تقرير يكشف تعهدا قدمه نتانياهو أمام بايدن لإتمام التطبيع مع السعودية
تاريخ النشر: 29th, September 2023 GMT
كشف تقرير إسرائيلي أن رئيس الوزراء، بنيامين نتانياهو، أبلغ الرئيس الأميركي، جو بايدن، بـ"استعداده لاتخاذ خطوات نحو إبقاء فرصة الاتفاق مع الفلسطينيين قائمة، من أجل تحقيق هدف تطبيع العلاقات مع السعودية".
وبعد لقاء مع بايدن الأسبوع الماضي في نيويورك، قال نتانياهو بشكل علني إن "الفلسطينيين عليهم أن يكونوا جزءا من الاتفاق بين الولايات المتحدة وإسرائيل والسعودية، لكن لا يجب أن يمتلكوا حق الاعتراض عليه".
وبحسب تقرير لموقع "والا" الإسرائيلي، فقد التقى مساعدو نتانياهو بمسؤولي البيت الأبيض البارزين، بريت ماكغورك وآموس هوكستين، ليلة اللقاء الذي جمع نتانياهو وبايدن.
وأبلغ الأميركيون خلال الاجتماع نظرائهم الإسرائيليين، بـ"التنازلات التي سيقدمها نتانياهو للفلسطينيين، خلال الاجتماع مع بايدن"، وفق التقرير.
ورفض الإسرائيليون الخوض في التفاصيل، وأبلغوا الأميركيون أن رئيس الوزراء "سيناقش الأمر خلال اللقاء المباشر مع بايدن".
وأشار تقرير "والا" نقلا عن مسؤول إسرائيلي ومصدر آخر مطلع على المسألة، إلى أن "الجانب المتعلق بالفلسطينيين في اتفاق التطبيع مع السعودية، استحوذ على جانب كبير من وقت لقاء بايدن ونتانياهو".
ولم يقدم بايدن قائمة محددة بـ"التنازلات المطلوبة"، لكنه قال إنه "يريد من إسرائيل اتخاذ خطوات تحافظ على إمكانية تحقيق حل الدولتين".
وكان رد نتانياهو بالموافقة بشكل عام على اتخاذ خطوات "تترك الباب مفتوحا أمام تحقيق اتفاق سلام مستقبلي بين الفلسطينيين والإسرائيليين"، بحسب "والا".
وطالما ابتعد نتانياهو عن التعبير عن دعمه لفكرة حل الدولتين، وكان يتحدث بدلا من ذلك عن منح الفلسطينيين "سيادة محدودة" في الضفة الغربية، مع احتفاظ إسرائيل بالسيطرة على الجانب الأمني.
وأكدت وزارة الخارجية الأميركية، الثلاثاء، أن "المطالب السعودية والفلسطينية فيما يخص أي اتفاق نهائي بين المملكة وإسرائيل، شملت عنصرا فلسطينيا مهما، يجب أن يكون حاضرا في أي اتفاق تطبيع محتمل".
وأشار المتحدث باسم الوزارة، ماثيو ميلر، ردا على سؤال لمراسل "الحرة"، إلى أن "الرئيس الأميركي ووزير الخارجية قضيا وقتا مهما بالعمل على موضوع التطبيع" بين السعودية وإسرائيل.
وأضاف ميلر: "أحد الأشياء التي سمعناها في انخراطنا مع الفلسطينيين والتي أبلغناها نيابة عنهم إلى نظرائنا الإسرائيليين، هو أنه "يجب أن يكون هناك عنصر فلسطيني مهم في أي اتفاق نهائي".
وأضاف: "لقد أوضحت حكومة السعودية ذلك علناً وأوضحته لنا سراً.. ومن المؤكد أن هذه قضية مطروحة على الطاولة".
وجاءت تصريحات ميلر بالتزامن مع أول زيارة علنية إلى السعودية يقوم بها مسؤول إسرائيلي كبير، وهو وزير السياحة، حاييم كاتس، الذي زار الرياض للمشاركة بمؤتمر لمنظمة السياحة العالمية، التابعة للأمم المتحدة.
وتأتي الزيارة في وقت تكتسب فيه المحادثات بشأن توقيع اتفاق تطبيع بين إسرائيل والسعودية، زخما ملحوظا.
وفي أوائل سبتمبر الجاري، زار وفد من وزارة الخارجية الإسرائيلية العاصمة السعودية، الرياض، لحضور اجتماع للجنة التراث العالمي التابعة لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة "اليونسكو".
