‏ألقى رجال الأمن بالقاهرة القبض على سائق سيارة نقل لاتهامه بالاصطدام بسيارة أخرى، وإحداث تلفيات بها بالتجمع الخامس ، تمت عملية الضبط في إطار توجيهات اللواء محمد عبد الله مدير الإدارة العامة لمباحث القاهرة.

ورصدت أجهزة الأمن، تداول مقطع فيديو على إحدى الصفحات عبر موقع التواصل الإجتماعى "فيس بوك" متضمناً قيام قائد سيارة نقل بالسير برعونة مما أدى إلى إصطدامه بسيارة ملاكى وإحداث تلفيات بها حال سيره بدائرة قسم شرطة التجمع الخامس بالقاهرة.

وبإجراء التحريات وجمع المعلومات أمكن تحديد وضبط السيارة وقائدها مقيم بمحافظة بنى سويف ، وتبين عدم حمله رخصتى قيادة وتسيير، وكذا وجود عدد من المخالفات المرورية ، وتم إتخاذ الإجراءات القانونية وتولت النيابة العامة التحقيق.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: التجمع الخامس اصطدام القاهرة سيارة نقل فيس بوك مباحث القاهرة

إقرأ أيضاً:

وما زال العار يلاحق أمريكا وأذنابها

للكاتبة الأمريكية الحائزة على جائزة نوبل للآداب 1938م "بيرل باك" عبارة عبقرية تقول فيها: "لو أردت فهم الحاضر، فادرس الماضي"، وهي المقولة التي نحتاج - نحن العرب- للتفكر فيها جديًا في خضم الأحداث الجسام التي تمر بها منطقتنا في السنوات الأخيرة، ولا سيما استمرار حرب الإبادة الجماعية التي تمارسها إسرائيل ضد أهلنا في غزة منذ ما بعد السابع من أكتوبر 2023م، وآخرها العدوان الإسرائيلي على إيران في 13 من يونيو الجاري.

وللتوضيح أكثر، علينا أن نفهم جيدًا أن الغرب (في مجمله) بقيادة الولايات المتحدة الأمريكية لا يهمه في منطقة الشرق الأوسط برمتها إلا "إسرائيل الصهيونية" ومصلحتها وتحقيق أهدافها ولو على جثث شعوب المنطقة - عربًا وغير عرب - لأنها باختصار "ابنة الغرب المدللة" ودولتهم الوظيفية التي تحقق أهدافهم المعلنة في السيطرة على مقدراتنا ومنع لحمتنا ووحدتنا، والتاريخ خير شاهد.

ولأن "الذكرى تنفع المؤمنين"، علينا أن نتذكر خلال شهر يونيو الجاري حدثين يثبتان حقيقة الدعم الغربي المطلق لربيبته (إسرائيل): أما الحدث الأول، فكان يوم 4 يونيو حين استخدمت الولايات المتحدة حق النقض (الفيتو) في مجلس الأمن لمنع قرار يدعو إلى وقف فوري لإطلاق النار في غزة ورفع جميع القيود المفروضة على دخول المساعدات الإنسانية إلى سكان القطاع.

والمثير أن (14) دولة قد وافقت على صيغة القرار (10 دول غير دائمة العضوية بالمجلس، و4 دول كبرى دائمة العضوية تحمل حق الفيتو، من بينها فرنسا وبريطانيا)، بينما استمرت الولايات المتحدة في عارها التاريخي باستخدام الفيتو لصالح إسرائيل، علمًا بأنها قد استخدمت هذا الحق منذ نشأة الأمم المتحدة عام 1945م أكثر من 90 مرة، نحو نصفها تقريبًا لصالح إسرائيل.

فيما وقع الحدث الثاني يوم 16 يونيو الجاري في كندا، حيث اجتماع قادة "دول مجموعة السبع" الاقتصادية ذات الصبغة الليبرالية (بقيادة الولايات المتحدة أيضًا)، والذي خرج ببيان مشترك يمثل عارًا جديدًا لهذه الدول ينص على "دعم الجاني وإدانة الضحية"، وذلك بدعم حق "إسرائيل في الدفاع عن نفسها"، ووصف إيران بأنها "المصدر الرئيسي لعدم الاستقرار والإرهاب في المنطقة"، وكأن "مجموعة السبع" وزعيمتها الولايات المتحدة توجه لنا كعرب - وللعالم أجمع- رسالة واضحة تقول: "إسرائيل أولًا، وليذهب العالم إلى الجحيم"!

وأخيرًا.. تحضرني مقولة عبقرية لـ "الأستاذ".. محمد حسنين هيكل.. تلخص هذا المشهد العبثي برمته يقول فيها: "الاهتمام بالسياسة فكرًا وعملًا، يقتضى قراءة التاريخ أولًا، لأن الذين لا يعلمون ما حدث قبل أن يولدوا، محكوم عليهم أن يظلوا أطفالًا طوال عمرهم".

مقالات مشابهة

  • بعد شكوى سيدة.. قرار من النيابة بشأن القبض على سائق بتطبيق نقل شهير
  • وما زال العار يلاحق أمريكا وأذنابها
  • ضبط سائق سيارة «فان» لأداءه حركات استعراضية بأحد الطرق بالجيزة
  • سائق سيارة نقل أسطوانات غاز يعرض حياة المواطنين للخطر.. والأمن يضبطه
  • ضبط سائق سيارة محملة بأسطوانات غاز دون غلق الباب الخلفى وطمس اللوحات
  • ضبط سائق شركة نقل بالقاهرة أنزل راكبة بالقوة وهرب
  • ضبط سائق بمنظومة نقل خاص تعدى على سيدة
  • «مندوب روسيا»: إسرائيل تحاول جر دول أخرى إلى حربها ضد إيران
  • ضبط قائد سيارة عرض حياة المواطنين للخطر بالقاهرة
  • مصرع وإصابة 4 أشخاص في حادث تصادم ميكروباص بسيارة نقل ثقيل في الفيوم