سياسة التجويع تفتك بـ 4 أطفال بمستشفى كمال عدوان خلال أسبوع
تاريخ النشر: 23rd, June 2024 GMT
#سواليف
أدّى سوء التغذية وانعدام الغذاء في قطاع غزة إلى مزيد من وفيات الأطفال، حديثي الولادة، وهو ما حصل في مستشفى كمال عدوان في بيت لاهيا شمالي قطاع غزة.
وأفادت مصادر طبية في المستشفى، أنّ طفلة توفيت اليوم نتيجة سوء التغذية وعدم توفر الرعاية الصحية المناسبة.
وحسب أحد الأطباء، فقد ولدت هذه طفلة قبل الموعد الطبيعي لولادتها بـ10 أسابيع، وقال إنها رابع حالة خلال الأسبوع، محذرا من حدوث مزيد من وفيات الأطفال بشكل خاص، نتيجة لاستمرار المجاعة والحصار الشديد المفروض على شمال قطاع غزة.
وقال مدير مستشفى كمال عدوان، حسام أبو صفية، في مؤتمر صحفي: “لقد فقدنا طفلاً في قسم الحضانات في المستشفى خلال الساعات الأخيرة”.
وأضاف أبو صفية: “خلال الأسبوعين الأخيرين، شخّصنا في المستشفى إصابة أكثر من 250 طفلاً بعلامات سوء التغذية، مؤكداً أن قطاع غزة يواجه كارثة صحية حقيقية بدأت تضرب الأطفال، وقد تتفاقم لتشمل البالغين.
وطالب المنظمات الدولية بتكثيف جهودها الإغاثية لشمال غزة، بما في ذلك السماح بإدخال المواد الغذائية، والمياه الصالحة للشرب، والوقود، والمعدات اللازمة للتخلص من النفايات.
وأكّد أبو صفيةّ أنّ الوقود المتوفر في مستشفى كمال عدوان يكفي لليوم فقط، محذراً من أن المستشفى قد يتوقف عن تقديم خدماته تماماً إذا لم يتم تزويده بالوقود على الفور.
وكان وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية، مارتن غريفيث، حذّر في 12 يونيو/ حزيران الجاري، من أنّ نصف سكان غزة قد يواجهون خطر الموت والجوع بحلول منتصف يوليو/ تموز المقبل، ما لم يتم السماح بوصول المساعدات الإنسانية دون قيود.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف کمال عدوان قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
الدقران لـ"صفا": المنظومة الصحية بغزة على حافة الانهيار وحالات سوء التغذية تتفاقم
غزة - مدلين خلة - صفا
حذر المتحدث باسم مستشفى شهداء الأقصى خليل الدقران من خطر توقف المستشفيات المتبقية العاملة في قطاع غزة فجأة، بسبب انعدام المساعدات والمستلزمات والأجهزة الطبية والمخبرية.
وأكد الدقران في تصريح خاص لوكالة "صفا" يوم الثلاثاء، خروج غالبية مشافي القطاع عن الخدمة، جراء استمرار حرب الإبادة الجماعية الإسرائيلية منذ عامين.
وقال: إن "الأوضاع الصحية في غزة تقترب من حافة الانهيار، جراء الاستهداف الإسرائيلي المتعمد لأبنية المستشفيات وأقسامها، والحصار المشدد على دخول المستلزمات الطبية لإنقاذ حياة وأرواح المدنيين".
وأضاف أن جيش الاحتلال يمنع منذ مارس/آذار الماضي، إدخال أية مساعدات ومستلزمات للمنظومة الصحية، باستثناء ما تدخله منظمة الصحة العالمية، وهذا لا يُساوي "نقطة في بحر الاحتياجات الصحية".
وأشار إلى أن الاحتلال أخرج 20 مستشفى ومركزًا صحيًا من أصل 28 عن الخدمة في محافظتي غزة والشمال، محذرًا من أن المشافي المتبقية مهددة بخطر التوقف في أية لحظة، بسبب انعدام الأدوية والمستلزمات والأجهزة الطبية ونقص الوقود.
وأكد أن المستشفيات المتبقية لا تستطيع استيعاب الأعداد الهائلة من الشهداء والجرحى، نتيجة المجازر الإسرائيلية اليومية بحق المدنيين.
وذكر الدقران أن مجمع الشفاء الطبي المستشفى الحكومي الوحيد العامل في غزة، رغم تعرضه لدمار إسرائيلي كبير في أبنيته وأجهزته خلال حرب الإبادة.
وأوضح أن المستشفيات المهددة بالتوقف هي: مجمع الشفاء الطبي، أصدقاء المريض، الخدمة العامة، مجمع الصحابة، الأهلي العربي "المعمداني"، مستشفى الوفاء للتأهيل، مستشفى الحلو، ومستشفى الهلال الأحمر الميداني_ السرايا.
وأشار إلى أن مستشفى شهداء الأقصى، ومجمع ناصر الطبي، يكتظان بأعداد الجرحى والمرضى، نتيجة تكدس أعداد النازحين في الوسط ومواصي خان يونس، عدا عن انتشار الأمراض والأوبئة.
وقدّر الدقران نسبة الإشغال السريري في تلك المستشفيات بنسبة 400%، بما يشمل الأقسام والممرات والخيام الطبية المنتشرة في ساحات مستشفيي الأقصى وناصر، وسط نقص شديد بالأدوية والكوادر الطبية.
وأكد عدم وجود أي مكان آمن في قطاع غزة، في ظل مواصلة الاحتلال عمليات القصف للمنازل وخيام النازحين دون مراعاة قانونية أو إنسانية.
وقال المتحدث باسم مستشفى الأقصى إن استمرار الاحتلال في منع إدخال المساعدات الطبية والغذائية فاقم من حالات سوء التغذية والمجاعة، وارتفاع أعداد الوفيات يوميًا داخل المستشفيات.