رئيس المجلس الاعلي لأخلاقيات البحوث الإكلينيكية: نضمن حماية حقوق المبحوثين ودعم الباحثين
تاريخ النشر: 15th, July 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال الدكتور شريف وديع، رئيس المجلس الأعلى لمراجعة أخلاقيات البحوث الإكلينيكية التابع لمجلس الوزراء، أن المجلس بصدد تنظيم أولى فاعلياته، يوم الأربعاء المقبل، بأكاديمية الأميرة فاطمة للتعليم الطبي والمهني، في إطار وضع أطر العمل والاستراتيجيات المقرر تطبيقها خلال الفترة المقبلة بما يساهم فى النهوض بمنظومة البحوث الطبية الاكلينيكية فى مصر وفقاً لتوجيهات القيادة السياسية فى هذا الشأن.
وأوضح "وديع" ان المجلس يضم عدد من القامات العلمية من أساتذة الجامعات والهيئات البحثية وممثلين عن وزارات الصحة والداخلية والدفاع وهئية الدواء المصرية، بالإضافة إلى عدد من الشخصيات العامة ووزراء سابقين ممن لديهم خبرات كبيرة فى مجال الأبحاث الطبية الاكلينيكية.
وأشار" وديع" الى أن رؤية المجلس هى دعم البحوث الطبية الإكلينيكية على المستوى الوطني والإقليمي والدولي، وبما يضمن حماية حقوق المبحوثين ودعم الباحثين، مؤكداً على ضمان حماية وسرية معلومات وبيانات المبحوثين فى البحوث الطبية الاكلينيكية.
وقال "وديع"، إن المجلس يعمل على تعزيز تطبيق أعلى المعايير الأخلاقية في البحوث السريرية فى مصر، وحماية حقوق وكرامة المشاركين فى البحوث مع تعزيز ثقافة النزاهة والشفافية والمساءلة من خلال الرقابة والمراجعة والتوجيه والدعم للباحثين والمبحوثين، لافتاً إلى وضع المعايير والضوابط لضمان تحقيق الاهداف المرجوة بالتعاون والتواصل الفعال مع الجهات المعنية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: أساتذة الجامعات الاستراتيجيات الدكتور شريف وديع القيادة السياسية توجيهات القيادة السياسية
إقرأ أيضاً:
رئيس الديوان الملكي يؤكد ثبات الأردن بقيادته الهاشمية على دعم فلسطين
صراحة نيوز-أكد رئيس الديوان الملكي الهاشمي، يوسف حسن العيسوي، أن الأردن بقيادته الهاشمية ثابت على مواقفه الوطنية والعربية، مدافعاً عن مصالحه العليا، وعلى رأسها القضية الفلسطينية والوصاية الهاشمية على المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس الشريف.
جاء ذلك خلال لقائه، اليوم الثلاثاء، وفداً من وجهاء وأبناء عشائر الجبور في الديوان الملكي، حيث شدّد العيسوي على أن مواقف جلالة الملك عبد الله الثاني في المحافل الدولية كانت دائماً صوتاً صريحاً وواضحاً في الدفاع عن الحق الفلسطيني ورفض العدوان على الشعب الفلسطيني في غزة.
وأضاف أن الأردن سيبقى السند الأمين لفلسطين والدرع الحامي للقدس ومقدساتها، انسجاماً مع رسالته التاريخية والإنسانية.
وأشار العيسوي إلى أن الوصاية الهاشمية تمثل التزاماً وطنياً ودينياً وتاريخياً، مؤكداً استمرار الأردن في دعم الأشقاء الفلسطينيين بكل الإمكانات المتاحة، رغم الظروف الإقليمية الصعبة.
مشيراً إلى دور المملكة كمركز رئيسي لتنسيق الجهود الإغاثية عبر المستشفيات الميدانية وقوافل المساعدات التي تنظمها القوات المسلحة الأردنية – الجيش العربي.
وتطرق العيسوي إلى مشروع التحديث الوطني الشامل الذي يقوده جلالة الملك، موضحاً أن المسار الاقتصادي يهدف إلى تعزيز مكانة الأردن كمركز إقليمي وجاذب للاستثمار، وتحسين الخدمات وتوفير فرص العمل للشباب، فيما يسعى المسار السياسي إلى توسيع المشاركة الحزبية وترسيخ الديمقراطية البرلمانية.
كما أشاد بجهود جلالة الملكة رانيا في تعزيز التعليم وتمكين المرأة ودعم الأسرة الأردنية، ودور سمو ولي العهد الأمير الحسين في دعم الشباب وتعزيز روح المسؤولية لديهم.
وختم العيسوي بالقول إن القيادة الهاشمية تمثل المرجعية الوطنية الجامعة للأردنيين، وأن العلاقة بين القيادة والشعب قائمة على الثقة والولاء، مؤكداً أن إرادة الملك تنعكس في حماية أمن المواطنين، ودعم المبادرات الوطنية، وتعزيز التنمية الاقتصادية.
من جهتهم، أعرب أعضاء الوفد عن فخرهم واعتزازهم بجلالة الملك، مؤكدين الالتفاف الكامل حول القيادة الهاشمية ودعم مشروع التحديث الوطني، مشددين على أن الأردن بقيادته يمثل نموذجاً للثبات والمبادئ والابتكار، وأن فلسطين ستظل القضية المركزية للأردنيين.