حزب الله يستهدف تجمعات لقوات إسرائيلية في جنوب لبنان
تاريخ النشر: 25th, October 2024 GMT
أعلن تنظيم حزب الله اللبناني، الجمعة، استهداف تجمعات لقوات إسرائيلية في ثكنة شوميرا، وعند الأطراف الشرقية لبلدتي عيترون والطيبة في جنوب لبنان، بقذائف المدفعية والصواريخ.
وفي بيان آخر أعلن حزب الله أنه "شن هجوماً جوياً بسرب من المسيّرات الانقضاضية على موقع البغدادي، وأصابت أهدافها بدقة".
الوكالة الوطنية للإعلام - غارات وقصف لعدد من قرى القطاع الغربي في قضاء صور https://t.
وكان حزب الله أعلن في بيانات في وقت سابق، اليوم الجمعة، استهداف قوات إسرائيلية في عدة مواقع بجنوب لبنان.
وقال الحزب إنه "استهدف تجمعاً لقوات العدو الإسرائيلي في مستعمرة المالكية بصلية صاروخية".
وأضاف أنه استهدف تجمعاً لقوات العدو الإسرائيلي على أطراف مروحين بصاروخين موجهين، وأوقع فيه إصابات مؤكدة.
وتابع الحزب في بياناته أنه "استهدف دبابة ميركافا على أطراف بلدة مروحين بصاروخ موجه، مما أدى إلى احتراقها وقتل وجرح طاقمها".
يذكر أن المناطق الحدودية في جنوب لبنان تشهد تبادلاً لإطلاق النار بين الجيش الإسرائيلي وحزب الله، منذ الثامن من أكتوبر (تشرين الأول) الماضي، بعد إعلان إسرائيل الحرب على غزة، رداً على هجوم حماس على أراضيها، وإعلان حزب الله مساندة غزة.
وأعلن الجيش الإسرائيلي في أول أكتوبر (تشرين الأول) الجاري بدء عملية برية مركزة في جنوب لبنان.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله السنوار الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية المسي رات الانقضاضية إصابات مؤكدة حزب الله إسرائيل وحزب الله فی جنوب لبنان حزب الله
إقرأ أيضاً:
الاتحاد الأوروبي يدين هجوم قوات الدعم السريع في كلوقي ويصفه بجريمة حرب
أدان الاتحاد الأوروبي بشدة الهجوم الذي استهدف مدينة كلوقي في ولاية جنوب كردفان، والذي نفذته قوات الدعم السريع وأسفر عن عشرات الضحايا، معظمهم من الأطفال.
وقالت مفوضة إدارة الأزمات في الاتحاد الأوروبي، حاجة لحبيب، إن ما حدث في كلوقي يمثل "جريمة حرب واضحة"، مؤكدة أن استهداف المدنيين والبنية التحتية المدنية محظور تمامًا بموجب القانون الإنساني الدولي.
وأضافت لحبيب أن العنف المفرط ضد السكان يتطلب مساءلة عاجلة، داعية أطراف النزاع إلى احترام التزاماتها القانونية وحماية المدنيين.
من جهته، أفاد مدير محلية كلوقي بأن حصيلة ضحايا القصف ارتفعت إلى 80 قتيلًا، بينهم 46 طفلاً، وسط استمرار المعارك في ولايات كردفان وتحذيرات أممية من تدهور كارثي للوضع الإنساني.
وكانت ولاية جنوب كردفان قد أعلنت في بداية الهجوم عن مقتل 8 أشخاص، بينهم 6 أطفال ومعلمة، في قصف استهدف روضة أطفال ومستشفى ريفي، قبل أن تتزايد الحصيلة مع استمرار القصف.