عاجل..محمد معيط: ٥،٣ مليار جنيه قيمة خدمات صحية تم تقديمها للمنتفعين بمحافظات التأمين الصحي الشامل
تاريخ النشر: 18th, September 2023 GMT
أكد الدكتور محمد معيط وزير المالية، رئيس الهيئة العامة للتأمين الصحي الشامل، أننا نستهدف تعظيم الشراكة مع القطاع الخاص في مد مظلة التغطية الصحية الشاملة لكل المصريين، من خلال العمل علي جذب المزيد من الاستثمارات في البنية التحتية الصحية بالمحافظات، علي نحو يُسهم في تسريع وتيرة تطبيق نظام التأمين الصحي الشامل لكل أفراد الأسرة المصرية خلال السنوات المقبلة، ويضمن استدامة جودة تقديم الخدمات الصحية للمواطنين المنتفعين، لافتًا إلى أهمية بروتوكول التعاون الذي تم توقيعه مع الاتحاد المصري للتأمين الذي يساعد في تحقيق التكامل بين شركات التأمين الطبي الخاص، بما يضمن مشاركتها الفعالة في تقديم خدمات التأمين الصحي الشامل، ويعزز جهود توفير شبكة قوية من مقدمي خدمات الرعاية الصحية «الخاصة» للمنتفعين، جنبًا إلي جنب مع استدامة التوازن المالي والاكتواري لمنظومة التأمين الصحي الشامل.
قال الوزير، رئيس الهيئة العامة للتأمين الصحي الشامل، في ملتقي شرم الشيخ السنوي الخامس «للتأمين وإعادة التأمين»: «ندعو القطاع الخاص للمشاركة الفعالة في تحقيق حلم كل المصريين في توفير الرعاية الصحية الشاملة.. كما ندعو شركات التأمين لتقديم نموذج من الشراكة المستدامة مع الهيئة العامة للتأمين الصحي الشامل، التي يقتصر دورها على إدارة المنظومة وتمويل الخدمات وشرائها فقط من الأماكن التي يختارها المواطن سواءً مؤسسات عامة أو خاصة»، مؤكدًا أن الدولة جادة في زيادة مساهمات القطاع الخاص إلى ٦٥٪ في النشاط الاقتصادي.
أوضح الوزير، رئيس الهيئة العامة للتأمين الصحي الشامل، أن القطاع الخاص شريك استراتيجي في صنع القرار داخل هذه المنظومة المتطورة، حيث إن ٣٠٪ من أعضاء مجلس إدارة الهيئة العامة للتأمين الصحي الشامل يمثلون القطاع الخاص، كما أن ٣٥٪ من أعضاء اللجنة الدائمة لتسعير الخدمات الطبية المقدمة للمنتفعين يمثلون القطاع الخاص أيضًا، بما يضمن استدامة الأسعار الجاذبة والمحفزة لمشاركة القطاع الخاص في التأمين الصحي الشامل.
أشار الوزير، رئيس الهيئة العامة للتأمين الصحي الشامل، إلي أن مصر «محظوظة» بقطاع تأميني أكثر تنافسية وقدرة علي توفير الحلول التأمينية المبتكرة وتقديم الخدمات الشاملة، موضحًا أن الخريطة التنموية للجمهورية الجديدة، التي نجح في إرسائها الرئيس عبد الفتاح السيسي بإطلاق العديد من المشروعات القومية غير المسبوقة، تفتح آفاقًا رحبة لصناعة التأمين في مصر خاصة أن الحكومة تعمل علي تحسين بيئة الأعمال لقطاع حيوي نتطلع إلى دور أكبر له في دعم مسيرة التنمية بكل قدراته سواءً الخدمات التأمينية أو محفظته الاستثمارية؛ باعتباره أحد أهم المستثمرين الرئيسين في الاقتصاد المصري، ونأمل أن تزيد مساهماته في الناتج المحلي الإجمالي خلال السنوات المقبلة عن طريق ابتكار منتجات تأمينية جديدة أو إيجاد قنوات عديدة لتوزيع المنتجات التأمينية.
