المناطق_واس

برز مستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث، رائدًا في تقديم حلول طبية مبتكرة للعناية بالأجنة أثناء الحمل، بدءًا من الفحص لمنع انتقال الأمراض الوراثية للمواليد الجدد، مرورًا بالإجراءات العلاجية، ووصولًا إلى التدخلات الجراحية المتقدمة التي تهدف إلى حماية صحة الجنين وتحسين فرص نموه بشكل طبيعي، وتقليل مخاطر الأمراض الخلقية، وتوفير الرعاية اللازمة للأمهات والأجنة على حدٍ سواء، وتعزيزًا لتميزه في تقديم أعلى مستويات الرعاية الصحية المتخصصة.

 

أخبار قد تهمك “مستشفى التخصصي” يختتم مشاركته في قمة C3 العربية الأمريكية للرعاية الصحية في نيويورك لعام 2024 18 سبتمبر 2024 - 1:47 مساءً وظائف شاغرة في مستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث (قدم الآن) 6 مارس 2023 - 12:31 مساءً

 

ويعد البرنامج الوقائي لفحص الأجنة، أحد الركائز الأساسية في رعاية الأم والجنين، ويستهدف الأسر التي تعاني من أمراض وراثية، حيث يتم إجراء الفحص للكشف عن الأمراض الوراثية المحتملة لضمان خلو الجنين من أي خلل جيني في الشهور الأولى من الحمل لضمان سلامة الأجنة، مما يمكّن الأطباء من التعامل مع التحدي المتمثل في قصر الفترة الزمنية بين الأسبوعين التاسع والتاسع عشر من الحمل، التي يمكن لهم خلالها التدخل طبيًا لضمان سلامة الجنين.

 

ويستفيد من هذه الخدمة حوالي 1500 أسرة سنويًا تعاني من أمراض وراثية، ثمرة للتعاون المستمر بين أقسام مركز الجينوم الطبي وطب النساء والتوليد؛ لتحسين الرعاية الصحية للنساء الحوامل وتوفير حلول وقائية فعالة تستجيب للتحديات الطبية المتزايدة في تشخيص الأمراض الوراثية المعقدة والإحالات الطبية المتعددة، سواءً من داخل أو خارج المستشفى، وتقدم الخدمة حاليًا إلى ما يقارب 30 حالة أسبوعيًا، مما يجعل التخصصي الأعلى تقديمًا لمثل هذا النوع من الخدمات مقارنة بالمستشفيات على مستوى المملكة.

 

 

ومن جانبٍ آخر، يقدم برنامج رعاية الأجنة العلاجي للعديد من الحالات الطبية المعقدة كثمرة للتعاون بين جراحة الأطفال وطب النساء والتوليد، وتشمل هذه الحالات متلازمة نقل الدم بين التوائم المتشابهة، التي تحدث نتيجة توزيع غير متوازن للدم بين الأجنة، ومتلازمة انعكاس النضح الشرياني، التي تؤثر على صحة التوائم نتيجة تبادل غير طبيعي للدم بين الأم وجنينها، كما تشمل الرعاية للأمراض الخلقية في الرئة التي قد تؤدي لمضاعفات خطيرة على الأجنة أثناء الحمل، حيث يتم التدخل بطرق مختلفة كالإبر أو المنظار لتخفيف أثرها أثناء الحمل. بالإضافة إلى ذلك، يتم علاج فقر الدم لدى الجنين من خلال نقل الدم داخل الرحم باستخدام تقنيات دقيقة.

 

 

ونجح المستشفى في الرياض مؤخرًا في إصلاح عيب خلقي في الحبل الشوكي، لجنين في أسبوعه السادس والعشرين لا يزال في الرحم، باستخدام المنظار الجراحي الجنيني لأول مرة في الشرق الأوسط، عبر إحداث ثلاث فتحات صغيرة في الرحم لا تتجاوز 2 ملم عند موضع ظهر الجنين، مع مراقبة حالته خلال الجراحة باستخدام الموجات فوق الصوتية، حيث أُصْلِح العيب الخلقي، وبعد الانتهاء من الجراحة أصبح الحبل الشوكي محميًا تمامًا، مما يخفف التبعات على الطفل وذويه في المستقبل.

