انتظام الطلاب بمدارس الشرقية في أول يوم دراسي
تاريخ النشر: 1st, October 2023 GMT
استقبلت مدارس محافظة الشرقية صباح اليوم الطلاب في اول يوم من العام الدراس الجديد وسط حالة من الفرحة العارمة بين الطلاب واولياء الامور الذين تجمعوا امام المدارس التي تزينت بالاعلام.
واكد محمد رمضان وكيل وزارة التربية والتعليم بالشرقية أن مدارس المحافظة تستقبل مليون و900 الف طالب وطالبة بكافة المراحل الدراسية موزعين علي حوالي 5 آلاف مدرسة.
واضاف انه تم تخصيص أرقام تليفونات: "01559654399 & 01123410671 & وذلك لتلقى شكوى أولياء الأمور فى حالة وجود أى معوقات تعوق انتظام سير العملية التعليمية بالإضافة إلى تحديد موعد مناسب لاستقبال أولياء الأمور ويعلن ذلك فى طابور الصباح ولوحة الإعلانات بالمدرسة حتى ينقله الطلاب لأولياء أمورهم.
واشار الي انتظام طلاب الصفوف الاولي من جميع المراحل في أول يوم دراسي حيث تم تخصيص اليوم الأول لطلاب الصف الأول من كل مرحلة.
ولفت الي أنه تم الاستعداد للعام الدراسى الجديد بتشكيل لجان مرور للتأكد من القيام بأعمال الصيانة الكاملة بها وجاهزيتها لاستقبال الطلاب وكذلك التنسيق مع رؤساء المدن لرفع الإشغالات وإزالة الباعة الجائلين وعدم السماح بتواجد وكافيتريات وكافيهات وباعة جائلين بمحيط المدارس حفاظًا على صحة وسلامة الطلاب والتنبيه علي مدراء المدارس بتنظيم عملية دخول التلاميذ صباحًا وكذلك خروجهم بعد إنتهاء اليوم الدراسي والتأكد من خلو المدرسة من جميع التلاميذ ووضع سجل الزيارات على البوابة الرئيسية وعدم دخول أى شخصية للمدرسة إلا بعد التأكد من تحقيق الشخصية وتسجيل بياناته وسبب الزيارة بالإضافة إلى مراجعة جميع التوصيلات الكهربائية بالمدارس. وكان الدكتور ممدوح غراب محافظ الشرقية قد أعلن عن جاهزية 56 مدرسة جديدة تستوعب 595 فصلًا وبتكلفة 349 مليون جنيه لدخول الخدمة واستقبال الطلاب بالعام الدراسي الجديد وكذلك الإنتهاء من إجراء أعمال الصيانة العاجلة ل 74 مدرسة بتكلفة 144 مليون جنيه بالإضافة إلى الإنتهاء من أعمال إنشاء 48 مدرسة تستوعب 608 فصل بتكلفة 280 مليون جنيه وتطوير 59 مدرسة بتكلفة 79 مليون جنيه ضمن تنفيذ المبادرة الرئاسية حياة كريمة بقرى مركز الحسينية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: استقبال الطلاب الإستعداد للعام الدراسي الجديد التربية والتعليم العام الدراسي الجديد ملیون جنیه
إقرأ أيضاً:
646 مليون جنيه إجمالي تكلفة إنشاء جامعة شرق بورسعيد التكنولوجية
أعلنت وزارة التعليم العالي والبحث العلمي إنجازاتها خلال السنوات الماضية في تنمية مدن القناة، ومنها إنشاء جامعة شرق بورسعيد التكنولوجية.
يأتي ذلك في إطار احتفالات جمهورية مصر العربية بحلول الذكرى الـ52 لانتصارات أكتوبر المجيدة، وفي ضوء الاهتمام الكبير الذي توليه القيادة السياسية للمشروعات القومية الكبرى، وخاصة في شبه جزيرة سيناء ومدن القناة، فقد حظي قطاع التعليم العالي والبحث العلمي بدعم من جانب القيادة السياسية، وساهم ذلك في تحقيق التنمية في هذا الإقليم الهام في ظل "الجمهورية الجديدة".
وأكد الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، أن الدولة تولي اهتمامًا كبيرًا بتنمية شبه جزيرة سيناء ومدن القناة، بدعم غير مسبوق من الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية، حيث تم تنفيذ مشروعات قومية وتنموية كبرى، موضحًا أن الدولة نفذت العديد من المشروعات في مجال التعليم العالي بسيناء ومدن القناة، بتكلفة إجمالية تبلغ 24 مليار جنيه، بالإضافة إلى أنه جار إنشاء بعض الكليات وتجهيز المعامل وورش العمل.