أكد الوزير، رئيس الهيئة العامة للتأمين الصحي الشامل، أن مؤشرات الأداء المالي للهيئة تعكس القدرة علي تحقيق الاستدامة المالية، والوفاء بكل متطلبات هذه المنظومة المتطورة حيث تبلغ قيمة الفوائض المالية ٨٧،١ مليار جنيه حتي نهاية يوليو الماضي، لافتًا إلي أنه تم سداد أكثر من ٥،٣ مليار جنيه قيمة خدمات صحية تم تقديمها للمنتفعين بمحافظات التأمين الصحي الشامل حتى نهاية يوليو الماضي بمختلف الجهات المعتمدة والمتعاقد معها.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: ر محمد معيط وزير المالية رئيس الهيئة العامة للتأمين الصحي الشامل التأمين الصحي الشامل الشراكة مع القطاع الخاص القطاع الخاص نظام التأمين الصحي الشامل رئیس الهیئة العامة للتأمین الصحی الشامل التأمین الصحی الشامل القطاع الخاص
إقرأ أيضاً:
"نزدهر": 11 مليار ريال استثمارات مستهدفة بالقطاع الخاص في مجالات التنويع الاقتصادي
◄ تأمين 19 اتفاقية استثمارية لإنشاء مشروعات صناعية بلاستيكية بـ160 مليون دولار
◄ جهود وإصلاحات هادفة بتحسين بيئة الأعمال ورفع تنافسية السلطنة بالمؤشرات الدولية
◄ برنامج استراتيجي لضمان تكامل الجهود الوطنية لتنمية القطاع الخاص
مسقط- الرؤية
استعرض البرنامج الوطني لتنمية القطاع الخاص والتجارة الخارجية «نزدهر» الجهود الهادفة إلى ترسيخ مكانة سلطنة عُمان باعتبارها وجهة جاذبة للقطاع الخاص، مركزًا على الجهود والإصلاحات المبذولة التي تهدف إلى تحسين رفع تنافسية سلطنة عُمان في المؤشرات الدولية المعنية بتنمية القطاع الخاص وتمكينه من أداء دوره المحوري في تحقيق التنمية الاقتصادية المستدامة.
وعقد البرنامج لقاءً إعلاميًا أمس، للتعريف بمستجدات عمل البرنامج؛ وهو أحد البرامج المُسرِّعة لتحقيق رؤية "عُمان 2040" التي تعمل باعتبارها أذرعًا تنفيذية بمدة زمنية قصيرة المدى للمرحلة الأولى من الخطة التنفيذية لمحور الاقتصاد والتنمية. وقال خالد بن سعيد الشعيبي رئيس البرنامج الوطني لتنمية القطاع الخاص والتجارة الخارجية «نزدهر» إن البرنامج يهدف إلى تمكين سلطنة عُمان لتصبح وجهة تنافسية ونشطة في منظومة التجارة المحلية والعالمية، من خلال تنمية قطاع خاص مُمكن يقود اقتصادًا تنافسيا ومندمجًا مع الاقتصاد العالمي. وأوضح الشعيبي أن البرنامج ركز في المرحلة الأولى (2021- 2023) بصفةٍ أساسيةٍ على جذب الاستثمارات الخاصة المحلية والأجنبية، وتعزيز بيئة الأعمال في سلطنة عُمان، وتطوير الاستثمارات في قطاعات التنويع الاقتصادي المختلفة؛ حيث إن من أبرز هذه الإنجازات تطوير وتحديث مصفوفة وطنية للاستثمار في سلطنة عُمان؛ لقياس الأثر الاقتصادي للاستثمارات بالتماشي مع مُستهدفات رؤية "عُمان 2040"، واستخراج شهادة ملكية فكرية خاصة بها، ودراسة مجمل الإجراءات واللوائح، والأنظمة المرتبطة برحلة المستثمر لتوفير كافة التسهيلات والأدوات وتمكين الاستثمار في قطاعات التنويع الاقتصادي.
