المغامرة الأسكتلندية أليس موريسون تروي لـRue20 كيف نجت من زلزال الحوز
تاريخ النشر: 12th, September 2023 GMT
زنقة 20 ا مراكش
قالت المغامرة ومقدمة البرامج التلفزية الاسكتلندية، أليس موريسون، إن “المغاربة ملكا وشعبا متضامنين في زلزال الحوز.
وأضافت موريسون في تصريح لموقع Rue20 من مخيم أقيم للمتضررين من الزلزال بالحوز ، أن “الملك والمغاربة والسلطات إتحدوا في هذه الكارثة التي ضربت إقليم الحوز من أجل إنقاذ المتضررين وعلاج المصابين”.
وشددت موريسون، أن “هذا التضامن والإتحاد بين الملك والشعب والسلطات يؤكد أن المغرب عائلة واحدة وروح واحدة وأنا من ضمنهم من أجل مساعدة المتضررين”.
وأكدت الصحافية والكاتبة والمغامرة أليس موريسون، في ذات التصريح، أنها “كانت تتواجد أثناء الهزة الأرضية ليلة الجمعة بمنطقة أسني بمراكش وقامت مثلها مثل باقي المواطنين المغاربة بالهروب من الزلزال أثناء وقوع واللجوء إلى موقف سيارات لتفادي وقوع إصابات” .
وأشادت موريسون بـ”جهود السلطات المغربية في توفير المواد الغذائية والخيام للمواطنين وإسعاف المصابين عبر المستشفى العسكري الميداني”، مشددة على أن “المغاربة ملكا وشعبا متضمانين إبان زلزال الحوز”.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
زلزال بقوة 5.4 درجة يضرب مقاطعة سيتشوان جنوب غربي الصين
أعلن مركز الرصد الزلزالي الصيني وقوع زلزال بقوة 5.4 درجة يوم الخميس في مقاطعة سيتشوان جنوب غربي الصين.
وفي وقت لاحق من اليوم ؛ أعلن المركز الألماني لأبحاث علوم الأرض في بيانٍ فجر اليوم الخميس أن زلزالًا بقوة 4.7 درجات على مقياس ريختر ضرب الأراضي التركية في الساعات الأولى من الصباح، موضحًا أن مركز الهزة وقع على عمق نحو 10 كيلومترات تحت سطح الأرض.
وأشار المركز إلى أنه كان قد قدّر شدة الزلزال في البداية عند 5.3 درجات، قبل أن يعدّل الرقم لاحقًا بعد مراجعة البيانات الزلزالية الواردة من المحطات الإقليمية.
كما أكد البيان أنه لم تُسجل أي إصابات أو خسائر بشرية أو مادية حتى لحظة صدوره، وأن السلطات التركية تتابع الوضع ميدانيًا تحسبًا لهزات ارتدادية محتملة.
ويأتي هذا الزلزال بعد نحو أسبوع من هزة أرضية بلغت قوتها 5.1 درجات ضربت عدة مناطق في تركيا يوم الخميس الماضي، وشعر بها سكان إسطنبول وعدد من المدن الساحلية.
ووفق ما نقلته وكالة رويترز عن شهود عيان، فقد اهتزت بعض المباني في مدينة إسطنبول بشكل ملحوظ، مما أثار حالة من القلق بين السكان الذين هرع بعضهم إلى الشوارع خوفًا من تكرار الهزات.
وتخضع تركيا منذ سنوات لرقابة زلزالية دقيقة نظرًا لوقوعها على فالق أناضولي نشط يُعد من أكثر الفوالق حركة في العالم، وهو ما يجعلها عرضة لهزات متكررة متفاوتة الشدة، رغم الجهود المستمرة لتعزيز البنية التحتية المقاومة للزلازل وتحسين جاهزية فرق الطوارئ والاستجابة المدنية.