ماذا سيحدث عند سيطرة الدعم السريع على كل السودان ؟
اذا وضعنا سيناريو افتراضي لحال السودان بعد سيطرة الدعم السريع على السلطة بشكل كامل سوف نجد الاتي

داخليا :
سيتم نزع الاراضي و البيوت من ملاكها و إلغاء جميع الحواكير إلى الأبد
لن يتم السماح بعودة اللاجئين من خارج البلاد
لن يسمح بأي مساحة للحرية السياسية او الإعلامية

سيسود النظام القبلي الاهلي و سيتم حل جميع منظمات المجتمع المدني
سيتم إلغاء جميع القوانين الحالية و استبدالها بنظام قانوني جديد
لن يكون هناك مساحة لأي حوار او تفاوض مع حركات مسلحة او سياسية
سيتم تفكيك الخدمة المدنية و سيكون التعيين على اساس الولاء
سيتم تطبيق الحكم المركزي المتطرف

خارجيا :
على الأرجح ان لا تقبل بعض دول الجوار سيطرة الدعم السريع على الحكم في السودان لكن عبر الرشاوي ممكن تقبل

ستكون العلاقة متوترة مع مصر حيث سيلغي الدعم السريع كل الاتفاقات الاقتصادية و الأمنية و قد يحدث احتكاكات بسبب حلايب

سيعطي الدعم السريع أرض الفشقة السودانية إلى إثيوبيا حسب وجهة النظر الإماراتية ليتم زراعتها بمزارعين اثيوبيين
سوف تتوتر العلاقة مع إريتريا بسبب العلاقة التحالف بين الدعم السريع مع إثيوبيا
سيتم منح الموانئ السودانية لدولة الإمارات

سيتم اقامة قاعدة إسرائيلية في البحر الأحمر بدلا من القاعدة الروسية
سيتم قطع العلاقة مع ايران

سيتم دعم الثورة في داخل تشاد لاسقاط حكم محمد كاكا لأن حميدتي لا يريد دفع فواتير له
لن يسمح الدعم السريع بمرور بترول جنوب السودان بالرسوم الحالية و سيقوم الدعم السريع بتهديد سلفاكير بضرورة زيادة رسوم العبور او سيقوم بغلق البلف

سيتم ابتزاز الاتحاد الأوروبي بملف اللاجئين و كذلك دول الجوار لانتزاع الاعتراف بالنظام
امميا :
سيتم شيطنة السودان عبر منظمات حقوق الإنسان

سيتم اتهام قائد الدعم السريع و كل ضباطه بارتكاب إبادة جماعية و سيتم توجيه الاتهام عبر محكمة الجنايات الدولية

لن يتعاون الاتحاد الأوروبي مع السودان بسبب السجل الحقوقي فيقوم الدعم السريع بفتح بلف اللاجئين ما يجعل الاتحاد الأوروبي يرضخ و يوافق على التعامل مع النظام الجديد
سيكون جنود السودان هم القوات البرية للدول الخليجية خلال حربهم مع ايران و اليمن و العراق و سوريا و لبنان

Wayel Nasradin

إنضم لقناة النيلين على واتساب
.

المصدر: موقع النيلين

كلمات دلالية: سیطرة الدعم السریع على

إقرأ أيضاً:

اتهامات للدعم السريع باختطاف وقتل فتيات بالفاشر

اتهمت اللجنة العليا لنازحي مخيم زمزم في شمال دارفور غرب السودان قوات الدعم السريع باختطاف 23 فتاة من المخيم، وسط تقارير تؤكد وفاة 5 منهن بعد احتجازهن في سجن دقريس بنيالا، عاصمة جنوب دارفور، في ظروف يُعتقد أنها ناجمة عن التعذيب وسوء المعاملة.

وفي 13 أبريل/نيسان الماضي، شنت قوات الدعم السريع هجوما واسعا على مخيم زمزم، الذي يقع على بُعد 15 كيلومترا جنوب مدينة الفاشر، فرضت خلاله سيطرتها على المنطقة، وسط معارك عنيفة في محيط المدينة، مما أدى إلى تصاعد التوتر الأمني وتفاقم الأزمة الإنسانية.

وقال المتحدث الرسمي باسم النازحين في مخيم زمزم، محمد خميس دودة، للجزيرة نت إن الفتيات المختطفات نُقلن إلى نيالا عقب اجتياح المخيم، مشيرا إلى معلومات موثوقة تفيد بوفاة 5 منهن تحت التعذيب، بينما لا تزال أوضاع المحتجزات الأخريات مجهولة وسط تكتم شديد.

ووصف المتحدث هذه الحادثة بأنها انتهاك جسيم لحقوق الإنسان، مطالبا المجتمع الدولي بالتحرك الفوري لحماية المدنيين وضمان الإفراج عن المحتجزات.

من جهته، وصف الناشط محمد آدم ما حدث بأنه "جريمة إنسانية مروعة"، مشيرا إلى أن التقارير الميدانية تؤكد أن الفتيات فارقن الحياة نتيجة الجوع والتعذيب داخل السجن. ودعا المنظمات الحقوقية إلى اتخاذ إجراءات عاجلة والضغط دوليا لإنقاذ المحتجزات وتقديم الدعم الإنساني للنازحين.

