«الدعم السريع» تجتاح قرى غرب سنار وأكثر من 20 قتيل ومصاب
تاريخ النشر: 9th, March 2024 GMT
قوات الدعم السريع نفذت اعتقالات واسعة وسط الشباب، بعد محاصرتها لمواطني القرى وإجبارهم على عدم الخروج من المنازل.
سنار- كمبالا: التغيير
اجتاحت قوات الدعم السريع، اليوم السبت، عدداً من قرى غرب سنار بولاية سنار- جنوب شرقي السودان، وقتلت وأصابت أكثر من 20 شخصاً.
ومارست قوات الدعم السريع انتهاكات واسعة في قرى ولايتي الجزيرة وسنار منذ احتلالها مدينة ود مدني منتصف شهر ديسمبر الماضي، ونفذت عمليات قتل ونهب وتشريد، مما زاد من عدد القتلى والجرحى في ظل انقطاع الاتصال والإنترنت بالمنطقة.
وأفادت مصادر (التغيير)، بأن القوات اجتاحت قرى ود سلمان، عمارة الشيخ هجو وتفتيش سكر 50 اليوم السبت، وقتلت وجرحت أكثر من 20 شخصاً.
قالت إنها استباحت قرية ود سلمان غربي سنار وقتلت عدداً من المواطنين منهم متوكل عبد الله وفتح الله نصر.
وأضافت المصادر أن دخول الدعم السريع لقرى غرب سنار خلف أكثر 20 إصابة وسط الشباب بعضهم إصاباته خطرة.
وأكدت المصادر أن قوات الدعم قامت باعتقالات واسعة وسط الشباب، بعد محاصرتها لمواطني القرى وإجبارهم على عدم الخروج من المنازل.
ووصفت الوضع في قرى غرب سنار بالكارثي بعد دخول القوات إليها، وتخوفت من حدث مجاعة في المناطق الواقعة تحت سيطرة الدعم السريع.
وفي السياق، قالت لجان مقاومة، إن مليشيا الدعم السريع ما زالت تستغل انقطاع الاتصالات والتعتيم الإعلامي وتقوم بارتكاب كل أنواع الانتهاكات بحق المواطنين.
وطالبت أحزاب سياسية ومجموعات مدافعة عن حقوق الإنسان، في وقت سابق، قوات الدعم السريع بإبعاد المقاتلين عن القرى وأحياء مدن الجزيرة وستار، والابتعاد عن مناطق المدنيين، ودعوا إلى ضرورة محاسبة الجناة على هذه الجرائم.
واستولت قوات الدعم السريع على ولاية الجزيرة في 18 ديسمبر الماضي، دون مقاومة من الجيش الذي انسحب إلى مدنيتي المناقل وسنار التي تمددت الدعم السريع فيها وتحاصر عدداً من قراها.
ويعمل الجيش لاستعادة مدينة ود مدني وطرد الدعم السريع من قرى الجزيرة وسنار، ويتوقع أن تشهد الأيام المقبلة اشتباكات بين الطرفين رغم مناشدات وف إطلاق النار خلال شهر رمضان.
الوسومالجزيرة الجيش الدعم السريع السودان رمضان سنار لجان مقاومة ود مدنيالمصدر: صحيفة التغيير السودانية
كلمات دلالية: الجزيرة الجيش الدعم السريع السودان رمضان سنار لجان مقاومة ود مدني قوات الدعم السریع
إقرأ أيضاً:
“الدعم السريع”: لا نعلم شيئا عن “هدنة الفاشر” ولا وقف لإطلاق النار إلا باتفاق سوداني شامل
وكالات- متابعات تاق برس- كشفت “قوات الدعم السريع” أنها لم تبلّغ رسمياً من أي جهة بطلب هدنة إنسانية في مدينة الفاشر (عاصمة ولاية شمال دارفور) التي تسعى إليها جهات دولية متعددة، لإيصال الإغاثة إلى الآلاف من المدنيين المحاصرين هناك، والمهددين بمجاعة محدقة.
ويأتي هذا الرد بعد يوم من موافقة رئيس مجلس السيادة، القائد العام للجيش السوداني، عبد الفتاح البرهان، على هدنة إنسانية في المدينة لمدة أسبوع، بطلب من الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش.
وقال المستشار القانوني لـ”قوات الدعم السريع”، محمد المختار النور، لصحيفة “الشرق الأوسط”، إن قواته لن تقبل بأي هدنة لوقف إطلاق النار، جزئية كانت أو غيرها، في الفاشر أو المناطق الأخرى. وأضاف أن «قوات الدعم السريع» لم تتلقَّ أي اتصال رسمي من الأمم المتحدة، أو الولايات المتحدة، كما يتردد، بشأن خطة الهدنة المعلنة. وأشار إلى أن مدينة الفاشر أصبحت خالية بعد أن غادرها آلاف المدنيين إلى مناطق “طويلة” و”كرمة” و”جبل مرة”، وأن الموجودين في الفاشر مقاتلون يتبعون الجيش السوداني والقوات المشتركة للحركات المسلحة المتحالفة معه.
وبحسب الصحيفة قال المختار إن «قوات الدعم السريع» لن تقبل إلا بوقف إطلاق نار شامل، مرتبط بعملية سياسية لوقف الحرب ومعالجة الأزمة في السودان من جذورها.
الدعم السريعمحمد المختار النورهدنة إنسانية بالفاشر