خالد يوسف يودع صلاح السعدني برسائل مؤثرة
تاريخ النشر: 19th, April 2024 GMT
نعي المخرج خالد يوسف الفنان صلاح السعدني برسالة مؤثرة عبر حسابه الشخصي على موقع فيسبوك ".
كتب خالد يوسف:'وداعا #صلاح_السعدني رحل من كان كبيرا في موهبته..عظيما في مواقفه الوطنية..نبيلا في انسانيته عرفت العم صلاح منذ زمن طويل ولم اري في مثل عذوبته ورقته التي تتحول فجأة إلى عواصف هادرة مثلما رأيناه في شخصية العمدة في ليالي الحلمية.
أضاف:' وكان في رصانته وحفاظه علي القيم الاصيلة مثلما رأيناه في حسن ارابيسك اذكر ان رفيق مشواره نور الشريف عندما كان يؤدي مشهد بإتقان ويشاهده ويري إنه اتقنه اتقانا كبيرا يقول لي بطفولة وعفوية لا يستطيع ممثل ان يؤدي هذا المشهد احسن مني الا صلاح السعدني ولا يمكن ان انسي ان في كل الافلام التي شاركت فيها مع الاستاذ يوسف شاهين.
تابع:' كان يبدأ الكاستنح ( تسكين الممثلين في الأدوار ) بقوله صلاح ينفع يعمل دور ايه وكان ذلك خرقا لقاعدة ثابته لديه ان يبحث عن الممثل الدي يناسب الدور وليس العكس
السلام والرحمه لروحه ولا نبخل في الدعاء لك ياعم صلاح خالص عزائي لأحمد السعدني واكرم السعدني وللعائلة العزيزة"
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: آخر أعمال خالد يوسف وفاة صلاح السعدنی
إقرأ أيضاً:
أبو توتة: الذكاء الاصطناعي يشكل خطراً كبيراً على البشرية وينتهك الخصوصيات
اعتبر رئيس المحكمة العليا الأسبق والخبير القانوني عبدالرحمن أبوتوتة، أن الذكاء الاصطناعي يشكل خطراً كبيراً على البشرية وينتهك الخصوصيات.
وقال أبو توتة، في منشور على فيسبوك، “قرأت في الفترة الأخيرة عشرات الكتب والبحوث عن الذكاء الاصطناعي، وكلما تعمقت فيها ازدادت قناعتي بأن هذه التقنية صارت تشكل خطرا داهما على البشرية لما تتسبب فيه من أضرار تلحق بالأفراد ومؤسسات الدولة وأمنها، مع عدم إنكار فوائدها في مجالات عديدة”.
وتابع؛ “ولعل أكبر هذه المخاطر والأضرار بالنسبة للأفراد انتهاك الخصوصية وعدم قدرة العقل البشري على التمييز بين الحقيقة والتزييف؛ وبالنسبة للدولة خلق رأي عام مناهض لها، وإزاء هذا وذاك يظل الفرد وكذلك الدولة عاجزين عن التصدي لهذه المخاطر والأضرار قبل وقوعها”.
وأردف؛ “فلم تعد صور وأحاديث المواطن المسجلة مع وسائط الإعلام في مأمن من استخدامها ضده للابتزاز والتشهير والنصب والاحتيال، كما امتدت يد العبث بواسطة الذكاء الاصطناعي لمجالات الاقتصاد الزراعي من خلال التحكم في الجينات، حيث قضت على البذور الطبيعية لتحل محلها بذور محسنة للشركات الاحتكارية، وهي ضارة بالمزارعين الذين يتوجب عليهم شراؤها في كل موسم كما هو الحال في الذرة والخيار والطماطم والبطيخ ( الدلاع) والبطاطا إلخ”.
وختم موضحًا؛ “هذا مقطع من كتاب ننتظر إصداره قريبا حول جرائم التعبير والصحافة والجرائم الالكترونية، وجرائم الذكاء الاصطناعي، علما بأن هذه الأخيرة لا يوجد في ليبيا قانون يجرمها”.
الوسومأبو توتة