السعودية.. الداخلية تعلن إعدام مواطنين اثنين وأردنيين في قضيتين وتكشف ما فعلوه
تاريخ النشر: 12th, November 2024 GMT
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- أعلنت وزارة الداخلية السعودية، الثلاثاء، تنفيذ حكم القتل "تعزيرًا" بحق بمواطنيين سعوديين اثنين، وآخرين أردنيين في قضيتين منفصلتين، بعد ثبوت اتهامهم بتهريب مادة الإمفيتامين المخدر إلى المملكة، بحسب ما أوردت وكالة الأنباء السعودية (واس).
وقالت وزارة الداخلية السعودية في بيان: "أقدم كل من (فيصل بن مسفر بن فيصل آل مسعود)، و(مؤيد بن سليمان بن محمد الشويمان)، سعوديي الجنسية، على تهريب أقراص الإمفيتامين المخدر إلى المملكة، وتمكنت الجهات الأمنية من القبض على الجانيين المذكورين، وأسفر التحقيق معهما عن توجيه الاتهام إليهما بارتكاب الجريمة، وبإحالتهما إلى المحكمة المختصة؛ صدر بحقهما حُكم يقضي بثبوت ما نُسب إليهما وقتلهما (تعزيرًا)، وأصبح الحكم نهائيًا بعد استئنافه ثم تأييده من المحكمة العليا، وصدر أمر ملكي بإنفاذ ما تقرر شرعًا"، بحسب ما ذكرت وكالة الأنباء السعودية.
وأضافت وزارة الداخلية السعودية أنه "قد تم تنفيذ حُكم القتل (تعزيرًا) بالجانيين (فيصل بن مسفر بن فيصل آل مسعود)، و(مؤيد بن سليمان بن محمد الشويمان)، سعوديي الجنسية، الاثنين، 09/ 05/ 1446 هجرية، الموافق 11/ 11/ 2024 ميلادية بالمنطقة الشرقية"، بحسب ما ذكر البيان.
وفي بيان آخر، قالت وزارة الداخلية السعودية: "أقدم كل من (محمد زيدان سحمان النواصرة)، و(سعد مليحان هليل النواصرة)، أردنيي الجنسية على تهريب أقراص الإمفيتامين المخدر إلى المملكة، وتمكنت الجهات الأمنية من القبض على الجانيين المذكورين وأسفر التحقيق معهما عن توجيه الاتهام إليهما بارتكاب الجريمة، وبإحالتهما إلى المحكمة المختصة؛ صدر بحقهما حكم يقضي بثبوت ما نُسب إليهما وقتلهما (تعزيرًا)، وأصبح الحكم نهائيًا بعد استئنافه ثم تأييده من المحكمة العليا، وصدر أمر ملكي بإنفاذ ما تقرر شرعا"، طبقا لما ذكرت "واس".
وأضافت الداخلية السعودية أنه "قد تم تنفيذ حكم القتل (تعزيرًا) بالجانيين (محمد زيدان سحمان النواصرة)، و(سعد مليحان هليل النواصرة)، أردنيي الجنسية، الثلاثاء، 10/ 5/ 1446هجرية، الموافق 12/ 11/ 2024 ميلادية بمنطقة الجوف" بحسب البيان.
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: أحكام الإعدام بالسعودية الداخلية السعودية مكافحة المخدرات وزارة الداخلیة السعودیة تعزیر ا
إقرأ أيضاً:
احتفاء عربي بأردني من أصول فلسطينية يحمل الجنسية السعودية فاز بجائزة نوبل في الكيمياء
احتفلت المواقع العربية والأمريكية، بفوز العالم #عمر_ياغي، بجائزة نوبل للكيمياء للعام 2025، والتي تقاسمها مع العالمين سوسومو كيتاغاوا من اليابان، وريتشارد روبسون من أستراليا، تقديراً لمساهمتهم المشتركة في تطوير مجال الأطر المعدنية العضوية، الذي أحدث ثورةً في عالم المواد النانوية، إذ "وجدوا طرقاً لابتكار مواد جديدة تماماً"، وفق ما أعلنه رئيس لجنة نويل للكيمياء، هاينر لينكه.
وفي الوقت الذي أوردت فيه المواقع الأردنية الخبر معنوناً بـ"أردني يفوز لأول مرة بنوبل"، ونشرته المواقع الفلسطينية بـ"نوبل للكيمياء تذهب لفلسطيني"، احتفلت كبرى المواقع الإخبارية السعودية بالخبر تحت عنوان "سعودي يحصد نوبل للكيمياء".
كذلك احتفلت الجامعات الأمريكية بالجائزة على أنها تضاف إلى رصيد الولايات المتحدة الأمريكية في نوبل.
وكرّمت الأكاديمية الملكية السويدية للعلوم، وهي الجهة المانحة للجائزة، العلماء الثلاثة تقديراً لابتكارهم، وخصّصت لهم مكافأةً ماليةً قدرها 11 مليون كرونة سويدية (نحو 1.2 مليون دولار).
تكمن أهمية إنجازهم في ابتكار هياكل جزيئية ذات مساحات سطحية واسعة تسمح بمرور الغازات والمواد الكيميائية، ما يمكّن من جمع المياه من هواء الصحراء، واحتجاز ثاني أكسيد الكربون، وتخزين الغازات السامة بفعالية عالية، أو كما وصف لينكه المواد بـ"حقيبة يد هيرمايني في هاري بوتر، يمكنها تخزين كميات هائلة من الغاز في حجم صغير جداً".
يُعدّ البروفيسور عمر ياغي، أحد أبرز علماء الكيمياء في العالم، ويشغل حالياً منصب أستاذ الكيمياء في جامعة كاليفورنيا في مدينة بيركلي في كاليفورنيا، كما أنه المدير المؤسس لمعهد بيركلي العالمي للعلوم في الولايات المتحدة، ويمتلك في رصيده عشرات الأبحاث العلمية، ويُنظر إليه على نطاق واسع باعتباره رائد علم "الكيمياء الشبكية"، الذي يقوم على تجميع الوحدات الجزيئية لبناء هياكل جديدة ذات خصائص متقدمة.
وليس هذا التكريم الأول في مسيرته العلمية، إذ نال ياغي جوائز عالميةً مرموقةً عدة قبل نيله جائزة نوبل، تقديراً لإسهاماته المتميزة في تطوير العلوم الكيميائية وتطبيقاتها المستدامة.
وياغي هو رابع عربي يحصل على هذه الجائزة، فقد سبقه إليها الأمريكي من أصل لبناني إلياس جيمس خوري عام 1990؛ والعالم المصري الأمريكي أحمد زويل في 1999، ومنجي باوندي، الحائز على الجائزة عام 2023، وهو عالم تونسي فرنسي أمريكي.