استمرار توافد النازحين إلى القضارف جراء الحرب بالسودان
تاريخ النشر: 15th, July 2024 GMT
وبلغ عدد النازحين وفق إحصاءات محلية أكثر من 100 ألف شخص معظمهم من النساء والأطفال وكبار السن يعيشون في مراكز إيواء مؤقتة تفتقر إلى أبسط مقومات الحياة.
تقرير: الطاهر المرضي
15/7/2024-|آخر تحديث: 15/7/202408:27 م (بتوقيت مكة المكرمة)مقاطع حول هذه القصةيابانيون يتضامنون مع الفلسطينيين بموكب موسيقي يجوب طوكيو. سرايا القدس وكتائب القسام تستهدفان قوات الاحتلال في رفح
تابع الجزيرة نت على:
facebook-f-darktwitteryoutube-whiteinstagram-whiterss-whitewhatsapptelegram-whitetiktok-whiteالمصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات
إقرأ أيضاً:
الإمارات تواصل حفر الآبار لتأمين احتياجات النازحين في غزة
غزة (الاتحاد)
أخبار ذات صلةتواصل دولة الإمارات العربية المتحدة جهودها في تقديم المساعدات الإغاثية للأشقاء الفلسطينيين في قطاع غزة، في إطار عملية «الفارس الشهم 3» الإنسانية، التي أمر بها صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، لدعم الأشقاء الفلسطينيين. وفي ظل استمرار إغلاق معابر قطاع غزة، ومنع تدفق الإمدادات الغذائية والوقود اللازم لتشغيل محطات المياه، وما تبعه من انهيار للبنية التحتية الحيوية، تتفاقم الأوضاع الإنسانية بوتيرة خطيرة، مما ينذر بكارثة إنسانية قاسية تهدد حياة السكان، خاصة في مخيمات النزوح ومراكز الإيواء، حيث تعيش غزة على وقع كارثة مائية غير مسبوقة فاقمت معاناة الأهالي في الحصول على المياه الصالحة للشرب والاستخدام اليومي.
وواصلت عملية «الفارس الشهم 3» عمليات حفر آبار مياه بدائية لتأمين احتياجات النازحين في المخيمات ومراكز الإيواء وسط الظروف الإنسانية الصعبة. وكانت عملية «الفارس الشهم 3» قد أطلقت مؤخراً مبادرة حفر آبار مياه بالتعاون مع الهيئات المحلية والبلديات في جنوب قطاع غزة، وذلك لوضع حد لتفاقم الكارثة في محاولة إسعافية عاجلة للأزمة، مع التأكيد أن هذه الجهود تبقى حلولاً مؤقتة ولا تمثل معالجة جذرية للكارثة الإنسانية المستمرة.
وأكد شريف النيرب، المدير الإعلامي لعملية «الفارس الشهم 3» في قطاع غزة، أن هذا التحرك يأتي في إطار الدعم الإنساني المتواصل من دولة الإمارات بهدف التخفيف من معاناة السكان وتعزيز صمودهم في وجه الكارثة الإنسانية الراهنة، وسعياً لتوفير حلول لأزمة المياه التي تفاقمت بفعل الأوضاع الميدانية والقيود المفروضة على إدخال الوقود والمساعدات الأساسية، في وقت يشهد فيه القطاع نزوحاً واسعاً وتدهوراً حاداً في الخدمات الأساسية.
كما قال نزار عياش، رئيس بلدية دير البلح، إن مبادرة عملية «الفارس الشهم 3» تمثل خطوة حسنة للتخفيف من معاناة السكان في المخيمات، عبر حفر آبار جديدة تمد السكان بكميات من المياه، في ظل الصعوبات التي تواجهها البلديات في إيصال المياه، موضحاً أن المدينة تعاني من توقف 8 آبار رئيسة، وانقطاع المياه عن محطات التحلية، وتعطل «خط مكروت»، مما زاد من أزمة نقص المياه. الجدير بالذكر، أن مشروع حفر آبار المياه ممتد في عدد من مخيمات النزوح في جنوب قطاع غزة، ويستفيد منه أكثر من 200 مخيم للنازحين، حيث تسعى العملية من خلال مشاريعها الإنسانية إلى إيصال المياه للسكان في مختلف المناطق المنكوبة، ومواصلة تنفيذ مشاريع التكيات والمخابز اليدوية، لإسعاف الوضع الكارثي في القطاع.