التواصل الثقافي بين مصر وروسيا.
وقال إرسيني ماتيوسشينكو، مدير البيت الروسي بالإسكندرية، أن مثل هذه الملتقيات لها أهمية كبيرة في تعزيز العلاقات الثقافية بين مصر وروسيا، مشيرًا إلى أن مثل هذه الأنشطة تُساهم في بناء جسور التواصل بين الشعبين وتُثري الحوار الثقافي.
وأضاف أن هذا الملتقى نموذجًا رائعًا للتعاون الثقافي بين مصر وروسيا، وتُعزز من جسور التواصل بين الشعبين، وتُشجع على تبادل المعارف والأفكار ونأمل أن تُقام المزيد من هذه الندوات في المستقبل لتُثري الساحة الثقافية وتُساهم في بناء جسور ثقافية بين مختلف الدول.
وألقى الدكتور تامر الكاشف المستشار الثقافى بإقليم غرب ووسط الدلتا الثقافي، الضوء علي شخصية توفيق الحكيم وحياته، من خلال ورقة عمل بعنوان "الرمزية في أعمال غوغول والحكيم" مستعرضاً أهم المحطات في حياته.
واختتمت فعاليات الملتقى بفقرة فنية للفنون الشعبية قدمتها فرقة قصر ثقافة طنطا.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: القنصل الروسي القنصل الروسي بالإسكندرية متحف آثار طنطا متحف الآثار مصر وروسیا
إقرأ أيضاً:
بحضور عدة وزراء.. محافظ الغربية يشهد افتتاح أول مركز متكامل لعلاج الإدمان
شارك اللواء أشرف الجندي محافظ الغربية، اليوم، يرافقة الدكتورة منال عوض وزيرة التنمية المحلية، والدكتورة مايا مرسي وزيرة التضامن الاجتماعي، والدكتور أسامة الأزهري وزير الأوقاف، والدكتوره غادة والي وزيرة التضامن الاجتماعي السابقة والمدير التنفيذي السابق لمكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة، والسفيرة نبيلة مكرم رئيس الأمانة الفنية للتحالف الوطني للعمل الأهلي، في افتتاح أول مركز متكامل لعلاج وتأهيل مرضى الإدمان بمحافظات الدلتا، والمقام بقرية دمنهور الوحش بمركز زفتى
وذلك بعد أن قدمت المحافظة دعمًا مباشرًا لإنشائه منذ اللحظة الأولى، انطلاقًا من التزامها الكامل بوضع الإنسان في صدارة الأولويات، وتفعيلًا لرؤية الدولة المصرية في توفير خدمات صحية ونفسية متقدمة تضمن حماية المجتمع من آفة الإدمان وتعزز منظومة الأمن الاجتماعي على مستوى الإقليم بأكمله.
توجيهات محافظ الغربيةوعقب الافتتاح قام الوزراء والمحافظ بجولة تفقدية شاملة داخل المركز الجديد، والذي يُعد الأول من نوعه على مستوى إقليم الدلتا من حيث التجهيزات والبنية العلاجية المتكاملة، بعدما أهدت محافظة الغربية الأرض والمباني، ودعمت المشروع بالمرافق الأساسية كاملة وتم تجهيز المركز وفق النماذج الحديثة لمراكز “العزيمة” التي يشيد بها المجتمع الدولي
حيث يضم المركز عيادات خارجية وقسمًا داخليًا للإقامة للرجال، وقسمًا مخصصًا للسيدات، وآخر للمراهقين، وقسمًا للتشخيص المزدوج “نفسى وإدمان”، بالإضافة إلى صالات ألعاب رياضية، وملعب كرة قدم، وصالات جيم للرجال والسيدات، ومناطق خضراء مهيأة للأنشطة العلاجية، وتنس طاولة وبلياردو، ومكتبة متخصصة، وصالة كمبيوتر، وقاعة موسيقى، ومسرح داخلي، إلى جانب مطعم مجهز بالكامل.
وتصل السعة التشغيلية للمركز إلى 100 سرير و3 عيادات خارجية، ويستهدف استقبال أكثر من 4000 حالة سنويًا، مع التأكيد على أن الخدمة تقدم مجانًا وفي سرية تامة من خلال الخط الساخن 16023.
وخلال كلمته، في الافتتاح أكد المحافظ أن افتتاح هذا المركز يمثل تحقيقًا لحلم طال انتظاره لكل شباب المحافظة، ويترجم توجيهات فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي المستمرة ببناء الإنسان المصري وتوفير فرص الحياة الكريمة لكل مواطن، مع التأكيد على أن مبادرة حياة كريمة كانت حجر الأساس للوصول إلى إنشاء مركز متكامل بهذه الإمكانات، ليقدم العلاج والتأهيل للشباب دون الحاجة للسفر بعيدًا عن أهاليهم وبلدهم. وأوضح أن المحافظة خصصت الوحدة الصحية القديمة بقرية دمنهور الوحش وما عليها من مبانٍ، بالإضافة إلى قطع أراضٍ بمساحة ٣٥٣٨ م²، فضلاً عن التنسيق الكامل لإدخال جميع المرافق من كهرباء ومياه وصرف صحي، ليخرج هذا المشروع إلى النور بالشكل اللائق بأبناء المحافظة والدلتا، بالتعاون مع وزارة التضامن الاجتماعي وصندوق مكافحة الإدمان لضمان التشغيل المثالي للمركز.
كما شدد المحافظ على أن هذا الصرح رسالة لكل المواطنين بأن الدولة موجودة لرعاية الإنسان وحمايته من مخاطر الإدمان، ويعكس التزام المحافظة الكامل بتنمية الإنسان وتحقيق الرفاهية الاجتماعية.
وأشار المحافظ إلى أن هذا المشروع يجسد ترجمة حقيقية لتوجيهات القيادة السياسية بالارتقاء بصحة المواطن المصري، وتوفير خدمات تغيير السلوك والتأهيل النفسي والاجتماعي في إطار منظومة متكاملة تحقق الاستقرار المجتمعي وتدعم برامج الوقاية والعلاج ضمن رؤية الدولة لبناء الإنسان.
رفع كفاءة خدمات المواطنينوفي ختام الافتتاح، أكد اللواء أشرف الجندي أن محافظة الغربية ستظل داعمة لكل ما يعزز صحة المواطن ويحمي الأسرة المصرية، مشددًا على أن ملف تنمية الإنسان يأتي دائمًا في مقدمة الأولويات، تماشيًا مع توجهات الدولة لبناء “جمهورية جديدة” قوامها الإنسان وقدرته على الإنتاج والمشاركة الفاعلة في المجتمع.