وأضاف الشعيبي أن البرنامج عكف على تطوير عدد من المبادرات التي تم تسليمها لوزارة التجارة والصناعة وترويج الاستثمار لتنفيذها؛ وهي: فريق التفاوض الوطني، والاستراتيجية الوطنية للاستثمار، واستثمر في عُمان، ودليل الحوافز الاستثمارية، والخارطة الاستثمارية، والمسار السريع، وبرنامج إقامة مستثمر، ومتابعة أداء القطاعات الاستثمارية وفق المستهدفات الاستثمارية، والتي تبلغ نحو 11 مليار ريال عُماني، عبر متابعة سير أعمال المشروعات الاستثمارية والمبادرات التمكينية، ومعالجة تحدياتها في قطاعات الأمن الغذائي، والتعدين، والطاقة، والصناعات التحويلية، والسياحة، والرياضة، والصحة، واللوجستيات، وتقنية المعلومات والاتصالات.
وأكد أنه من ضمن الجهود الوطنية الهادفة إلى إيجاد اقتصاد تنافسي متنوع ومتكامل؛ تمكن الفريق الوطني- بعضوية برنامج نزدهر، ومجموعة أوكيو، ووزارة التجارة والصناعة وترويج الاستثمار، والمؤسسة العامة للمناطق الصناعية «مدائن»- من تطوير برنامج مجمع الصناعات البلاستيكية «لدائن» وتسويقه محليًا ودوليًا، وجذب المستثمرين للاستثمار في هذا القطاع الواعد الذي يعد من أهم المشروعات الاستراتيجية الصناعية على المستوى الوطني؛ حيث يهدف إلى تحقيق الاكتفاء الذاتي من منتجات البلاستيك في سلطنة عُمان، وترسيخ مكانتها على الساحة العالمية في هذا القطاع؛ إذ سيسهم المجمع في دعم القطاع الصناعي المحلي بمنتجات جديدة ذات قيمة مضافة، مما يفتح آفاقًا لتطوير صناعات أخرى مماثلة.
وأضاف خالد الشعيبي أن فريق المشروع تمكن حتى الآن من تأمين 19 اتفاقية استثمارية لإنشاء مشروعات صناعية ضمن مجمع "لدائن" بقيمة تتجاوز 160 مليون دولار أمريكي (61 مليونًا و500 ألف ريال عُماني)، موضحًا أن المشروع تتبناه رسميًا مجموعة أوكيو.
وأضاف أن الفريق نجح في تأمين استثمارات تتجاوز قيمتها 1.5 مليار ريال عُماني في الدقم وصُحار؛ وهي مشروع مجمع الحديد والصلب لشركة جندال شديد بالدقم، ومشروع مصنع البولي سيليكون لشركة يونايتد سولار بالمنطقة الحرة بصحار، لافتًا إلى أنه جرى تسليم كل مهام تسويق الاستثمارات وتسليم كل الأعمال والقوائم وقواعد البيانات والتقارير الفنية إلى وزارة التجارة والصناعة وترويج الاستثمار، ممثلة في صالة "استثمر في عُمان" لاستكمال الأعمال ضمن منظومة استقطاب الاستثمارات الوطنية.
وأوضح أنه جرى تطوير 37 فرصة استثمارية بقيمة 828 مليون ريال عُماني؛ موزعة على 7 قطاعات من قبل فريق تطوير الاستثمارات، ويتم الترويج لها من قبل "استثمر في عُمان"، والعمل على تطوير القطاعات الاستثمارية الجديدة، ومنها قطاع الثقافة؛ حيث تم التعاون مع وزارة الثقافة والرياضة والشباب، مع الاستعانة بخبرات عالمية متخصصة لوضع استراتيجية استثمارية شاملة لقطاع الصناعات الثقافية والإبداعية تمتد على مدى عشر سنوات، وقد تم ذلك من خلال تنظيم حلقات عمل تطويرية مكثفة، أثمرت عن 3 مشروعات استثمارية رئيسة، و5 فرص استثمارية واعدة تقدر قيمتها الإجمالية بحوالي 19 مليون ريال عُماني، بالإضافة إلى تحديد 12 مبادرة تمكينية تهدف إلى تعزيز القدرات الوطنية وتنمية هذا القطاع الحيوي.
