"عبأت" البيت بالغاز| فتاة تشعل النار في والدها حيا بالجيزة.. تفاصيل مروعة لجريمة أطفيح
تاريخ النشر: 28th, August 2023 GMT
فاجأت حادثة مروعة الجميع في مدينة أطفيح بالجيزة، حيث تسببت طفلة في وفاة والدها بطريقة صادمة. حيث فتحت الأسطوانة الموصلة للبوتاجاز، وعبأت المنزل بالغاز، مما أدى إلى اشتعال النيران في الأب عندما حاول إشعال سيجارته. وتعتبر هذه الحادثة من الأحداث المأساوية التي تجعل الناس يندهشون ويتساءلون عن دوافعها وتأثيراتها.
الحقائق المروعة
وبحسب المصادر الأمنية، تبلغ الطفلة المتهمة من العمر 15 عامًا، وقامت بفتح أسطوانة البوتاجاز وعبأت المنزل بالغاز في لحظة غير متوقعة. وعندما حاول والدها إشعال سيجارته، اشتعلت النيران فجأة وأدت إلى وفاته بصورة مروعة. الحادثة لها جوانب مأساوية تظهر قسوة الواقع وتأثير الأحداث على حياة الأفراد.
دوافع الحادثة
وأكدت المصادر أن دوافع الحادثة كانت ذات طابع شخصي، حيث قامت الطفلة بفعلتها كانت "انتقاماً من والدها".
يُذكر أن والدها انفصل عن والدتها بشكل مؤلم، وقام بالتعدي عليها بالضرب والعنف. وتركزت الأسباب في نفس المسار العائلي، حيث يبدو أن الخلافات والتوترات تسببت في تصاعد الأحداث إلى هذا الحد الأليم.
التحقيقات والتفاصيل
بعد حدوث الحريق المأساوي، انتقلت الشرطة والأدلة الجنائية والنيابة العامة لمكان الحادث للبحث عن تفاصيل الواقعة والتحقيق في ملابساتها. وأظهرت التحقيقات الأولية أن الأسطوانة كانت مفتوحة عمدًا وليس بسبب خلل فني، مما أثار الشكوك حول تفاصيل الحادثة.
قصة الابنة المتهمة
وأثناء التحقيقات مع الطفلة المتهمة، بدأت تروي قصتها بتفصيل. وأشارت إلى أن والدها كان مدمنًا على المواد المخدرة، وهذا كان سببًا في تفاقم الخلافات والتوترات بينه وبين والدتها. وتفاقمت الأمور بعد انفصال والدتها عنه، حيث أصبح يعاني من مشاكل نفسية وسلوكية. بدأ العنف بالظهور في العلاقة بينهما، وانعكس ذلك على حياتها بشكل سلبي.
تخطيط الجريمة
وأشارت الطفلة إلى أنها قامت بتخطيط الحادثة بهدف الانتقام من والدها والتخلص منه بشكل نهائي. ووجدت فرصة مناسبة عندما شعرت أن والدها سيشعل السيجارة المشبوهة، فقامت بفتح أسطوانة البوتاجاز وعبأت المنزل بالغاز، ثم خرجت وأغلقت الشقة من الخارج. وبهذا تحقق هدفها المأساوي.
الاعتراف والتداعيات
وبعدما تم توجيه الاتهام للطفلة، اعترفت بتفاصيل الحادثة ودوافعها أمام رجال الشرطة. أكدت أن والدها كان يسبب لها أيامًا قاسية بعد انفصال والدتها عنه، وكان يعاني من مشكلات كبيرة نتيجة تعاطي المخدرات. ورأت في الحادثة فرصة للتخلص من والدها وانتقامها منه.
النتيجة والتداعيات
بناءً على اعترافات الطفلة والتحقيقات، تم تحويلها إلى نيابة الطفل لاتخاذ الإجراءات القانونية المناسبة. تظهر هذه الحادثة دراما الحياة الواقعية وتأثيراتها المدمرة. يتعين على المجتمع والجهات المعنية أن يعملوا على توعية الأفراد وتقديم الدعم النفسي والاجتماعي للعائلات في ظل الظروف الصعبة.