 

 

يُشار إلى أنّ مستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث، صُنف الأول في الشرق الأوسط وأفريقيا والـ 20 عالميًا، للسنة الثانية على التوالي، ضمن قائمة أفضل 250 مؤسسة رعاية صحية أكاديمية حول العالم، والعلامة التجارية الصحية الأعلى قيمة في المملكة والشرق الأوسط، وذلك بحسب “براند فاينانس” (Finance Brand) لعام 2024م، كما أُدرج ضمن قائمة أفضل المستشفيات الذكية في العالم لعام 2025م من قبل مجلة “نيوزويك” (Newsweek).

المصدر: صحيفة المناطق السعودية

كلمات دلالية: مستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث أثناء الحمل

إقرأ أيضاً:

التلقيح الاصطناعي ونقل الأجنة عند المجترات الصغيرة محور دورة تدريبية للأطباء البيطريين

دمشق-سانا

سبل تنمية الثروة الحيوانية وتحسين سلالاتها، وزيادة كفاءة إنتاجها، من خلال استخدام تقنيات التلقيح الاصطناعي ونقل الأجنة عند المجترات الصغيرة، كانت محاور الدورة التدريبية التي نظمها المركز العربي لدراسات المناطق الجافة والأراضي القاحلة “أكساد” بالتعاون مع وزارة الزراعة السورية ونقابة الأطباء البيطريين.

وتشمل الدورة التي أقيمت في الصبورة بريف دمشق وتستمر لأربعة أيام، تدريب 15 طبيباً بيطرياً من مختلف المحافظات السورية، حيث يتم فيها تقديم مختلف المعارف النظرية عن سبل تحسين الخصائص الوراثية والكفاءة التناسلية للقطعان، إضافة إلى تطبيقات عملية للمتدربين في محطة بحوث إزرع.

وتتركز المحاور حول كيفية التحسين الوراثي للصفات التناسلية للمجترات الصغيرة، والدفع الغذائي للحيوانات في الموسم التناسلي، ودور التقانات التناسلية والحيوية في تسريع التحسين الوراثي، وفسيولوجيا التناسل في حيوانات المزرعة، وطرق التلقيح الاصطناعي في المجترات الصغيرة، والأخطاء الشائعة أثناء التلقيح، ومحاسن ومساوئ التلقيح الاصطناعي ومدى جدواها الاقتصادية.

كما سيتعرف المتدربون على العوامل المؤثرة في البلوغ الجنسي والنضوج الجسمي عند الأغنام، والأدوات والمواد المستخدمة في تلقيح القطعان، والأمراض الفيروسية والجرثومية والطفيلية التي تصيبها، وطرق التعامل معها، وسبل التحسين الوراثي لحيوانات المزرعة، وتشخيص الحمل باستخدام جهاز الإيكوغراف، ونقل الأجنة في الإبل واختيار وتقسيم الحيوانات الداخلة في موسم التلقيح ووزنها وفحصها صحيا وتناسليا، وتقييم حيوية النطاف.

وفي كلمة له، أكد معاون وزير الزراعة السوري لشؤون الثروة الحيوانية والتنمية الريفية، الدكتور أيهم عبد القادر، أهمية الاستفادة من الخبرات وتعزيز كفاءة الكوادر الطبية البيطرية في سوريا، بما يتناسب والتقنيات الحديثة التي تسهم في زيادة إنتاجية الثروة الحيوانية، حيث تعد قطعان الأغنام عنصراً مهماً في تنمية الاقتصاد الوطني، وتأمين دخل شريحة واسعة من المجتمع، وأشار إلى أهمية تقنية التلقيح الصناعي ونقل الأجنة، في تحسين الصفات الوراثية، وزيادة إنتاجية القطعان.

