وزارة الداخلية تؤشر تراجعًًا بمعدلات الخطف في العراق بنسبة 90 بالمئة - عاجل
تاريخ النشر: 16th, March 2024 GMT
بغداد اليوم- بغداد
أشرت وزارة الداخلية، اليوم السبت (16 آذار 2024)، تراجعًا بمعدلات الخطف في البلاد، فيما اكدت أن النسبة تقلصت الى 90 بالمئة، بعد تفكيك شبكات وتوجيه ضربات موجعة لآخرى.
وقال الناطق باسم وزارة الداخلية العميد مقداد الموسوي في حديث لـ"بغداد اليوم"، إن" الوزارة ماضية بإنهاء الجريمة المنظمة بكل ابعادها والسعي الى تحقيق مستوى اعلى للاستقرار والامان في جميع المدن العراقية من دون استثناء من خلال ضرب العصابات واعتقال المطلوبين واعتماد استراتيجيات داعمة للأمن والطمأنينة".
واضاف، أن" الوزارة نجحت من خلال استراتيجية شاملة من خفض معدلات الخطف في العراق بنسبة أكثر من 90% عبر ضرب الشبكات وتفكيك اغلبها مع النجاح في تعقب المتورطين بها واحالتهم للقضاء"، لافتا الى أن" بعض عمليات الخطف التي رصدت مؤخرا كيدية وغير دقيقة".
واشار الى أن" ملف انهاء عمليات الخطف يحقق نجاحًا في جميع المحافظات"، لافتا الى أن "العمليات تجري بدوافع مالية وليست إرهابية، والداخلية ماضية في انهاء هكذا عمليات من خلال فرق مختصة نجحت في حل الكثير من القضايا المعقدة".
وكانت لجنة الامن والدفاع النيابية، قد أكدت أن عمليات الخطف في العراق هبطت بأدنى مستوياتها منذ سنوات.
وقال عضو اللجنة النائب وعد القدوفي تصريح صحافي اطلعت عليه "بغداد اليوم"، إن "الخطف من الجرائم التي سجلت حضورا في المشهد الامني في اغلب المحافظات في السنوات الماضية وهي تجري بدوافع ارهابية واخرى ابتزازية، الا انها هبطت في أدنى مستوياتها بسبب الاستقرار الامني".
واضاف، ان "القوات الامنية نجحت في معالجة وكشف العديد من الجرائم واعتقال الجناة وتسليمهم للقضاء، كما ان اغلب العصابات التي تنتهج عمليات الخطف تم تفكيكها".
واشار الى ان "الوضع الامني مستقر في اغلب المحافظات والحياة استعادت وضعها الطبيعي"، مشيرا الى ان "تعاون المواطنين ارتفع بمعدلات عالية بسبب الثقة والايمان بقدرات الاجهزة الامنية".
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
تراجع إنتاج النحاس في تشيلي أكبر منتج عالمي للمعدن بنسبة 7% خلال أكتوبر
سجل إنتاج النحاس في تشيلي، أكبر منتج للمعدن في العالم، تراجعا ملحوظا خلال شهر أكتوبر، بلغ نسبته 7% على أساس سنوي ليصل إلى 458,405 أطنان.
وأشارت هيئة الإحصاء التشيلية (INE) ، وفقا لمنصة "إنفيستنج"، إلى أن الإنتاج الصناعي بالبلاد شهد بدوره انخفاضا طفيفا بنسبة 0.4% مقارنة بالفترة ذاتها من العام الماضي.
ويأتي هذا التراجع في ظل سلسلة من الضغوط المتصاعدة التي تواجهها صناعة النحاس التشيلية خلال 2025، وهو القطاع الذي يمثل محور الاقتصاد الوطني بنسبة تقارب 18% من الناتج المحلي الإجمالي ونحو 55% من عائدات الصادرات.
وتشير بيانات القطاع إلى أن تراجع الإنتاج لم يعد مرتبطا بعوامل ظرفية، بل يرتبط بمشكلات هيكلية تراكمت عبر السنوات، تشمل تهالك البنية التحتية التعدينية وتزايد المخاوف المتعلقة بالسلامة، إضافة إلى اختناقات لوجستية أثرت بشكل مباشر على القدرة الإنتاجية للمناجم.
كما تظهر تقارير الصناعة تفاوتا ملحوظا بين مواقع الإنتاج، حيث تشهد بعض المناجم تراجعات كبيرة، بينما تحافظ مواقع أخرى على مستويات أكثر استقرارا.
وتبرز أهمية هذا التراجع في ظل الدور المحوري لتشيلي في سوق النحاس العالمي، إذ تحتفظ بموقعها كأكبر منتج للمعدن بفارق كبير عن الدول الأخرى، تليها بيرو ثم الصين التي تعد منتجا رئيسيا ومستهلكا ضخما للنحاس.
كما صعدت جمهورية الكونغو الديمقراطية بقوة خلال السنوات الأخيرة ضمن كبار المنتجين، فيما تبقى الولايات المتحدة وكندا من بين الفاعلين المهمين في السوق.
وعلى صعيد الطلب، تهيمن الصين على الاستهلاك العالمي بحصة تقترب من نصف الإجمالي، تليها أوروبا ثم الولايات المتحدة.
ومع تزايد الطلب العالمي على النحاس، خاصة في قطاعات الطاقة المتجددة والسيارات الكهربائية والأجهزة الإلكترونية، يثير استمرار تراجع إنتاج تشيلي مخاوف من اضطرابات محتملة في سلاسل الإمداد العالمية وتذبذب أكبر في الأسعار خلال الفترة المقبلة.