وصلت إلى الانهيار.. معاناة جاستن بيبر الصحية تؤثر على زوجته هايلي بيبر
تاريخ النشر: 13th, March 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
نشر جاستن بيبر ست صورا له وهو يستخدم الغليون الزجاجي (bong)، مما أثار قلق معجبيه الذين غمروا قسم التعليقات في «إنستجرام» بتعليقات محذرة. كتب أحدهم: "هذا المسكين بحاجة إلى المساعدة، آمل أن يدرك ذلك بنفسه، وأن يسعى للتحسن، ليس فقط من أجله ولكن من أجل طفله أيضًا"، وبصفته أبًا جديدًا لابنه جاك (6 أشهر)، رأى البعض أن هذه الصور غير مناسبة.
وبينما لم يكن واضحًا ما الذي كان جاستن يدخنه، علق أحد المتابعين بغضب: “لا يمكنك أن تكون والدًا حاضرًا وأن تكون في نفس الوقت مخدرًا بهذا الشكل. اختر أحدهما”، فيما كتب آخر: “تحتاج إلى أن تنضج وتبدأ في التصرف كأب. طفلك هو الأولوية الآن، وليس المخدرات”، ووقال معلق آخر: “إن جاستن ينهار بوضوح”، وجاءت هذه الانتقادات بعد أسبوع واحد فقط من رد ممثل عن جاستن بيبر (31 عامًا) وزوجته هايلي بيبر (28 عامًا) على التكهنات المستمرة بشأن حالته الصحية والنفسية، حيث أخبر موقع TMZ أن جاستن لا يستخدم المخدرات القوية، مؤكدًا أن الشائعات حول صحته مرهقة للغاية.
ووفقًا لمصدر تحدث لمجلة Life & Style، فإن المخاوف بشأن جاستن لها ما يبررها: “سلوكه مقلق منذ فترة، وما يراه المعجبون الآن هو مجرد جزء صغير مما تبدو عليه حياته الحقيقية”، وأضاف المصدر: “يمر جاستن بفترات انعزال، ثم يعود للنشاط والتواصل مع الأصدقاء، لكنه يعاني أيضًا من فترات اكتئاب شديدة”، مشيرا إلى أن الأمر “ليس سهلًا عليه”، ولكنه أيضًا “يؤثر بشدة على هايلي”، وأصدقاؤهما قلقون عليهما، خاصة بعد زواج دام ست سنوات، ويبدو أن هايلي “واقعة في حبه بجنون، لكنه غير متزن”،
قال أحد المطلعين لموقع Daily Mail في فبراير:
“بعض صديقاتها نصحنها بأن تتركه وتمضي قدمًا”، بينما أضاف مصدر Life & Style:
"هايلي وصلت إلى نقطة الانهيار، لكنها لن تتخلى عنه… على الأقل الآن، رغم الضغوط، فإن هايلي مصممة على البقاء بجانب جاستن، حيث قالت في عام 2021 خلال حديثها في بودكاست In Good Faith With Chelsea & Judah Smith:
“تخيل أن تتخلى عن شخص في أسوأ فترة في حياته، لست ذلك النوع من الأشخاص، قررت أنني سأبقى مهما كانت النتيجة”، وفي العام نفسه، أكدت أن إيمانهما المسيحي المشترك هو ما ساعد في إنقاذ زواجهما.
وفي الأشهر القليلة الماضية كانت مليئة بالدراما، بدأت شائعات الانفصال في ديسمبر 2024، عندما زعمت إحدى مستخدمات تيك توك أن جاستن وهايلي قضيا عطلة الأعياد منفصلين، ثم في يناير 2025، زاد الجدل عندما ألغى جاستن متابعة هايلي على إنستغرام، لكنه ادعى لاحقًا أنه تعرض للاختراق، وفي فبراير عندما كانا في نيويورك، لاحظ الصحفيون أنهما نادرًا ما ظهرا معًا، بل تناولا العشاء في نفس المطعم ولكن بفارق 45 دقيقة بينهما.
رغم الشائعات، قال ممثل جاستن لموقع TMZ في فبراير إن هذا العام كان تحولًا كبيرا بالنسبة له، حيث أنهى العديد من الصداقات والعلاقات المهنية التي “لم تعد تخدمه”، ففي يناير 2025، قام جاستن فجأة بإلغاء متابعة وحظر خمسة أشخاص على إنستغرام كانوا جزءًا من دائرته المقربة، ومن بينهم، الأهم على الإطلاق، مدير أعماله السابق سكوتر براون، الذي أنهى جاستن تعاونه المهني معه في العام السابق.
وتدعم هايلي زوجها علنًا، لكنها تدفع ثمن ذلك، ووفقًا للمصدر: “جاستن يقول دائمًا إنها الشخص الذي يعتمد عليه أكثر من أي شخص آخر. لكن هذا ليس وضعًا سهلًا عليها، خاصة وهي تحاول التوفيق بين حياتها المهنية وتجربة الأمومة الجديدة"، وأضاف المصدر: “من الصعب عليها أن تطلب المساعدة من جاستن، لذا تتحمل كل هذا وحدها"، وورغم كل التحديات، لا تزال هايلي ملتزمة بزواجهما. يقول المصدر: “هما يحبان بعضهما جدًا، والطلاق ليس خيارًا مطروحًا في الوقت الحالي.”، لكن المقربين منها يأملون أن “يتمكن جاستن من تغيير مساره والعودة إلى الطريق الصحيح”.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: جاستن بيبر هايلي بيبر
إقرأ أيضاً:
صحيفة إسرائيلية: نتنياهو يتجاهل معاناة الشعب وأزمة الوقود
في ذروة الهجمات الصاروخية الإيرانية التي أودت أكثر من 20 إسرائيليًا، أظهرت الحكومة الإسرائيلية، وعلى رأسها رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، انفصالًا واضحا عن واقع الجبهة الداخلية ومعاناة المواطنين، وفق ما قالته صحيفة ذا ماركر الاقتصادية في تقرير لها.
