كيف يؤثر تتويج بولونيا بكأس إيطاليا في صراع المقاعد الأوروبية؟
تاريخ النشر: 16th, May 2025 GMT
معتز الشامي (أبوظبي)
ضمن فوز بولونيا على ميلان في نهائي كأس إيطاليا، مكانا للفريق في الدوري الأوروبي الموسم المقبل، وهو يؤثر على السباق على مراكز دوري أبطال أوروبا، والدوري الأوروبي، ودوري المؤتمرات في الدوري الإيطالي، وحقق بولونيا لقبه الأول في البطولات الكبرى منذ 51 عاماً، بفوزه على ميلان 1-0 على ملعب الأولمبيكو، وسجل دان ندوي الهدف في الدقيقة 53.
ومكافأة الكأس، حصل بولونيا أيضاً على التأهل إلى مرحلة الدوري في نسخة 2025-2026 من الدوري الأوروبي، وهو ما يخفف الضغط في الدوري الإيطالي وسط صراع 4 فرق على المراكز الأوروبية، وفي الوضع الحالي للدوري الإيطالي، تأهلت 3 فرق «نابولي، إنتر ميلان، وأتالانتا» بالفعل إلى دوري أبطال أوروبا 2025-2026، وهناك 4 فرق على بعد نقطتين من المركز الرابع، أي المركز الأخير المؤهل لدوري أبطال أوروبا.
ويحتل يوفنتوس المركز الرابع برصيد 64 نقطة، بينما يتساوى لاتسيو «الخامس» في النقاط مع روما «السادس» برصيد 63 نقطة، بينما يحتل بولونيا المركز السابع برصيد 62 نقطة، متقدما بنقطتين عن ميلان «الثامن» الخاسر في النهائي، والذي يواجه خطر الغياب عن كرة القدم الأوروبية تماماً.
ومع تأهل بولونيا بالفعل إلى الدوري الأوروبي بفضل نجاحه في كأس إيطاليا، هناك عدد قليل من السيناريوهات المختلفة التي يمكن أن تتكشف في السباق نحو دوري أبطال أوروبا وهي كالتالي:
- بولونيا يحتل المركز الرابع: يتأهل الأربعة الأوائل إلى دوري أبطال أوروبا، ويتأهل الفريقان الخامس والسادس إلى الدوري الأوروبي، والمركز السابع إلى دوري المؤتمرات
- بولونيا ينهي الموسم في المركز الخامس أو السادس: يتأهل الأربعة الأوائل إلى دوري أبطال أوروبا، يتأهل بولونيا، والفريق الآخر الذي يحتل المركز الخامس أو السادس إلى الدوري الأوروبي، والسابع إلى دوري المؤتمرات.
- بولونيا يحتل المركز السابع أو ما دونه: المراكز الأربعة الأولى تتأهل لدوري أبطال أوروبا، ويتأهل لبولونيا وصاحب المركز الخامس إلى الدوري الأوروبي، والمركز السادس لدوري المؤتمرات.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: إيطاليا كأس إيطاليا بولونيا ميلان الدوري الإيطالي دوري أبطال أوروبا
إقرأ أيضاً:
رافينيا ينتقد المسابقة دفاعا عن حق اللاعبين في الإجازات
ساو باولو «أ.ف.ب»: وجّه البرازيلي الدولي رافينيا مهاجم برشلونة الإسباني، انتقادات حادة إلى مسابقة كأس العالم للأندية بكرة القدم، دفاعا عن حق اللاعبين في الإجازات، معتبرا أنها تقتطع من "عطلة" لاعبي الأندية الأوروبية الكبرى الذين يعانون أصلا من جدول مزدحم للغاية.
ويُعد برشلونة، بصفته بطل إسبانيا، أحد الغائبين البارزين عن المسابقة التي تُقام حاليا في الولايات المتحدة وتضم الفائزين بدوري أبطال أوروبا في النسخ الأربع الأخيرة.
وقال رافينيا (28 عاما) خلال فعالية دعائية في ساو باولو "بصفتي لاعبا في ناد أوروبي، أقول لنفسي: أليس من المفترض أن نكون في عطلة الآن؟"
وأضاف "الأمر معقّد بالنسبة لنا أن نضطر للتخلي عن عطلتنا. نحن نستحقها. كل شخص يستحق على الأقل ثلاث أسابيع أو شهرا من الإجازة. كثيرون ممن يشاركون في المونديال لن يحصلوا على ذلك... لم يسأل أحد اللاعبين إن كانوا موافقين على هذه التواريخ".
وأشار رافينيا إلى حالة مواطنيه البرازيليين ماركينيوس ولوكاس بيرالدو، اللذين يشاركان حاليا في كأس العالم للأندية مع باريس سان جرمان الفرنسي.
وقال "أنا في إجازة، وكان من المفترض أن يكونا كذلك أيضا. لقد فازا بدوري أبطال أوروبا ولم يتح لهما الوقت الكافي للاحتفال. انتقلا مباشرة للعب مع المنتخب الوطني، ومنه إلى كأس العالم للأندية. لم يتوقفا إطلاقا".
ويُعد رافينيا أحد أبرز المرشحين لنيل جائزة الكرة الذهبية، بعد أن تصدّر قائمة هدّافي دوري أبطال أوروبا هذا الموسم برصيد 13 هدفا (بالتساوي مع الغيني سيرهو جيراسي مهاجم بوروسيا دورتموند الألماني)، على الرغم من خروج برشلونة من نصف النهائي على يد إنتر ميلان الإيطالي.
وسجل رافينيا أيضا 18 هدفا وقدم 9 تمريرات حاسمة في الدوري الإسباني.
وعلى الرغم هذه الانتقادات، فإن كأس العالم للأندية الجديدة تلقى اهتماما واسعا في البرازيل، حيث تأهلت الفرق الأربعة الممثلة للبلاد إلى ثمن النهائي بعد مرحلة مجموعات اختُتمت الخميس، وشهدت من أبرز مفاجآتها فوز بوتافوجو على بطل أوروبا سان جيرمان 1-0.