كوريا الشمالية تتوعد واشنطن بالرد على الابتزاز النووي
تاريخ النشر: 4th, October 2023 GMT
توعدت كوريا الشمالية اليوم الأربعاء، بمواجهة الاستراتيجية العسكرية الأمريكية “باستراتيجية الرد الأكثر سحقا واستدامة”.
واتهمت كوريا الشمالية أمريكا في بيان، بإثارة تهديدات نووية، من خلال التدريبات العسكرية المشتركة مع كوريا الجنوبية وإرسال غواصة نووية استراتيجية.
وبحسب (وكالة الأنباء المركزية الكورية)، انتقد المستحدث باسم وزارة الدفاع الكورية الشمالية، الاستراتيجية الأمريكية الجديدة بشأن مكافحة أسلحة الدمار الشامل، لوصفها إياها بأنها من الدول التي تمثل “تهديدا مستمرا”.
وقال المتحدث إن الجيش الكوري الشمالي سيواجه الاستراتيجية العسكرية الأمريكية “باستراتيجية الرد الأكثر سحقا واستدامة”، مشيرا إلى بند أضيف إلى قانون البلاد.
وجاء في النسخة غير السرية لوزارة الدفاع الأمريكية من “استراتيجيتها لعام 2023 لمكافحة أسلحة الدمار الشامل”، أن “كوريا الشمالية وإيران والمنظمات المتطرفة العنيفة تظل تمثل تهديدات مستمرة، بينما تواصل السعي إلى امتلاك قدرات أسلحة الدمار الشامل وتطويرها”.
كانت وسائل الإعلام الرسمية الكورية الشمالية قد ذكرت الأسبوع الماضي أن بيونغ يانغ تبنت تعديلا للدستور لصياغة سياستها فيما يتعلق بالقوة النووية، فيما تعهد زعيم البلاد كيم جونغ أون بتسريع إنتاج الأسلحة النووية لردع ما وصفها باستفزازات الولايات المتحدة.
المصدر: يمانيون
كلمات دلالية: کوریا الشمالیة
إقرأ أيضاً:
خارج الحسابات الإسرائيلية.. النووي السعودي يقترب دون تنازلات
ترامب وبن سلمان (وكالات)
في تحول لافت في مواقف السياسة الأمريكية بالشرق الأوسط، كشفت وكالة "رويترز" أن الولايات المتحدة لم تعد تشترط على المملكة العربية السعودية التطبيع مع إسرائيل كشرط مسبق للمضي قدمًا في اتفاق التعاون النووي المدني بين البلدين، ما يشير إلى تغيّر استراتيجي في أولويات واشنطن بالمنطقة.
ويأتي هذا التوجه الجديد قبل الزيارة المرتقبة للرئيس الأميركي دونالد ترامب إلى السعودية الأسبوع المقبل، وسط أنباء عن سعي البيت الأبيض لإعادة رسم خريطة التحالفات الإقليمية في ظل التوترات المتصاعدة ومشاريع الطاقة الحساسة.
اقرأ أيضاً "ملعقة بعد الأكل تغيّر كل شيء".. اكتشاف طبي مذهل لمرضى السكري 9 مايو، 2025 من هو السعودي حميدان التركي الذي أفرجت عنه أمريكا بعد 20 عاما من الاعتقال؟ 9 مايو، 2025
ما خلفيات الاتفاق النووي؟:
التعاون النووي بين الرياض وواشنطن لا يقتصر على بناء مفاعلات أو تبادل تقني، بل هو جزء من معاهدة أمنية أوسع كانت الولايات المتحدة تربط تنفيذها بتحقيق تقدم ملموس في ملف التطبيع السعودي الإسرائيلي.
لكن الرياض، بحسب تقارير رويترز، رفضت بشدة هذا الربط السياسي، مؤكدة موقفها الثابت أن الاعتراف الرسمي بإسرائيل لن يتم قبل خطوات حقيقية نحو إقامة دولة فلسطينية مستقلة، وهو ما يمثل شرطًا غير قابل للتفاوض في السياسة الخارجية السعودية.
رسالة سعودية واضحة.. وواشنطن تتفهم؟:
الخطوة الأمريكية بالتراجع عن هذا الشرط تعكس على الأرجح إدراكًا أمريكيًا لصلابة الموقف السعودي وثباته، ورغبة واشنطن في عدم تفويت فرصة التعاون النووي مع قوة إقليمية كبرى، حتى وإن لم يتحقق بعدُ تقدم سياسي تجاه إسرائيل.
هل يفصل النووي عن السياسة؟:
السؤال الذي يطرحه المحللون الآن: هل تسعى واشنطن فعليًا إلى فصل مسار التعاون النووي عن مسار التطبيع السياسي؟ وهل تعني هذه الخطوة فتح الباب أمام تعاون استراتيجي غير مشروط مع الرياض؟ أم أنها مجرد مناورة تكتيكية قبل جولة جديدة من المفاوضات متعددة المسارات؟.