وخلال مؤتمر صحفي عُقد عن بُعد، تجاهل نتنياهو كليًا ذكر القتلى أو الجرحى أو حتى الإشارة إلى الأضرار الجسيمة التي لحقت بمدن مثل بيتاح تكفا، وبات يام، وحيفا، في وقت كان يتحدث فيه بحماس عن "النجاحات العسكرية".
ووصفت الصحيفة ذلك بـ"الانفصال الكامل" عن الواقع، مشيرة إلى أن نتنياهو "يُظهر حماسًا للإنجازات القتالية ويتفادى التطرق لأي مسؤولية تجاه المدنيين".
أزمة وقود وتعطّل بسلاسل التوريدأحد أبرز التداعيات الاقتصادية المباشرة للهجوم الإيراني تمثل في تعطيل منشآت "بازان" لتكرير النفط في حيفا بعد أن تعرضت لضربة مباشرة.
وبحسب ذا ماركر، أعلنت شركة سونول أنها ستقلص أو توقف تزويد الوقود للعملاء التجاريين نتيجة هذا العطل، في إشارة واضحة إلى أزمة محتملة في الإمدادات.
يُشار إلى أن وزير الطاقة الإسرائيلي إيلي كوهين صرّح لوكالة رويترز أمس الأربعاء بأن إسرائيل ستستأنف صادراتها من الغاز الطبيعي عندما يمنحها الجيش الإذن بذلك، وذلك في ظل استمرار تبادل الضربات الجوية مع إيران.
كما أكدت الصحيفة أن شركات الطيران مثل ويز إير ألغت رحلاتها حتى منتصف سبتمبر/أيلول المقبل، في حين تقطّعت السبُل بـ220 موظفًا من شركة بيزك للاتصالات، وبقوا عالقين في مونتينيغرو ونابولي بسبب توقف الطيران الإسرائيلي، وسط غياب أي خطة حكومية لإعادتهم.
وكشفت ذا ماركر أن نحو 3 آلاف شخص أُجبروا على إخلاء منازلهم نتيجة سقوط الصواريخ، بعضهم مستأجرون لا يعلمون ما إذا كانوا سيحصلون على تعويض أو يمكنهم إلغاء عقود الإيجار.
إعلانوبحسب الصحيفة، تطرح تساؤلات قانونية حول مدى مسؤولية الدولة تجاه الأضرار التي لحقت بالممتلكات الخاصة، دون أي إعلان حكومي رسمي بشأن خطة دعم أو تعويض.
ونشرت الصحيفة فقرة خاصة بأسئلة وأجوبة شملت:
هل سيحصل المستأجرون على إعفاء من الإيجار؟ هل يمكن تعويضهم عن الأثاث والملابس المحترقة؟ هل عليهم الاستمرار في دفع فواتير الكهرباء والماء رغم الإخلاء؟واللافت -حسب الصحيفة- أن الوزارات المعنية لم تُصدر حتى الآن أي تعليمات رسمية بشأن هذه القضايا، في حين تعيش العائلات في ضباب قانوني واقتصادي خانق.
تصدّع في الأداء المدنيوهاجمت ذا ماركر أداء وزيرة المواصلات ميري ريغيف، التي قالت في تصريح صادم للإسرائيليين العالقين في أوروبا، "استمتعوا، أنتم في الخارج"، وهو ما وُصف في التقرير بأنه يعكس استهتارًا وسطحية غير مسبوقة من وزيرة مسؤولة عن مئات العائلات التي لم تتمكن من العودة لإسرائيل، والتي تركت أطفالها أو أعمالها أو مرضاها دون ترتيب.
وأوردت الصحيفة أن تصريحات ريغيف وأسلوب إدارتها يعكس سيطرة ثقافة "المحسوبية والولاء السياسي".
وكتب الصحفي أفي برإيلي في السياق ذاته أن "المحسوبية بلغت حدًا جعل بعض الشخصيات النافذة تعود لإسرائيل بطائرات خاصة أو عبر سيناء، في حين تُرك عامة الناس لمصيرهم"، متسائلًا "هل نحن في دولة أم في معسكر لاجئين؟".
تقييمات عالمية تُطلق إنذارا مبكرًاوفي تقييمها الأول منذ اندلاع المواجهة مع إيران، أصدرت وكالة ستاندرد آند بورز للتصنيف الائتماني تحذيرًا بشأن مخاطر محتملة على الاقتصاد الإسرائيلي، خاصة فيما يتعلق بـ:
تعطّل البنية التحتية للنقل. تقلبات أسعار الطاقة. التأثير على حركة التجارة.ورغم ذلك، لم تُخفّض ستاندرد آند بورز أو وكالة فيتش التصنيف الائتماني حتى الآن، لكنها شددت على أن استمرار التصعيد أو فشل الحكومة في إدارة الجبهة المدنية سيُضاعفان المخاطر الاقتصادية والمالية خلال الأشهر المقبلة.