مستشار السوداني:الضمانات السيادية للقطاع الخاص ستسهم في النهضة الصناعية
تاريخ النشر: 23rd, June 2024 GMT
آخر تحديث: 23 يونيو 2024 - 10:30 ص بغداد/ شبكة أخبار العراق- أكد المستشار المالي لرئيس الوزراء مظهر محمد صالح، الاحد، أن الضمانات السيادية للقطاع الخاص ستسهم في النهضة الصناعية، مشيراً الى أنها تطبيق عملي للمنهاج الحكومي في تحديث الصناعة الوطنية.وقال صالح في حديث للإعلام الرسمي ، إن “الضمانات السيادية تعد بمثابة تعهدات من الحكومة بكونها قوة سيادية لضمان دفع ديون أو التزامات مالية مستحقة على كيان آخر مثل شركة أو جهة حكومية فرعية”، لافتاً الى أن “الضمانات السيادية اتخذت اتجاهاً آخر وهي ضمان نشاطات القطاع الخاص الصناعي الوطني، وذلك استنادا الى ما جاء في المادة ثانياً/3 من قانون الموازنة العامة الاتحادية (الثلاثية ) رقم 13 لسنة 2023 ، إذ نصت المادة ثانيا /3 من القانون أعلاه: لوزير المالية الاتحادي بموافقة مجلس الوزراء الاتحادي إصدار الضمانات اللازمة لدعم القطاعين الصناعي الزراعي، والصناعي الخاص لإنشاء المشاريع التي ستمولها المؤسسات الأجنبية بنسبة لا تقل عن 85٪ من قيمة كل مشروع وبمبلغ اجمالي لا يتجاوز تريليون دينار“.
وأضاف: “بناء على ما تقدم فإن ذلك الضمان الصادر عن سيادة الدولة يجعل من السهل على تلك الشركات أو الجهات في القطاع الخاص من الحصول على تمويل خارجي بشكل خاص، ولاسيما فإن المستثمرين أو المقرضين يشعرون بأمان أكبر بوجود الضمان الحكومي للسير بمشاريعهم التي تتم باختيارات دقيقة تساعد على النهضة الصناعية في البلاد، وتسهم في تنويع مصادر الإنتاج الوطني، ولاسيما نهضة القطاع الصناعي الأهلي تحديداً على أن يسهم القطاع الخاص المنتفع من الضمانة السيادية بتوفير نسبة من التمويل لمشروعه الصناعي من أمواله الذاتية لا تقل عن 15٪ من إجمالي قيمة تمويل المشروع”، مبيناً أن “شمول القطاع الخاص الصناعي بالضمانات السيادية، ما هو إلا تطبيق عملي لجوانب مهمة من فلسفة المنهاج الحكومي، الرامية الى تحديث الصناعة الوطنية وبكفالة الدولة للقطاع الصناعي الخاص وعدها أساساً استراتيجياً في التنويع الاقتصادي وعلى وفق مبدأ تطبيق الشراكة الاقتصادية بين السوق والدولة والتي آخرها قرار مجلس الوزراء الذي سمح بتفعيل المادة 35 من قانون الشركات العامة رقم 22 لسنة 1997 المعدل وذلك بجعل العشرات من الشركات الصناعية العامة أن تصبح شركات عامة مساهمة“. وتابع صالح أن “أولويات لجنة الضمانات السيادية التي تتولى متابعة التنفيذ وعلى وفق ما جاء بقانون الموازنة العامة (الثلاثية) تنصرف أولوياتها نحو دعم القطاع الصناعي، وأن أهداف اللجنة تشكل في الوقت نفسه واحدة من أولويات الحكومة في تعظيم معدلات التنمية الاقتصادية وفرصها المستدامة في النمو وبناء التراكم في رأس المال البشري ومكافحة ظاهرة البطالة وتعزيز الرفاهية الاقتصادية”، مشيراً الى أن “الجانب الأول يتمثل في النهوض الصناعي وعبر الشراكة التمويلية بمنح الضمانات السيادية للقطاع الخاص المنتج بالصناعات والمستلزمات الطبية والمستلزمات التصديرية للأدوية، أما الجانب الثاني فيتعلق بالقاعدة الصناعية ذات الصلة بالبنية التحتية وبشكل خاص مشاريع البناء والإنشاءات، سواء من معامل الحديد أو الطابوق أو الاسمنت وغيرهما، أما الجانب الثالث فيرتبط بتنويع القطاع النفطي نفسه، ولاسيما الصناعات الكيمياوية والبتروكيماويات، إضافة إلى مشاريع الطاقة والصناعات المرتبطة بالزراعة“.
المصدر: شبكة اخبار العراق
كلمات دلالية: الضمانات السیادیة القطاع الخاص
إقرأ أيضاً:
السوداني:القطاع الصحّي من أولويات برنامجي الحكومي
آخر تحديث: 7 أكتوبر 2025 - 9:58 ص بغداد/ شبكة أخبار العراق- ذكر المكتب الإعلامي لرئيس مجلس الوزراء في بيان ،الثلاثاء، إن “رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني، أطلق العمل التنفيذي لمشروع مستشفى سعة (100) سرير في منطقة رحمانية الشعلة، في جانب الكرخ ببغداد، وهو واحد من (16) مستشفى بهذه السعة، تُنفذ ضمن الاتفاقية العراقية الصينية”.وثمّن رئيس الوزراء “جهود ملاكات وزارة الصحّة للوصول الى أفضل الخدمات”، مشيراً الى “خطط الحكومة بإنشاء مستشفيات على مستوى الأقضية، لتجنيب المواطنين عناء الذهاب الى مراكز المحافظات والضغط على الخدمات، مع اعتماد أحدث التصاميم في المستشفيات الجديدة، وتزويدها بكامل الأجهزة الطبّية اللازمة”. وأوضح، أن “الحكومة نفذت (18) مستشفى مُختلف السعات وجرى افتتاحها، وهناك (8) مستشفيات بمختلف السِعات قيد الإنجاز، تتراوح نسب إتمامها من (60- 90%)”. ولفت إلى “معالجة العديد من مشاريع المستشفيات المتلكئة والمتوقفة منذ سنوات وإزالة أسباب تلكؤها”، مردفاً انه “نال القطاع الصحّي الأولوية في البرنامج الحكومي، سواء في إكمال البنى التحتية، أو في اعتماد نظام الضمان الصحّي”. وتابع، “خلال أقل من 3 سنوات، ارتفعت الطاقة السريرية للمستشفيات الحكومية من (43500) سرير الى (46900) سرير، وستصل إلى (60 ألف) سرير مع استكمال باقي المشاريع”، لافتا الى ان “نظام الإدارة المشتركة للتشغيل اعتمد في 6 مستشفيات، بالتعاقد مع مؤسسات صحية عالمية، لتطوير الخدمة المقدمة”.