مبعوث ترامب يتحدث عن الاجتماع مع حماس في الدوحة
تاريخ النشر: 9th, March 2025 GMT
تحدث مبعوث الرئيس الأمريكي لشؤون الرهائن آدم بوهلر ، اليوم الأحد 9 مارس 2025 ، عن الاجتماع مع حركة حماس في العاصمة القطرية الدوحة.
وقال مبعوث ترامب في مقابلة مع "سي إن إن"، إنه حصل على موافقة مسبقة من الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، قبل عقد محادثاته مع حركة حماس، مشيرًا إلى أن الاجتماع كان مفيدًا للغاية.
وأضاف "عملي يحتم علي الاجتماع مع أشخاص سيئين من أجل إنقاذ ومساعدة الأميركيين"، معتبرًا أن إطلاق سراح الأسرى قد يشمل جميع الرهائن في غزة وليس الأميركيين فقط.
وأشار بوهلر إلى أن الولايات المتحدة لديها أميركي على قيد الحياة محتجزًا لدى حماس، إضافة إلى جثامين أربعة أميركيين آخرين، مؤكدًا أن هناك إمكانية للتوصل إلى هدنة طويلة في غزة قد تؤدي إلى إطلاق سراح الرهائن.
وأضاف "نعتقد أن حماس ستوافق على ألا تكون جزءًا من العملية السياسية في غزة"، مشددًا على أن "الولايات المتحدة ليست وكيلة لإسرائيل، ولدينا مصالح محددة نعمل من أجلها".
المصدر : وكالة سوا اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من الأخبار الإسرائيلية زامير يتجول في عمق المنطقة العازلة في سوريا إسرائيل تقرر قطع الكهرباء بالكامل عن غزة وحماس تعلق بالفيديو: إصابات في إنفجار سيارة بتل أبيب الأكثر قراءة الأمم المتحدة تدعو لاستئناف تدفق المساعدات لغزة الاتحاد الأوروبي : ننتظر خطة مصر لإعادة إعمار غزة الخارجية المصرية: لا مبرر لإغلاق إسرائيل معابر غزة حصيلة الشهداء في غزة منذ وقف إطلاق النار عاجلجميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025
المصدر: وكالة سوا الإخبارية
كلمات دلالية: فی غزة
إقرأ أيضاً:
مسؤول إسرائيلي: اتفاق الأسرى ممكن قبل زيارة ترامب.. وهجوم شامل ينتظر غزة إذا فشلت المحادثات
القدس المحتلة - الوكالات
كشف مسؤول عسكري إسرائيلي رفيع، اليوم الإثنين، أن الجيش الإسرائيلي يستعد لشن هجوم جديد واسع النطاق على قطاع غزة في حال عدم التوصل إلى اتفاق بشأن الرهائن خلال الأيام المقبلة، مشيرًا إلى أن زيارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب المرتقبة للمنطقة قد تُمثل فرصة سياسية لإبرام صفقة.
وقال المسؤول، في تصريحات نقلتها إذاعة "كان"، إن "الفرصة لا تزال قائمة للتوصل إلى اتفاق مع حركة حماس بشأن الإفراج عن الرهائن، لكن في حال فشل الجهود الدبلوماسية، فإن الهجوم الجديد على غزة سينطلق".
وفي السياق ذاته، أكد وزير الاستخبارات وعضو المجلس الأمني المصغر زئيف إلكين، أن إسرائيل "ترى في زيارة ترامب فرصة يجب اغتنامها"، مشيرًا إلى أن الضغط العسكري المتواصل على القطاع قد يُسهم في دفع حماس نحو قبول اتفاق قبل الزيارة.
وأوضح إلكين أن "الجيش لن يكتفي بعد الآن بالاقتحام والخروج، بل سيتّبع خطة تدريجية للسيطرة على الأرض والبقاء فيها حتى تحقق الأهداف الأمنية"، في إشارة إلى تكتيك مختلف عن العمليات السابقة.
وتشير التقديرات إلى أن نحو 24 رهينة لا يزالون على قيد الحياة داخل قطاع غزة، بينما تتعرض الحكومة الإسرائيلية لضغط شعبي متزايد من عائلاتهم المطالبة بإنهاء الحرب والتوصل إلى صفقة إنسانية.
من جهتها، تواصل حركة حماس تمسكها بموقفها القاضي بعدم الإفراج عن الرهائن إلا ضمن اتفاق شامل ينهي الحرب ويضمن انسحابًا كاملاً للقوات الإسرائيلية من القطاع.