إيطاليا قلقة من “التشرذم” الحاصل داخل ليبيا
تاريخ النشر: 24th, August 2023 GMT
أعرب وزير الخارجية الإيطالي أنطونيو تاياني عن قلقه إزاء ماوصفه بشعور “التشرذم” الراهن الحاصل داخل الأوساط الليبية.
تاياني وخلال مقابلة صحفية نشرتها وكالة “آكي” الإيطالية ذكر أن استقرار ليبيا يمثل أولوية بالنسبة للسياسة الخارجية الإيطالية، وأن تشرذم ليبيا يعرض حدودهم الجنوبية للخطر.
وشدد تاياني على ضرورة التوصل إلى اتفاق سياسي عبر حوار وطني شامل، ليصل بالبلاد إلى انتخابات تكون موضع التنفيذ.
وتابع تاياناي أنه يجب التأكد من تمتع المؤسسات الليبية التي ستأتي عبر الانتخابات بالقوة والشرعية اللازمتين لضمان استقرار مستدام في البلاد.
وأشار تاياني إلى أن بلاده ستعمل على إبقاء الاهتمام الدولي عاليا من ناحية منطقة المتوسط الموسعة وأفريقيا، مبيناً أن هذه الخطوة ستضعها روما على رأس أولوياتها عند ترأسها لمجموعة السبع خلال عام 2024.
المصدر: وكالة آكي الإيطالية
أنطونيو تايانيإيطالياالمصدر: ليبيا الأحرار
كلمات دلالية: يونيسيف يونيسف يونسيف إيطاليا
إقرأ أيضاً:
حفل “بيبي شاور” داخل مسجد يثير غضبًا واسعًا في تركيا
أنقرة (زمان التركية) – أثارت شركة تنظيم فعاليات في مدينة كوجالي التركية عاصفة من الجدل بعد نشرها صورًا لاحتفال “بيبي شاور” (حفلة استقبال المولود) أُقيم داخل أحد المساجد، مما دفع دار الإفتاء إلى فتح تحقيق عاجل في الواقعة.
تفاصيل الحادث المثير
نشرت شركة “Betüş’ün Konsept Dünyası” صورًا على وسائل التواصل الاجتماعي تظهر زينة ملونة وبالونات وأضواء و”ركن هدايا” داخل مسجد في منطقة كارتبه، وذلك بمناسبة احتفال أُقيم لطفلة تدعى “زينب”. هذه الصور أثارت ردود فعل غاضبة واسعة النطاق بين رواد مواقع التواصل.
رد فعل السلطات الدينية
سارعت الإفتاء محافظة كوجالي إلى إصدار بيان أوضحت فيه أن أي فعاليات تُقام داخل المساجد تحتاج إلى موافقة مسبقة من المفتية، مؤكدةً أن هذه الحفلة لم تحصل على أي تصريح رسمي. وأعلنت المفتية بدء تحقيق شامل في الواقعة.
ردود الفعل الشعبية
تجاوب الآلاف من المواطنين الأتراك مع الهاشتاغات الغاضبة التي انتشرت على تويتر، حيث علق المغردون:
“المسجد ليس صالة أفراح”
“ألم تجدوا مكانًا آخر غير بيت الله؟”
“بلغ السيل الزبى، هذه فضيحة لا تُغتفر”
ظاهرة “بيبي شاور” في تركيا
أصبحت حفلات استقبال المولود الجديد تقليدًا متناميًا في السنوات الأخيرة بالمجتمع التركي، حيث تقام عادةً في مقاهٍ أو صالات أفراح. لكن هذه المرة الأولى التي يُسمع فيها عن إقامة مثل هذه الاحتفالات داخل مسجد، مما أثار استنكارًا واسعًا.
تجاهل الشركة المنظمة
امتنعت الشركة المنظمة عن تقديم أي توضيحات أو اعتذارات علنية حتى الآن، وهو ما زاد من حدة الغضب الشعبي تجاه الحادثة التي وُصفت بأنها “انتهاك صارخ لحرمة بيوت الله”.