واشنطن توجه تهمة التعذيب لمدير سجن سابق في سوريا
تاريخ النشر: 13th, December 2024 GMT
أعلن القضاء الفيدرالي الأميركي توجيه تهمة التعذيب إلى رجل سوري مسجون في الولايات المتحدة وكان مديرا لأحد سجون دمشق بين عامي 2005 و2008، في خطوة تأتي بعد أيام على سقوط بشار الأسد.
وتتهم واشنطن سمير عثمان الشيخ (72 عاما) الذي كان يدير سجن عدرا السيئ السمعة قبل الحرب في سوريا، بأنه سبّب "آلاما جسدية ونفسية شديدة" لمعتقلين بنفسه أو أنه أعطى الأمر بذلك.
وفي يوليو الماضي، اعتقلت السلطات الشيخ -الذي كان يدير سجن عدرا والمتهم بتعذيب المعارضين للنظام السوري وقتلهم- في لوس أنجلوس قبل سفره إلى بيروت في تذكرة ذهاب فقط، وفق ما نشرته صحيفة "نيويورك تايمز".
يقيم الشيخ في الولايات المتحدة منذ عام 2020 بعد حصول زوجته على الجنسية الأميركية، في محاولة منه للحصول على الجنسية أيضا.
وأتى اعتقال الشيخ بعد أن أبلغت المنظمة السورية للطوارئ الحكومة الأميركية بوجود مدير سجن عدرا السابق مطلع عام 2022 في لوس أنجلوس، وتعاونت منذ ذلك الحين مع الجهات الأمنية المعنية للقبض عليه.
وذكرت المنظمة السورية للطوارئ -في بيان- أنه على الرغم من تقاعد الشيخ عام 2010، فإن الرئيس السوري المخلوع بشار الأسد أعاد تعيينه عام 2011 في منصب محافظ ورئيس اللجنة الأمنية في دير الزور لقمع المظاهرات.
وأضافت أن الشيخ كان مسؤولا عن مجازر عدة منها مجزرة الجورة والقصور في دير الزور التي راح ضحيتها أكثر من 450 مدنيا عام 2012.
و ذكرت "نيويورك تايمز" أن الشيخ أدار من عام 2005 إلى 2008 سجن عدرا الواقع على مشارف العاصمة دمشق، والذي يعتقل فيه النظام السوري المنشقين السياسيين والمتظاهرين وغيرهم من المدنيين.
كذلك قال معتقلون سابقون في سجن عدرا للمحققين الأميركيين إن الشيخ أشرف على سوء معاملتهم وتعذيبهم، وفقا لإفادة خطية قدمها محقق في وزارة الأمن الداخلي ونقلت عنها نيويورك تايمز.
وروى السجناء أن الشيخ كان يوافق على عمليات الإعدام ويشاهد السجناء وهم يُشنقون، فضلا عن إشرافه على تعذيب المعتقلين وإصدار أوامر بذلك.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات سجن عدرا دمشق سمير عثمان سجن عدرا سجن صيدنايا السجون السورية سجن عدرا دمشق أخبار سوريا
إقرأ أيضاً:
ترامب يهاجم "سي إن إن" و"نيويورك تايمز": شوهوا الضربات الأمريكية لإيران رغم نجاحها التاريخي
شن الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، هجومًا حادًا على مؤسستي "سي إن إن" و"نيويورك تايمز"، متهمًا إياهما بمحاولة التقليل من نجاح الضربات الأمريكية الأخيرة التي استهدفت مواقع نووية إيرانية، واصفًا إياها بأنها "واحدة من أنجح الضربات العسكرية في التاريخ".
من لاهاي.. ترامب يرد عبر "تروث سوشيال"
وفي منشور عبر منصته "تروث سوشيال"، من مدينة لاهاي التي يشارك فيها بقمة حلف شمال الأطلسي (الناتو)، قال ترامب: "شبكة الأخبار الكاذبة سي إن إن، إلى جانب نيويورك تايمز الفاشلة، تعاونتا في محاولة للنيل من إحدى أنجح الضربات العسكرية في التاريخ"، مشيرًا إلى أن المواقع النووية في إيران "دُمرت بالكامل".
وكانت المؤسستان الإعلاميتان قد نشرتا تقارير نقلًا عن مسؤولين في الاستخبارات الأمريكية، أفادت بأن الضربات الجوية على المنشآت الإيرانية لم تُحدث سوى تأثير محدود، وأدت فقط إلى "تأخير" في البرنامج النووي الإيراني، وهو ما نفاه ترامب جملةً وتفصيلًا.
دعمًا لرواية ترامب، صرّح المبعوث الأمريكي الخاص إلى الشرق الأوسط، ستيف ويتكوف، بأن منشأة "فوردو" الإيرانية لتخصيب اليورانيوم قد "تمت إزالتها بالكامل"، مؤكدًا أن "مهمة القضاء على القدرات النووية الإيرانية قد أُنجزت"، في إشارة إلى أن الضربة الأمريكية حققت أهدافها الأساسية.