وأشار الدكتور أيمن عاشور إلى حجم التوسع الكبير الذي شهدته منظومة التعليم العالي المصرية خلال السنوات الأخيرة، من خلال إنشاء جامعات جديدة أو فتح أفرع لجامعات أجنبية، أو منح درجات علمية مزدوجة بالتعاون مع الجامعات الدولية المرموقة، لافتًا إلى تنوع روافد منظومة التعليم العالى المصرية ما بين جامعات حكومية وخاصة وأهلية وتكنولوجية، وأفرع للجامعات الأجنبية، وتنوع المسارات التعليمية التي تلبي احتياجات سوق العمل المتغير على مستوى العالم، مؤكدًا حرص الوزارة على تعزيز التعاون الأكاديمي والبحثي بين المؤسسات التعليمية والبحثية، ودعم سبل التواصل، بما يفتح آفاقًا أوسع للشراكة العلمية والأكاديمية، التي تخدم أولويات الدولة وتُسهم في بناء القدرات البشرية.
وأكدت الدكتورة هبة عبدالعاطي القائم بأعمال رئيس جامعة شرق بورسعيد التكنولوجية، أن الجامعة تُقام على مساحة 70 ألف متر مربع، بتكلفة إجمالية بلغت 646 مليون جنيه، مؤكدةً أن الجامعة تقدم برامج دراسية جديدة تخدم الصناعة بالمنطقة الجغرافية المحيطة بها، كما تقدم الجامعة 6 برامج بكليتين خلال العام الجامعي 2025/2026، وهما كلية تكنولوجيا الصناعة والطاقة، وتقدم برامج (تشغيل وصيانة السفن، تكنولوجيا الصناعات الخشبية، تكنولوجيا التصنيع الغذائي)، وكلية تكنولوجيا الخدمات الفندقية والسياحية، وتقدم برامج (تكنولوجيا السياحة والسفر، تكنولوجيا الخدمات الفندقية، تكنولوجيا خدمات الأغذية والمشروبات).
وأضافت الدكتورة هبة عبدالعاطي أن الجامعة تولي اهتمامًا كبيرًا بتنظيم الندوات التوعوية والتثقيفية لتعزيز الوعي والانتماء لدى الطلاب، فضلًا عن تحفيزهم على المشاركة في المسابقات والأنشطة الطلابية المختلفة؛ لتنمية مهاراتهم وقدراتهم وصقل خبراتهم، وكذلك الاهتمام بتقديم تدريبات عملية، ليكونوا قادرين على تلبية متطلبات سوق العمل المعاصر والمستقبلي، والمشاركة في المؤتمرات والملتقيات والمسابقات الطلابية؛ لتنمية مهاراتهم.
وصرّح الدكتور عادل عبدالغفار، المستشار الإعلامي والمتحدث الرسمي لوزارة التعليم العالي والبحث العلمي، أن الجامعات التكنولوجية تستهدف تأهيل الخريجين؛ لتزويد سوق العمل بالكوادر الفنية المُدربة جيدًا والمؤهلة لمواكبة التطورات الحديثة في المجال الصناعي، لافتًا إلى انضمامها إلى التحالفات الإقليمية التي تم توقيعها بين الجامعات والمؤسسات الإنتاجية والخدمية والصناعية والشركات داخل كل إقليم جغرافي، تنفيذًا للإسراتيجية الوطنية للتعليم العالي والبحث العلمي، وبما يتماشى مع تنفيذ المبادرة الرئاسية "تحالف وتنمية".
وأكد المتحدث الرسمي أن الجامعات التكنولوجية شهدت إقبالًا كبيرًا من جانب الطلاب، وهو ما يعكس الثقة التي أصبحت تتمتع بها هذه الجامعات من الطلاب وأولياء الأمور؛ نظرًا لما تقدمه من برامج دراسية حديثة ومتميزة، بالإضافة إلى الاهتمام بالتدريبات العملية؛ لتأهيل الطلاب ليكونوا قادرين على المنافسة في سوق العمل.
وأضاف المتحدث الرسمي أنه تم تصميم البرامج الدراسية بالجامعات التكنولوجية بناءً على رصد الاحتياج إلى هذه التخصصات من خلال رصد الاحتياجات المحلية في الأقاليم الجغرافية السبعة، ومعرفة الاحتياجات التي يحتاجها سوق العمل ومجتمع الصناعة، والتكامل بين التعليم التكنولوجي والتعليم ما قبل الجامعي، والاهتمام بتدريب الطلاب عمليًا، لصقل خبراتهم وتنمية مهاراتهم وفق احتياجات سوق العمل.