"العمر الذهبي" مبادرة أطلقتها التضامن لتكريم 200 مسن بـ 4 محافظات
تاريخ النشر: 30th, August 2023 GMT
التفكير خارج الصندوق له مذاق خاص والبحث عن مايفتقده الغير من افكار يضعك فى مكانه تليق بتفكيرك ، فعلى مدار العقود الماضيه نقرا ونكتب وننظم مسابقات ونقيم فعاليات لتكريم الطفل والمراه والطالب والشاب والموظف المثالى والفنان المبدع والصحفى المميز وغيرها من صور التكريم لفئات كثيره من فئات المجتمع ، ولكن عندما تدشن التضامن الاجتماعي مبادره لكبار السن ويطلق عليها مبادرة «العمر الذهبي» فلنا وقفه تتمثل في دعم هذه المبادرة من كافة اجهزة الدوله ويجب الاتقتصر المشاركة على 200 مسن من دور وأندية المسنين بمحافظات القليوبية والدقهلية والشرقية والغربية.
أقيمت الاحتفالية التى نظمتها وزارة التضامن الاجتماعي بقاعة نادي السعادة بطلخا بمشاركة الفرق الاستعراضية والتى قدمت العديد من الفقرات الفنية والثقافية وتم توزيع الهدايا التذكارية على المشاركين وعروض لمواهب المسنين من شعر وغناء، وقام متطوعو صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والهلال الأحمر المصري بنشر التوعية بين الحضور حول التدخين والمخدرات، كما شهد الاحتفال افتتاح معرض المنتجات لكبار السن من المشغولات اليدوية والحرفية من انتاج المسنين والمسنات.
وتأتي مبادرة العمر الذهبي لكبار السن فى إطار تحسين سياسات رعاية كبار السن التى تنتهجها وزارة التضامن الاجتماعي عبر تعزيز قدرتها المؤسسية، حيث شهد كبار السن اهتماما متزايدًا من الدولة، وتضمنت الاستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان سبتمبر 2021 حقوق المسنين بها ضمن المحور الثالث تحت عنوان "تعزيز حقوق الإنسان للمرأة والطفل وذوي الإعاقة والشباب وكبار السن"، إضافة إلى أن الوزارة تقوم بضمان حقوق المسنين، صحياً واجتماعياً واقتصادياً وثقافياً وترفيهيًا، وتوفير معاش مناسب يكفل لهم حياة كريمة، من خلال معاش كرامة، وتقوم بإعداد الاستراتيجية الوطنية لكبار السن.
وتهدف مبادرة «العمر الذهبي» إلى تحقيق مبادئ الدمج المجتمعي للفئات الأولي بالرعاية ومنهم فئة كبار السن، وتنفيذ رؤية وسياسة وزارة التضامن الاجتماعي في تقديم كافة أنواع الرعاية والخدمات من خلال تقديم أنشطة ثقافية ودينية وترفيهية وإبراز مواهب وقدرات كبار السن، بالإضافة إلى تصحيح النظرة المجتمعية لدور وأندية المسنين، ونشر الوعي المجتمعي بقضايا كبار السن.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: العمر الذهبي التضامن وزارة التضامن الاجتماعي نيفين القباج التضامن الاجتماعی لکبار السن کبار السن
إقرأ أيضاً:
هل يوازي الشعور بالرفاه التمتّع بصحة جسدية لدى كبار السن؟
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- عندما يتعلّق الأمر بالتقدّم في السنّ والحفاظ على نمط حياة صحي، غالبًا ما تتكرّر على مسامعنا هذه النصائح: تناول طعامًا أفضل، ومارس الرياضة يوميًا، ونَمْ لفترات أطول. لكن التركيز على الصحة الجسدية وحدها لا يكفي لإطالة عمرك، وفق دراسة جديدة.
فقد بحث اختصاصيون في مفهوم الرفاهية المثلى لدى كبار السن، التي يُعرّفون عنها بأنّها تشمل الحصول على الدعم الاجتماعي، وتبنّي نظرة إيجابية تجاه الشيخوخة، والتمتّع بصحة جسدية ونفسية جيدتين، والشعور بالسعادة والرضا عن الحياة، إضافةً إلى القدرة على أداء الأنشطة اليومية من دون قيود كبيرة.
وأشارت الدكتورة مابل هو، المؤلفة الرئيسة للدراسة، لـCNN، إلى "أنّنا وجدنا في دراستنا التي شملت أكثر من 8 آلاف شخص من كبار السن، أنّ كثيرين ممّن لم ينعموا بحالة رفاه مثالية في بداية الدراسة تمكنوا من استعادتها خلال ثلاث سنوات فقط"، مضيفة أنّ "هذه النتائج تتحدّى الفكرة الشائعة بأنّ الرفاه يتدهور حتمًا مع التقدم في العمر، وتُسلّط الضوء على إمكانية حدوث تحسّن إيجابي في مراحل متقدمة من الحياة".