مدير عام المركز العربي لدراسات المناطق الجافة والأراضي القاحلة أكساد، الدكتور نصر الدين العبيد استعرض النشاطات والجهود التي اتخذتها المنظمة في سوريا في مجال النهوض بقطاع الثروة الحيوانية والتحسين الوراثي، وأهم الخبرات والأبحاث والتجارب المتقدمة في هذا المجال، وتحسين القيمة العلفية للمخلفات الزراعية، ورفع قدرات المربين في تصنيع منتجات الحليب من خلال البرامج المختلفة، ورفع قدرة السلالات المحلية على التكيف مع التغيرات المناخية ومقاومتها للأمراض.

وأشار العبيد إلى أهمية الاطلاع على نتائج البحث العلمي العربي في مجال تقانات التلقيح الاصطناعي، والتماس المباشر مع أحدث ما توصلت إليه، حيث تعد محطة إزرع مختبراً ميدانياً حياً يختزل خلاصة جهود سنوات طويلة من البحث والتطوير، في توظيف التقنيات الحديثة، ورفع كفاءة القطيع التناسلية، وتحقيق الاكتفاء الذاتي للمربي وتحسين دخله وتحقيق الأمن الغذائي.

بدوره، أشار نقيب الأطباء البيطريين في سوريا الدكتور حسين البلان، إلى أن هذه الدورة ضمن سياق مذكرة التفاهم الموقعة بين النقابة و”أكساد” لتوسيع آفاق التعاون العلمي والتقني وتبادل الخبرات، وخاصة فيما يتعلق بتحسين السلالات والصحة الحيوانية والتقانات الحديثة في تربية وإنتاج الثروة الحيوانية، وأكد أن الأطباء البيطريين يعدون عنصراً أساسياً في منظومة الإنتاج الحيواني، بدءا من الوقاية وتشخيص الأمراض وتحسين النسل وضمان الأمن الغذائي وتقنيات الذكاء الاصطناعي ونقل الأجنة.

ورأى مدير إدارة الثروة الحيوانية في أكساد المهندس محمد نصري في تصريح للإعلاميين أن هذه الدورة مهمة في ظل وجود أمراض عابرة للحدود، ومن المهم أن تطلع الكوادر الطبية البيطرية على سبل مواجهتها، وأبرز التقنيات الحديثة لتحسين الخصائص الوراثية وتعزيز الصحة الحيوانية، وهو ما ستركز عليه عناوين هذه الدورة.

حضر افتتاح الدورة عدد من ممثلي الجهات التابعة للوزارة ونقابة الأطباء البيطريين، وخبراء من منظمة “أكساد”.

تابعوا أخبار سانا على 

مقالات مشابهة

  • زاخاروفا: “إسرائيل” التي تمتلك أسلحة نووية تقصف مع أمريكا إيران التي لا تمتلكها
  • مدير الرعاية الصحية بالأقصر يعتمد نتيجة امتحانات الترم الثاني لمعاهد "رعاية" التمريضية
  • التلقيح الاصطناعي ونقل الأجنة عند المجترات الصغيرة محور دورة تدريبية للأطباء البيطريين
  • الفنانة إيمان السيد تمازح جمهورها بطريقة «مبتكرة» للتعامل مع وهج الصواريخ
  • هيئة الرعاية الصحية تطلق برنامج «عيشها بصحة» لتعزيز الوقاية ونمط الحياة الصحي
  • الرعاية الصحية تطلق برنامج عيشها بصحة بمحافظات التأمين الصحي الشامل
  • الرعاية الصحية: أكثر من 150 فعالية و7,150 مستفيدًا حتى الآن
  • “التخصصي” يستعرض ريادته في مؤتمر دولي.. الفياض: السعودية رائدة في قطاع التقنية الحيوية والطب الدقيق عالمياً
  • المسماري: إصلاح التعليم والتأهيل الطبي هو مفتاح تحسين الرعاية الصحية
  • سارة النحاس: نريد تحركا فعليا لتحسين جودة الرعاية الصحية بجميع المنشآت الطبية