أوقاف الغربية تنظم قافلة دعوية بسمنود
تاريخ النشر: 30th, August 2024 GMT
انطلقت فعاليات القافلة الدعوية لمديرية أوقاف الغربية، من مسجد "الحريرى التابع لإدارة سمنود" بحضور الشيخ عبد المهمين السيد محمد وكيل مديرية الأوقاف.
وذلك في إطار جهود أوقاف الغربية في نشر الفكر الوسطى المستنير والفاعليات المشتركة التي يتم تنفيذها بالتعاون مع كافة المؤسسات الدعوية الإجتماعية لتحقيق تنمية المجتمع وحفظ العقل والفكر ضمن مقاصد الشريعة السمحاء.
وذلك بحضور الشيخ عبد المهمين السيد محمد وكيل مديرية الأوقاف بالغربية والشيخ السيد السعيد الغبارى مدير الادارة، والشيخ هيثم رزق الشاعر إمام وخطيب مسجد عقيل بسمنود والشيخ محمد أحمد عمر إمام وخطيب مسجد بلال سمنود، والشيخ إبراهيم السيد عبد الكريم إمام وخطيب مسجد الخواص بسمنود، والشيخ البدوي فرج الخولى إمام وخطيب مسجد سيدى رمضان بسمنود، والشيخ أيمن محمود الصوفانى إمام وخطيب مسجد البدراوي بسمنود، والشيخ تيمور مبروك سعد إمام وخطيب مسجد الصعيدي بسمنود
و الشيخ هاني عبد النبي محروس إمام وخطيب مسجد المتولي بسمنود، والشيخ كريم مهدى شمس الدين إمام وخطيب مسجد العدوى بسمنود.
وتأتي الحملة الدعوية في إطار القوافل المستمرة في ربوع محافظة الغربية والتي تناقش أهم قضايا المجتمع والشباب والفهم الديني الصحيح.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: أوقاف الغربية القافلة الدعوية مديرية الأوقاف بالغربية إمام وخطیب مسجد
إقرأ أيضاً:
أوقاف البحيرة تنعى العلّامة الدكتور أحمد عمر هاشم
نعت مديرية أوقاف البحيرة اليوم الثلاثاء، العلّامة الجليل الأستاذ الدكتور أحمد عمر هاشم، عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، ورئيس جامعة الأزهر الأسبق، وأحد أبرز دعاة الإسلام في العصر الحديث، الذي وافته المنية اليوم الموافق 7 أكتوبر 2025م، بعد رحلة علمية ودعوية زاخرة بالعطاء.
وجاء في بيان النعي الصادر عن المديرية، أن قيادات وأئمة وأبناء الأوقاف بمحافظة البحيرة يتقدمون بخالص العزاء إلى الأزهر الشريف وقياداته وعلمائه وطلابه ومحبي الفقيد في كل مكان، مؤكدين أن رحيله خسارة فادحة للأمة الإسلامية والعلم الشرعي.
وأعرب فضيلة الشيخ السيد عبدالمجيد، مدير مديرية أوقاف البحيرة، عن بالغ الحزن والأسى لرحيل أحد كبار العلماء الذين نذروا حياتهم لخدمة السنة النبوية وتعليم الناس أمور دينهم بالحكمة والموعظة الحسنة، مؤكدًا أن الفقيد كان رمزًا من رموز الوسطية والاعتدال.
قال مدير مديرية أوقاف البحيرة أن الفقيد كان أحد أبرز أعلام الحديث الشريف والدعوة الإسلامية في العصر الحديث.
وأشار عبد النجد أن الفقيد رحمه الله عليه كان علمًا من أعلام الأزهر الشريف، أفنى عمره في خدمة سنة النبي ﷺ ونشر تعاليم الإسلام السمحة، وأسهم بعلمه وجهده في بناء أجيال من العلماء والدعاة.
كما كان الفقيد آية في الحكمة والبلاغة والوطنية؛ وخطيبًا مفوهًا، ومديرًا قديرًا، ومعطاء صبورًا؛ وما أعظم الشواهد والشاهدين على ما قدم وبذل، والله خير الشاهدين.
كما قال فضيلة الشيخ الدكتور سامي العسالة، وكيل المديرية، إن الدكتور أحمد عمر هاشم كان "منارة علم وخلق"، جمع بين فقه العلماء وبلاغة الخطباء وحكمة الحكماء، مشيرًا إلى أنه ترك إرثًا علميًا ودعويًا خالدًا سيبقى منارًا للأجيال القادمة.
وأضاف فضيلة الشيخ أحمد رجب خليفة، مدير إدارة الدعوة، أن الفقيد رحمه الله كان قدوة في الإخلاص والجد والاجتهاد، وقدم للأزهر وللوطن وللأمة الإسلامية الكثير من الجهد والوقت والعلم، سواء من خلال مؤلفاته القيمة أو منبره الدعوي الذي طالما صدحت منه كلماته الجامعة.
وأكد فضيلة الشيخ عبدالمجيد الكرماني، مدير عام الإدارات بالمديرية، أن الدكتور أحمد عمر هاشم كان أحد أعلام الأزهر الذين جمعوا بين العلم الراسخ والوطنية الصادقة، وكان صوته دائمًا مدافعًا عن قيم الوسطية والتسامح والوحدة الوطنية، داعيًا الله أن يجزيه خير الجزاء عما قدم.
وإننا إذ ننعى هذا العلَم المتفرد الذي عزّ نظيره، فإننا نتقدم باسم العاملين بمديرية أوقاف البحيرة جميعًا، بخالص العزاء إلى أسرة الفقيد، وإلى مقام الأزهر الشريف، وإمامه الأكبر، وعلمائه، وطلابه، ومحبيه في شتى أنحاء العالم.
واختتم بيان المديرية بالدعاء للفقيد بالرحمة والمغفرة، وأن يتغمده الله بواسع رحمته ويسكنه فسيح جناته، وأن يلهم أسرته ومحبيه الصبر والسلوان، مؤكدين أن الأمة الإسلامية فقدت اليوم علمًا من أعلامها الكبار، وعلامة بارزة في ميدان الحديث الشريف والدعوة المعتدلة.
(إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُون).