تبادل الجيش اللبناني إطلاق قنابل الغاز المسيل للدموع والقنابل الدخانية مع قوات الاحتلال في جنوبي لبنان على الحدود مع الأراضي المحتلة للمرة الثانية خلال أسبوع.

وذكر الجيش اللبناني، اليوم الأربعاء، أن قوات الاحتلال بدأت إطلاق القنابل الدخانية باتجاه دورية للجيش اللبناني على الحدود الجنوبية للبلاد، فينا ردت القوات اللبنانية بإطلاق قنابل مماثلة.



وقال بيان الجيش اللبناني، "إن دورية للعدو الإسرائيلي أقدمت على إطلاق قنابل دخانية نحو دورية للجيش اللبناني أثناء مواكبة جرافة تعمل على إزالة تعديات أقامها العدو شمال خط الانسحاب (الخط الأزرق المتحفظ عليه) في منطقة بسطرة-الجنوب".

أقدمت دورية للعدو الإسرائيلي على إطلاق قنابل دخانية نحو دورية للجيش اللبناني أثناء مواكبة جرافة تعمل على إزالة تعديات أقامها العدو الإسرائيلي شمال خط الانسحاب (الخط الأزرق المتحفظ عليه) في منطقة بسطرة-الجنوب، وقد رد عناصر الجيش بإطلاق قنابل دخانية نحو عناصر العدو.#الجيش_اللبناني pic.twitter.com/BDvntqm9vr — الجيش اللبناني (@LebarmyOfficial) September 27, 2023

وأضاف، "أن عناصر الجيش ردوا بإطلاق قنابل دخانية نحو عناصر العدو" دون مزيد من التفاصيل.

ولم يصدر جيش الاحتلال ولا قوات "اليونيفيل" التابعة للأمم المتحدة في جنوب لبنان تعليقا حول الحادث.


وهذا هو الحادث الثاني من نوعه خلال أسبوع بعد أن تبادلت القوات إطلاق الغاز المسيل للدموع والقنابل الدخانية بسبب نزاع مماثل على الخط الأزرق.

وكان جنود من الجيش اللبناني وعناصر قوات الاحتلال تبادلوا إطلاق القنابل الدخانية السبت الماضي، بسبب أعمال تجريف قام بها الجيش اللبناني في منطقة بسطرة بمحيط مزارع شبعا.

وتشهد المنطقة الحدودية توترا منذ تموز/ يوليو الماضي، إثر محاولات قوات الاحتلال تجريف أراض وإنشاء جدار إسمنتي في المنطقة، وهو ما يرفضه الجانب اللبناني.

والاثنين الماضي، أكمل الجيش اللبناني شق طريق وتجريف صخور عند خط انسحاب قوات الاحتلال في منطقة مزارع شبعا جنوبي البلاد.

وقدم لبنان في 11 تموز/ يوليو الماضي، لبنان شكوى رسمية لدى الأمم المتحدة ضد الاحتلال متهمة إياها،  "بتكريس احتلالها للجزء اللبناني من بلدة الغجر الحدودية".


ويفصل "الخط الأزرق" الذي رسمته الأمم المتحدة بين لبنان من جهة والأراضي المحتلة وهضبة الجولان المحتلة من جهة أخرى.

ووضع الخط الأزرق في حزيران/ يونيو عام 2000، حيث لا يعتبر الخط حدودا دولية لكنه أنشئ بهدف "التحقق من الانسحاب الإسرائيلي من لبنان".

وانسحبت قوات الاحتلال من جنوب لبنان عام 2000 بعد أكثر من عقدين على احتلاله، إلا أنها لا تزال تحتل مساحة صغيرة من أراضيه، هي مزارع شبعا وتلال كفر شوبا وجزء من بلدة الغجر.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية اللبناني الاحتلال القنابل الدخانية اليونيفيل مزارع شبعا لبنان الاحتلال مزارع شبعا اليونيفيل قنابل دخانية سياسة سياسة سياسة تغطيات سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة الجیش اللبنانی قوات الاحتلال الخط الأزرق فی منطقة

إقرأ أيضاً:

القسام: قتل 3 جنود إسرائيليين شرق جباليا

صراحة نيوز- أعلنت كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، اليوم الاثنين، أنها تمكّنت من قتل ثلاثة جنود إسرائيليين خلال اشتباك مسلح وقع شرق مدينة جباليا شمال قطاع غزة.

وفي بيان مقتضب، أوضحت الكتائب أن مقاتليها اشتبكوا مع الجنود من مسافة صفر باستخدام أسلحة خفيفة، مؤكدين تنفيذ العملية بنجاح بعد عودتهم من خطوط المواجهة.

كما أعلنت “القسام” أنها قصفت، يوم أمس الأحد، موقع السناطي المستحدث شرق خان يونس جنوب القطاع بعدد من قذائف الهاون متوسطة العيار.

وتواصل فصائل المقاومة الفلسطينية تنفيذ عمليات نوعية ضد قوات الاحتلال في مختلف محاور القتال داخل القطاع، وتوثّق هذه العمليات عبر مقاطع مصورة تُظهر تفاصيل الكمائن والهجمات التي كبّدت جيش الاحتلال خسائر بشرية ومادية كبيرة، من بينها تدمير وإعطاب مئات الآليات العسكرية، وقصف مستوطنات ومدن إسرائيلية بصواريخ متوسطة وبعيدة المدى.

وتتصدّى المقاومة الفلسطينية لتوغل قوات الاحتلال في عدة مناطق من القطاع، منذ استئناف العدوان الإسرائيلي عقب وقف مؤقت لإطلاق النار بدأ في 19 كانون الثاني/يناير الماضي، غير أن الاحتلال خرق الاتفاق خلال فترة التهدئة.

ومنذ 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023، تواصل قوات الاحتلال، بدعم أمريكي كامل، تنفيذ عدوانها على غزة، ما أسفر عن أكثر من 185 ألف شهيد وجريح، معظمهم من الأطفال والنساء، إضافة إلى أكثر من 11 ألف مفقود، ومئات آلاف النازحين.

مقالات مشابهة

  • القسام: قتل 3 جنود إسرائيليين شرق جباليا
  • للمرة الثانية تواليا.. بونو أفضل لاعب في المباراة بكأس العالم للأندية
  • من هيروشيما إلى فودرو.. أسلحة فتاكة رجحت الكفة خلال الحروب
  • علي آل سعيد يتأهل للمرة الثانية لكأس العالم للقدرة والتحمل
  • للمرة الثانية.. إسرائيل تستهدف مجمع نووي في أصفهان
  • في أسبوع واحد فقط: إيران تدفع الاحتلال نحو الانهيار المالي والنزوح
  • للمرة الثانية.. إسرائيل تستهدف منشأة نووية في أصفهان وسط إيران
  • أين استخدمت أمريكا قنابلها الخارقة للتحصينات وما أبرز أنواعها؟
  • إسرائيل تعلن مقتـل عنصر من حزب الله في غارة جوية جنوب لبنان
  • الخط الرابع للمترو.. دراسة المرحلة الثانية بطول 31.8 كم و21 محطة