ستارمر يرفض انتقادات نتانياهو حول تعليق تصدير الأسلحة
تاريخ النشر: 25th, September 2024 GMT
قال رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر إن انتقاد نظيره الإسرائيلي بنيامين نتانياهو لقرار الحكومة البريطانية بتعليق بعض رخص تصدير الأسلحة لإسرائيل، في ظل مخاوف من استخدامها في انتهاك القانون الإنساني الدولي، يعد أمراً خاطئاً.
وذكرت وكالة الأنباء البريطانية "بي.ايه.ميديا" أن ستارمر رفض اتهام نظيره الإسرائيلي بأن هذه الخطوة "خاطئة"، وذلك في تصريحات من المرجح أن تغضب تل آبيب.
ووصف ستارمر إسرائيل " بالحليف المهم للغاية"، وقال إنه لطالما "احترم ودعم حقها في الدفاع عن نفسها"، ولكن يتعين على بريطانيا الالتزام بالقواعد الدولية.
وبسؤاله ما إذا كان يوافق على تصريحات نتانياهو، قال ستارمر لشبكة "ال بي سي" الإذاعية "لا، هو ليس محقاً بهذا الشأن، ونحن يتعين علينا أن ننصاع للقانون الدولي وقانوننا المحلي المتعلق بهذا الأمر".
ويذكر أن حكومة حزب العمال الجديدة علقت 30 من بين 350 رخصة تصدير سلاح إلى إسرائيل، عقب أن خلص تقييم بريطاني إلى أنه يمكن استخدامها لخرق القواعد الدولية.
NEW:
???????????????? Prime Minister of the United Kingdom, Keir Starmer:
'I once again call for an immediate ceasefire in Gaza, and the return of the hostages' pic.twitter.com/eUAU5zbkLQ
وكان ستارمر يتحدث قبل مشاركته الأولى كرئيس لوزراء بريطانيا في الأمم المتحدة، في الوقت الذي يبدو فيه أن الشرق الأوسط على حافة حرب شاملة.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: إسرائيل وحزب الله تفجيرات البيجر في لبنان رفح أحداث السودان الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية إسرائيل ستارمر إسرائيل كير ستارمر
إقرأ أيضاً:
التقدم والاشتراكية الحزب يوجه انتقادات لاذعة للحكومة، متهماً إياها بـ”الفشل المتعدد الأوجه”
عقد المكتب السياسي لحزب التقدم والاشتراكية اجتماعه الدوري يوم الثلاثاء 6 ماي 2025، حيث تناول عدداً من القضايا الراهنة على المستويين الوطني والدولي، وفي مقدمتها تطورات الوضع في الأراضي الفلسطينية وأداء الحكومة المغربية.
وأدان الحزب بشدة ما وصفه بـ”المخطط الإجرامي” للكيان الصهيوني، الهادف إلى فرض احتلال دائم وكامل على قطاع غزة، كما انتقد تصعيد العمليات العسكرية في القطاع وتنفيذ تهجير قسري بحق السكان الفلسطينيين. واعتبر الحزب أن هذه الخطوات تشكل “جريمة إبادة جماعية”، داعياً المجتمع الدولي إلى اتخاذ إجراءات قوية وملموسة لوقف هذا التصعيد.
كما ندد الحزب بالاعتداءات المتواصلة على الضفة الغربية والقدس، وبممارسات الحصار والتجويع وتدمير البنية التحتية في غزة، مطالباً بإحالة هذه الانتهاكات إلى القضاء الدولي باعتبارها “جرائم حرب”. في السياق ذاته، عبّر الحزب عن رفضه القاطع للهجمات الجوية الأمريكية والإسرائيلية على اليمن وسوريا.
على صعيد آخر، عبّر حزب التقدم والاشتراكية عن ارتياحه لنجاح اللقاء الدولي الذي نظمه بمدينة طنجة بين 2 و4 ماي الجاري، حول قضايا السلام في العالم، بمشاركة ممثلين عن 27 بلداً. وأشاد الحزب بالمواقف الصادرة عن البيان الختامي، لا سيما فيما يتعلق بدعم القضية الفلسطينية والوحدة الترابية للمغرب.
داخلياً، وجّه الحزب انتقادات لاذعة لأداء الحكومة، متهماً إياها بـ”الفشل المتعدد الأوجه” في المجالات الاقتصادية والاجتماعية، وبـ”الاستعلاء وإنكار الواقع”، مشيراً إلى أن خطاب الإنجازات الذي تروّج له الحكومة يتناقض مع مؤشرات رسمية ومعاناة المواطنين من الغلاء والبطالة.
وانتقد الحزب بشدة تصريحات رئيس الحكومة وأعضاء من حزبه، والتي وصفوا فيها انتقادات المعارضة بـ”الكذب”، مؤكداً أن معطياته مبنية على وثائق رسمية صادرة عن وزارة الاقتصاد والمالية. وفي هذا السياق، أكد الحزب عزمه على مواصلة الترافع السياسي في إطار الدستور والديمقراطية، كاشفاً عن دعمه للمشاورات الجارية بين مكونات المعارضة من أجل تقديم ملتمس رقابة ضد الحكومة.
وختم الحزب بيانه بالتنديد بما وصفه بـ”استغلال الأغلبية العددية” من طرف الحكومة لتعطيل آليات الرقابة البرلمانية، في إشارة إلى إفشال تشكيل لجنة لتقصي الحقائق حول ملف استيراد المواشي.