وأضاف رئيس البرنامج الوطني "نزدهر" أن هذه المبادرات تتمحور حول 4 جوانب رئيسة تتمثل في تعليم المهارات الإبداعية، والتجارة الإبداعية، والبنية الأساسية الإبداعية، والتمويل والتشريعات.
وقال: تم وضع البرنامج التنفيذي لمنظومة التجارة الخارجية لتحقيق مؤشرات الأداء الدولية، وتحقيق مُستهدف رؤية "عُمان 2040" للتجارة الخارجية، وإطلاق 14 مبادرة لتنمية التجارة الخارجية ضمن محاور التصدير والاستيراد، وإعادة التصدير بالتعاون مع وزارة التجارة والصناعة وترويج الاستثمار.
وأشار خالد بن سعيد الشعيبي إلى أن برنامج «نزدهر» عمل على وضع منهجية واضحة لتحسين الفجوات عبر تحليل المؤشرات الرئيسة لجاهزية الأعمال والبالغ عددها حوالي 750 مؤشرًا رئيسًا تتضمن 1370 مؤشرًا فرعيا، ومن ثم الخروج بـ24 مبادرة إصلاح فوري تم الانتهاء من تنفيذ معظمها مع الجهات المعنية، وتطوير ومتابعة تنفيذ 17 مبادرة تحسينية / تحفيزية تنتهي خلال العامين 2025 – 2026 بالتعاون مع أكثر من 22 جهة حكومية.
وبيَّن رئيس البرنامج الوطني لتنمية القطاع الخاص والتجارة الخارجية "نزدهر" أنه خلال المرحلة الثانية من «البرنامج الوطني لتنمية القطاع الخاص والتجارة الخارجية 2024- 2025»، عمل البرنامج على تصميم برنامج استراتيجي يضمن تكامل الجهود الوطنية؛ موضحًا أن ذلك يتم من خلال التركيز على تطوير مبادرات جديدة لتنمية القطاع الخاص محليًا وعالميًا، تحقيقًا لمُستهدفات أولوية القطاع الخاص والاستثمار والتعاون الدولي والعمل جنبًا إلى جنب مع الجهات ذات العلاقة، وبإشراك ممثلي القطاع الخاص من مختلف القطاعات وأحجام الشركات مضيفًا أنه تم في البداية التركيز على دراسة الوضع الراهن، ومن ثم تطوير حزم من المبادرات للعام 2025.
وحول مسار تطوير سلاسل القيمة المحلية والقطاعات الاقتصادية، قال الشعيبي إن برنامج "نزدهر" يعمل بالتعاون مع الجهات ذات العلاقة ومنها البرنامج الوطني للتنويع الاقتصادي والهيئة العامة للمناطق الاقتصادية والمناطق الحرة والجهات ذات العلاقة؛ على بناء التصورات المتكاملة لتجمعات اقتصادية متكاملة تشمل: التجمع الاقتصادي المتكامل لصناعات الألمونيوم بصحار، التجمع الاقتصادي المتكامل لمنطقة شليم للمعادن، وتجمع الصناعات السمكية بقريات والتجمع الاقتصادي السمكي بجنوب الشرقية، والتجمع الاقتصادي المتكامل لسلاسل التبريد بالدقم وحوكمة المدن الزراعية لتطوير التجمع الاقتصادي المتكامل لمنطقة النجد الزراعية عبر منهجية عمل فنية تشمل تحضير ملفات الحقائق التفصيلية للتجمعات والتحليل الفني والمالي لجاهزية البنية الأساسية المطلوبة، واحتياجات الحوافز الاستثمارية حسب الفرص الاستثمارية المستهدفة في هذه التجمعات، ويتم احتساب الأثر الاقتصادي المُستهدف لكل منها؛ تمهيدًا لأعمال استهداف المستثمرين مع الفرق الوطنية المختصة بذلك.
أما فيما يخص «مسار تحسين المؤشرات التنافسية الدولية» فقد أكد خالد بن سعيد الشعيبي على استمرار العمل على مبادرات تحسين التصنيف الدولي لسلطنة عُمان في المؤشرات الاقتصادية الدولية المعنية بالقطاع الخاص؛ وعلى رأسها مؤشر جاهزية الأعمال.