الختام
في الختام، تُظهر هذه الحادثة مدى تأثير الظروف العائلية والاجتماعية على حياة الأفراد، وكيف يمكن أن يتحول التوتر والعنف إلى نتائج مأساوية. يجب أن يكون هناك تركيز على تقديم الدعم والمساعدة للأفراد الذين يمرون بظروف صعبة للحد من حدوث مثل هذه الحوادث المأساوية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: طفلة الحادثة النيران الأسطوانة المخدرات التحقيقات
إقرأ أيضاً:
تفاصيل اتفاق شرم الشيخ لوقف إطلاق النار في غزة 2025
في 18 مارس/آذار 2025، استأنف الاحتلال الإسرائيلي عدوانه الواسع على قطاع غزة، معلنا بذلك انهيار اتفاق وقف إطلاق النار الموقع مع حركة المقاومة الإسلامية (حماس) في 15 يناير/كانون الثاني 2025 بوساطة قطرية.
وارتكبت إسرائيل مجازر يومية بحق المدنيين، ودمرت العديد من المستشفيات والمدارس ومراكز إيواء النازحين، وتسببت في تجويع مئات الآلاف من الغزيين بفعل الحصار الخانق ومنع إدخال المساعدات الإنسانية.
وفي 29 سبتمبر/أيلول 2025، أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب ما سماها "خطة سلام" تتألف من 20 بندا، تضمنت الإفراج عن المحتجزين الإسرائيليين في غزة ووقف إطلاق النار ونزع سلاح حركة حماس.
وبعد مفاوضات غير مباشرة بين وفدي حركة حماس وإسرائيل، برعاية أميركية مصرية قطرية، أُعلن فجر يوم الخميس 9 سبتمبر/أيلول 2025 في مدينة شرم الشيخ المصرية عن التوصل إلى اتفاق بشأن المرحلة الأولى من خطة ترامب للسلام في قطاع غزة.
وقال ترامب إن اتفاق إسرائيل وحماس على المرحلة الأولى من الخطة "يعني أنه سيتم إطلاق سراح جميع الرهائن قريبا جدا وستسحب إسرائيل قواتها إلى الخط المتفق عليه، وهي الخطوات الأولى نحو سلام قوي ودائم وأبدي".
وأكدت حماس أنها توصلت إلى اتفاق ينهي الحرب، يتضمن انسحابا إسرائيليا من غزة وتبادل الأسرى، لكنها دعت ترامب والدول الوسيطة إلى ضمان أن تنفذ إسرائيل وقف إطلاق النار بالكامل.
وفيما يلي أبرز بنود الاتفاق بين حركة حماس وإسرائيل، وفقا لما أوردته وسائل الإعلام العالمية:
تُفرج حركة حماس عن 20 محتجزا إسرائيليا على قيد الحياة دفعة واحدة، مقابل إطلاق إسرائيل سراح نحو ألفي أسير فلسطيني، منهم 250 يقضون أحكاما بالسجن المؤبد و1700 اعتقلوا منذ بدء الحرب على القطاع عام 2023. تتم عملية تبادل الأسرى في غضون 72 ساعة من بدء تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار. إدخال ما لا يقل عن 400 شاحنة مساعدات إنسانية يوميا إلى قطاع غزة أثناء الأيام الـ5 الأولى بعد وقف إطلاق النار، ثم يزداد العدد تدريجيا. يسمح بدخول المساعدات الإنسانية إلى القطاع عبر 5 معابر هي: كرم أبو سالم جنوب القطاع وكيسوفيم وسطه وكارني ومفلاسيم وإيرز شرق مدينة غزة. تبدأ عودة النازحين من جنوب القطاع إلى مدينة غزة وشماله فور بدء تنفيذ الاتفاق. يستغرق الانسحاب نحو الخط الفاصل المتفق عليه في قطاع غزة أقل من 24 ساعة من موافقة إسرائيل على الاتفاق. يتم انسحاب جيش الاحتلال الإسرائيلي من مدينة غزة والشمال ورفح وخان يونس وفقا لبنود الاتفاق. يُعاد رفات نحو 28 محتجزا إسرائيليا على مراحل، مع انسحاب جيش الاحتلال من القطاع. إعلانوأكد الدكتور ماجد الأنصاري، المتحدث باسم وزارة الخارجية القطرية، موافقة الجانبين على "جميع بنود وآليات تنفيذ المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار بغزة، بما يؤدي إلى وقف الحرب والإفراج عن المحتجزين الإسرائيليين والأسرى الفلسطينيين والسماح بدخول المساعدات الإنسانية".
وبحسب مصادر، فإن المرحلة الثانية تتضمن تصورا لإنشاء هيئة دولية تحمل اسم "مجلس السلام"، يضطلع بدور في إدارة قطاع غزة بعد انتهاء الحرب، يرأسها ترامب وتضم رئيس الوزراء البريطاني الأسبق توني بلير.