سكان الفاشر يعانون من نقص حاد في الغذاء والدواء بسبب الحصار المفروض على المدينة (الجزيرة) قصف مستمر

وفي سياق متصل، أفادت مصادر ميدانية بسقوط قتيلين و3 جرحى إثر قصف طائرة مسيّرة تابعة لقوات الدعم السريع على حي أولاد الريف بمدينة الفاشر، ليلة الاثنين، مما زاد من معاناة السكان الذين يعانون بالفعل من نقص حاد في الغذاء والدواء بسبب الحصار المفروض على المدينة.

وقال العقيد أحمد حسين مصطفى، المتحدث الرسمي باسم القوة المشتركة لحركات الكفاح المسلح، للجزيرة نت إن قوات الدعم السريع لا تزال تستهدف المدينة بالمدفعية الثقيلة والطائرات المسيّرة، لكنه أكد أن قواته تحقق تقدما ملموسا لفك الحصار عن الفاشر، مشددا على أن "النصر بات قريبا"، في ظل العمليات العسكرية الجارية.

الوضع الإنساني

ويواجه سكان الفاشر أوضاعا إنسانية قاسية، حيث قفزت أسعار المواد الغذائية إلى مستويات غير مسبوقة، في حين أغلقت غالبية المتاجر في الأسواق بسبب القصف المستمر، وسط نقص حاد في الإمدادات الضرورية، مما يجعل الحياة أكثر صعوبة للمدنيين المحاصرين داخل المدينة.

وأفاد تاجر البضائع صالح هارون، أحد الموردين الرئيسيين في الفاشر، بأن الأوضاع قد تفاقمت بشكل كبير بعد الهجمات التي شنتها قوات الدعم السريع على 3 قرى غرب الفاشر، وهي قولو وقرني والشريف.

إعلان

وأوضح للجزيرة نت أن هذه الأحداث أدت إلى تفاقم الأزمات الاقتصادية في المنطقة، مما أثر سلبا على حياة السكان المحليين، مشيرا إلى أن بعض التجار كانوا يعتمدون في السابق على عربات الكارو التي تجرها الحمير للوصول ليلا إلى هذه القرى وجلب البضائع الضرورية، إلا أنه منذ وقوع تلك الحوادث، توقفت هذه الأنشطة التجارية تماما، مما زاد من معاناة الأهالي الذين يعتمدون على هذه الإمدادات.

وأضاف هارون أن الوضع الحالي يتطلب تدخلا عاجلا لمساعدة السكان والتجار على حد سواء، وأن استمرار تدهور الأوضاع قد يؤدي إلى تفشي المجاعة وفقدان المزيد من سبل العيش الضرورية.

وفي بيان عبر صفحتها الرسمية على فيسبوك، حذّرت تنسيقية لجان المقاومة بالفاشر من أن المجاعة تهدد آلاف الأسر، نتيجة استمرار أزمة الغذاء لعدة أشهر والتدهور السريع في الأوضاع المعيشية. وأضافت أن الأزمة امتدت لتشمل نقص الدواء والمياه، مما يزيد من صعوبة الحياة اليومية للسكان الذين يعانون من الحصار والقصف.

وأكدت التنسيقية أن القصف المتواصل يجبر السكان على البقاء داخل منازلهم، مما يمنعهم من البحث عن الغذاء أو تلقي الرعاية الصحية، بينما تعرقل الظروف الأمنية وصول المساعدات الإنسانية إلى المحتاجين.

ودعت التنسيقية المنظمات الدولية والجهات الحكومية إلى التدخل العاجل لإنقاذ المدنيين، محذرة من كارثة إنسانية واسعة إذا استمرت الأزمة دون حلول ملموسة.

وفي نوفمبر/تشرين الثاني 2023، وسّعت قوات الدعم السريع عملياتها إلى 4 ولايات في دارفور، شملت الجنوب والشرق والغرب والوسط، ضمن محاولة للسيطرة على المنطقة، مما أدى إلى ارتكاب مجازر واسعة.

وفي أبريل/نيسان الماضي، تخلّت الحركات المسلحة في الفاشر عن حيادها، وأعلنت دعمها للجيش السوداني، مما دفع قوات الدعم السريع إلى محاصرة المدينة ومهاجمة مخيم زمزم المجاور.

إعلان

مقالات مشابهة

  • "أطباء السودان" تتهم الدعم السريع باعتقال 178 شخصا بشرق دارفور
  • الدعم السريع تعلن حالة الطوارئ جنوب دار فور وحركة نزوح جماعي في كردفان
  • مصدر عسكري: «الدعم السريع» قصفت بمسيَّرة مستودعاً للوقود ومقراً للجيش جنوب السودان
  • هجمة بمسيرة.. الدعم السريع تضرب هدفين استراتيجيين في جنوب السودان
  • اتهامات للدعم السريع باختطاف وقتل فتيات بالفاشر
  • مسيرات الدعم السريع تهاجم للمرة الثالثة على التوالي المنشآت الحيوية جنوبي البلاد
  • اعتراف خطير من محافظ بنك إسرائيل . ماذا سيحدث في حال استمرار الحرب على قطاع غزة؟
  • تقييم المهارات والمظهر| ماذا سيتم في مقابلات المتقدمين لوظائف المدارس المصرية اليابانية؟
  • خريطة السيطرة .. أي الولايات تقع تحت سيطرة الجيش؟
  • هل استخدم جيش السودان الأسلحة الكيميائية ضد الدعم السريع؟