وفي 20 سبتمبر، أكد ولي العهد السعودي، الأمير محمد بن سلمان، في مقابلة مع شبكة "فوكس نيوز"، أن الاتفاق "يقترب" بشأن تطبيع العلاقات بين المملكة وإسرائيل.
وردا على سؤال بهذا الشأن، قال ولي العهد السعودي: "كل يوم نقترب أكثر".
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
محافظ شمال سيناء: مصر لم تتوقف عن دعم الفلسطينيين في غزة
قال اللواء خالد مجاور، محافظ شمال سيناء، إن مصر لم تتوقف عن دعم الفلسطينيين في قطاع غزة.
واضاف :"نعمل على إدخال مزيد من المساعدات إلى غزة على مدار الساعة".
قال الرئيس الفلسطيني محمود عباس "ابو مازن"، اليوم الخميس، إنهم يتطلعون إلى التزام جميع الأطراف بتنفيذ المرحلة الأولى من اتفاق غزة.
ورحّب أبو مازن بالتوصل إلى اتفاقٍ يُنهي حرب غزة، ووجه الشكر للوسطاء وعلى رأسهم مصر.
اقرأ أيضاً.. صحافة أمريكا تُبرز دور مصر في إنهاء مُعاناة غزة
اقرأ أيضاً.. قاضي قضاة فلسطين: مصر أفشلت مُخطط تهجير شعبنا
وأكدت شركة كهرباء غزة، اليوم الخميس، على أنها تعمل مع الشركاء المحليين والدوليين على استعادة التيار الكهربائي بالقطاع رغم الإمكانيات المحدودة.
واشارت شركة الكهرباء إلى أن أكثر من مليوني فلسطيني في غزة يعيشون بلا كهرباء.
قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، اليوم الخميس، إن تركيا ستشارك في جهود مراقبة تنفيذ وقف إطلاق النار في غزة.
وأضاف "تركيا ستسهم في عادة إعمار غزة، وعلى إسرائيل السماح بإدخال المساعدات لغزة وسنتابع تنفيذ بنود الاتفاق".
وقال جدعون ساعر، وزير خارجية إسرائيل، إنهم لم يتخلون عن هدفهم المتمثل في إنهاء حكم حماس في غزة.
وأضاف :"لم نتخلى عن هدفنا في منع أي تهديد مُحتمل تُشكله حماس علينا، ولم نتخلى عن أي هدف من أهداف الحرب".
قالت هيئة البث الإسرائيلية، اليوم الخميس، إن قادة فرق في الجيش بقطاع غزة تلقوا أمراً صباح اليوم بخصوص اتفاق إنهاء
حرب غزة.
وأشارت الهيئة إلى أن الأمر جاء من القيادة الجنوبية بالتحضير لانسحاب تدريجي خلال الساعات القادمة
وقالت إيفيت كوبر، وزيرة الخارجية البريطانية، إنهم مستعدون للقيام بدورهم لدعم اتفاق وقف إطلاق النار في غزة.
وأضافت :"يجب تنفيذ اتفاق غزة سريعا وإطلاق سراح الرهائن وزيادة المساعدات للقطاع".
وقالت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا"، اليوم الخميس، إن لديها مساعدات غذائية لكامل قطاع غزة تكفي لثلاثة أشهر.
وقالت الأمم المتحدة، اليوم الخميس، إن فرقها جاهزة لتحريك شاحنات المساعدات في قطاع غزة.
ويأتي ذلك بعد دخول اتفاق غزة وإنهاء الحرب فيها حيز التنفيذ.
وذكرت مصادر إعلام إسرائيلية، اليوم الخميس، إن جيش الاحتلال بدأ تفكيك معسكرات كبيرة في غزة.
وأضافت قائلةً إن جيش الاحتلال بدأ بالاستعداد للانسحاب من قطاع غزة.
وقال مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، اليوم الخميس، وقف إطلاق النار في غزة سيدخل حيز التنفيذ بعد تصديق الحكومة عليه.
وأضاف :"أوقفنا العمليات الهجومية في قطاع غزة".
قالت إذاعة جيش الاحتلال، اليوم الخميس، إن إسرائيل لن تُبادر بأي عمليات هجومية في القطاع بعد دخول اتفاق إنهاء الحرب حيز التنفيذ.
وشددت الإذاعة بأن الجيش لن ينسحب قبل تصديق الحكومة على الاتفاق.
أصدر الكرملين الروسي، اليوم الخميس، إنروسيا تدعم الاتفاق بين إسرائيل وحماس بشأن المرحلة الأولى لوقف إطلاق النار
في غزة.