مكانة فتح مكة في الإسلام وأهم الدروس من الحدث التاريخي
تاريخ النشر: 19th, March 2024 GMT
قال الشيخ أحمد الصويلحي، واعظ بالأزهر الشريف، إن شهر رمضان تتخلله نسمات ذكية تحقق فيها وعد الله لنبيه الكريم بالفتح الأعظم والفتح المبين، لقول الله تعالى ﴿إِنَّا فَتَحْنَا لَكَ فَتْحًا مُبِينًا﴾.
وأضاف أحمد الصويلحي، في فيديو لـ صدى البلد، أن العام الثامن من الهجرة توج بالفتح الأعظم وهكذا هي سنة الله في كونه، فقد كن فتح مكة فتح أخلاق ورحمة، فقلما تجد في تاريخ البشرية فتحا يضاهي فتح مكة.
وتابع: لم نسمع في فتح مكة، أن رجلا مسلما هدم بيتا أو أفسد زرعا أو فزع طفلا، فكلنا يعلم ماذا فعل أهل مكة مع النبي الكريم؟
وذكر أحمد الصويلحي، أن النبي لما دخل مكة فاتحا وقفت له الأعلام مكبرة، عشرة آلاف فارس ينتظرون أمرا وإشارة من النبي، وشأن أكثر الفاتحين أن يبيدوا أعدائهم.
وقال النبي: ما تظنون أني فاعل بكم؟ قالوا: أخ كريم وابن أخ كريم، فقال النبي: لا تثريب عليكم اليوم اذهبوا فأنتم الطلقاء، فقد عفا عنهم النبي مع قدرته على الانتقام.
وأكد الواعظ الأزهري، أن الإسلام هو دين المودة والتسامح، لذلك على المسلم العاقل الذي يحب الله ورسوله، أن يبادر بالصلح ويعفو عن ظلمه ويفتح صفحات بيضاء نقية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الازهر الشريف شهر رمضان الفتح الأعظم الهجرة فتح مکة
إقرأ أيضاً:
الصرخة تدك عروش الظالمين
إنها صرخة الحق التي أُطلقت من جبال مران ووصلت إلى كل بقاع الأرض، وليس هذا بحديث مفترى أو نسج من خيال كاتب، إنها الحقيقة التي بدأت ومازالت فصولها تتوالى حتى تصل الصرخة إلى كل من تقلهم الغبراء وتظلهم الزرقاء بعز من اعتز بها وبذل من تكبر عنها ولاينبئك مثل خبير.
صرخة الله أكبر ستهدم عروش الظالمين وتدك قلاع المتكبرين وتعيد الحق المسلوب، فلا كبير إلا الله وما دونه متضعضع ذليل وأن نفخ نفسه فما هو بكبير، صرخة الحق هي من ستزيل عروش الظالمين.
الموت لأمريكا التي لا تأتي إلا بالموت والدمار وليس لها من تاريخٍ سوى الحروب والعيث في الأرض بالفساد وقد زاد كبرها وتكبرها وحقدها وفسادها ولابد من موتها وستموت بإذن الحي الذي لا يموت، وستهوى قوتها وينتهي هليمانها الكاذب على أيدى قوم أولو بأس شديد وما ذلك على الله بعزيز.
الموت لإسرائيل وستموت وتُقلع نبتتها الزقومية التي منذ قدومها المشؤم وإلى اليوم لم ولن تتقبلها أرض الأنبياء مهما حاول الصهيوني ومن خلفه الأمريكي غرسها وأرسى دعائمها فلا مكان لإسرائيل هنا وسيهتفون بالصرخة في يافا وحيفا وعسقلان وأم الرشراش وكل مكان يتواجدون فيه حتى يذوبوا ويتلاشوا من كل فلسطين.
اللعنة على اليهود وهم الملعونون في كتاب الله، الملعونون أينما ثقفوا الناكثون للعهود القاتلون للأنبياء القائلون على الله ما ليس بحق.
النصر للإسلام وهو المنصور في ذاته الناصر لمن تمسك به وسينتصر الإسلام وتتحرر بلاد المسلمين وتتطهر مقدسات الإسلام من نجس اليهود ومن شاكلهم وسلك طريقهم وأن لبسوا عباءة الإسلام فالإسلام منهم بريء، فما هم عليه إلا لطخة سوداء ستمحى ليعود الإسلام لثوبه الأبيض.
هذه هي الصرخة وتلك هي أهدافها التي ستحقق وهذا ما يعرفه الأمريكي والإسرائيلي ولذلك هم في حرب ضروس عليها وعلى من صرخ بها، لأنهم يعرفون أساس انطلاقها هو الخلاص والانعتاق من الجور والظلم وهم أساس الظلم ومنبعه.
وعلى كل مظلوم بالعالم أن يعرف أن خلاصه بالصرخة، فهي ملك لكل مظلوم وسيف على كل ظالم وقد بلغ الظلم حده وكما كان لليمن الأسبقية في نشر الإسلام ها هو الآن يطلق الصرخة على فراعنة الزمان.