زلزال يضرب 7 ولايات في الجزائر بعد المغرب (تفاصيل)
تاريخ النشر: 9th, September 2023 GMT
أعلنت "الحماية المدنية الجزائرية"، أن سبع ولايات من الغرب الجزائري تعرضت لهزة أرضية دون تسجيل أي خسائر، حسبما أفادت وسائل إعلام محلية، اليوم السبت.
وذكرت الحماية المدنية أن الولايات التي تعرضت لزلزال هي تندوف وبني عباس وتيميمون وبشار والنعامة وتلمسان وسيدي بلعباس دون تسجيل أي خسائر.
يُشار إلى أن رئيس قسم بالمعهد الوطني للجيوفيزياء بالمغرب ناصر جابور، صرح بأن الزلزال العنيف الذي ضرب المملكة المغربية هو الأعنف منذ قرن.
ارتفعت حصيلة ضحايا الزلزال القوي الذي ضرب "المغرب"، إلى 632 وفاة و329 إصابة، حسبما أفادت وسائل إعلام محلية، صباح اليوم السبت.
ولقي 27 شخصا مصرعهم في منطقة مراكش السياحية على بعد 320 كلم جنوب العاصمة الرباط، وأربعة في إقليم ورزازات إلى الجنوب، حسبما نقلت وسائل الإعلام عن مصادر محلية في المنطقتين، في حين لم تعط السلطات أي حصيلة رسمية لعدد الضحايا.
وسجل المعهد المغربي للجيوفيزياء هزة أرضية بلغت قوتها 7 درجات على سلم ريختر، بإقليم الحوز التابع جهة مراكش آسفي.
وأشار المعهد في نشرة إنذارية إلى أن الهزة حدد مركزها في جماعة إيغيل التابعة للإقليم.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: زلزال الجزائر المغرب الحماية المدنية الوفد
إقرأ أيضاً:
زلزال بقوة 5.4 درجة يضرب مقاطعة سيتشوان جنوب غربي الصين
أعلن مركز الرصد الزلزالي الصيني وقوع زلزال بقوة 5.4 درجة يوم الخميس في مقاطعة سيتشوان جنوب غربي الصين.
وفي وقت لاحق من اليوم ؛ أعلن المركز الألماني لأبحاث علوم الأرض في بيانٍ فجر اليوم الخميس أن زلزالًا بقوة 4.7 درجات على مقياس ريختر ضرب الأراضي التركية في الساعات الأولى من الصباح، موضحًا أن مركز الهزة وقع على عمق نحو 10 كيلومترات تحت سطح الأرض.
وأشار المركز إلى أنه كان قد قدّر شدة الزلزال في البداية عند 5.3 درجات، قبل أن يعدّل الرقم لاحقًا بعد مراجعة البيانات الزلزالية الواردة من المحطات الإقليمية.
كما أكد البيان أنه لم تُسجل أي إصابات أو خسائر بشرية أو مادية حتى لحظة صدوره، وأن السلطات التركية تتابع الوضع ميدانيًا تحسبًا لهزات ارتدادية محتملة.
ويأتي هذا الزلزال بعد نحو أسبوع من هزة أرضية بلغت قوتها 5.1 درجات ضربت عدة مناطق في تركيا يوم الخميس الماضي، وشعر بها سكان إسطنبول وعدد من المدن الساحلية.
ووفق ما نقلته وكالة رويترز عن شهود عيان، فقد اهتزت بعض المباني في مدينة إسطنبول بشكل ملحوظ، مما أثار حالة من القلق بين السكان الذين هرع بعضهم إلى الشوارع خوفًا من تكرار الهزات.
وتخضع تركيا منذ سنوات لرقابة زلزالية دقيقة نظرًا لوقوعها على فالق أناضولي نشط يُعد من أكثر الفوالق حركة في العالم، وهو ما يجعلها عرضة لهزات متكررة متفاوتة الشدة، رغم الجهود المستمرة لتعزيز البنية التحتية المقاومة للزلازل وتحسين جاهزية فرق الطوارئ والاستجابة المدنية.