عائدات خرافية من بطولة يورو 2024
تاريخ النشر: 16th, June 2024 GMT
ستساهم بطولة يورو 2024 التي تنطلق في ألمانيا، اليوم الجمعة، في تحقيق هذا البلد عائدات إضافية بقيمة مليار يورو قادمة من السائحين الأجانب، ما يعادل نحو 0.1% من النمو الاقتصادي في الربع الثاني، وفقًا لتقديرات معهد "انفو".
عائدات خرافية من بطولة يورو 2024وكشف الباحث في معهد "انفو"، جيروم وولف، عن ارتفاع عدد الزيارات للضيوف في مونديال 2006 في ألمانيا بنسبة 25% وفي حال تطبيق هذه البيانات في بطولة "يورو 2024": "يمكننا توقع زيارة 600 ألف سائح أخرين خلال فترة المباريات".
وأكد وولف: "أن هذا سيسفر عن دفعة إضافية في النمو بنسبة 13% من صادرات الخدمات في الربع الحالي مقارنة بالربع الأول من عام 2024". عاجل.. غياب نجم الزمالك عن مباراة المصري البورسعيدي القادمة في دوري نايل يلا شوت الآن.. بث مباشر مشاهدة مباراة نادي الزمالك وسيراميكا كليوباترا اليوم في الدوري المصري الممتاز
وكشفت وزار الداخلية الألمانية أن البلاد تتوقع خلال المباريات الـ51 التي ستستضيفها ألمانيا خلال شهر، 2.7 مليون مشجع في الملاعب و12 مليون من المشجعين في المناطق المخصصة لهم للاحتفال، ومشاهدة مباريات البطولة على الهواء مباشرة في المقرات العشرة للبطولة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: بطولة يورو 2024 يورو 2024 مونديال 2006 المانيا منتخب ألمانيا یورو 2024
إقرأ أيضاً:
من قطر إلى مصر.. موجة طاقة متجددة تجتاح البلاد العربية
أظهرت بيانات حديثة تراجع حصة النفط في مزيج توليد الكهرباء لدى معظم الدول العربية خلال السنوات الأخيرة، في ظل التوجه المتزايد نحو المشروعات النظيفة والاستفادة من مصادر الطاقة المتجددة لمواجهة الانبعاثات الضارة.
وتصدرت الكويت والعراق والسعودية قائمة أبرز الدول العربية المعتمدة على النفط في توليد الكهرباء، وفقًا لنسب الحصة في المزيج الكلي لعام 2024: الكويت: 46.7%، العراق: 40.7%، السعودية: 36%، مصر: 6.61%، المغرب: 4.13%.
وتُظهر الأرقام انخفاضًا طفيفًا في حصة النفط في الكويت، التي انخفضت من 46.9% في 2023 إلى 46.7% في 2024، بينما ارتفعت حصة الغاز في توليد الكهرباء بالكويت إلى 51.08%.
في العراق والسعودية، لا يزال النفط يشكل جزءًا كبيرًا من مزيج الكهرباء، مع 40.7% و36% على التوالي في عام 2023، إلا أن السعودية تعد أكبر مستهلك نفط لتوليد الكهرباء على مستوى العالم، مع استهلاك يتجاوز مليون برميل يوميًا، لكنها تعلن خططًا للتخلص التدريجي من النفط في هذا المجال بحلول 2030 لصالح الغاز والطاقة المتجددة.
بدورها، شهدت مصر انخفاضًا في حصة النفط إلى 6.61% خلال 2024 مقابل 7.55% في 2023، كما انخفضت الحصة في المغرب إلى 4.13%، مع صعود طاقة الرياح لتصبح ثاني أكبر مصدر للكهرباء في البلاد بعد الفحم.
وتبدي سلطنة عمان ارتفاعًا بسيطًا في حصة النفط إلى 2.75% خلال 2024، لكن الغاز يهيمن على توليد الكهرباء بنسبة 93.1%.
وتضم القائمة أيضًا دولاً عربية أخرى مثل تونس واليمن وجيبوتي ولبنان وموريتانيا وفلسطين وسوريا، التي ما تزال تعتمد بدرجات متفاوتة على النفط في توليد الكهرباء.
تعكس هذه الاتجاهات المتنوعة محاولات الدول العربية لتحقيق توازن بين تأمين إمدادات الكهرباء والانتقال إلى مصادر أنظف وأكثر استدامة، وسط تحديات بيئية واقتصادية متزايدة.